الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته
آخر تحديث GMT05:18:21
 العرب اليوم -

الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته

أدبي الباحة
الرياض – العرب اليوم

الوطن ليس قطعة جغرافية، بل مساحة روحية كبرى لا حد لها في ذاكرة الشعراء، فترصد عيونهم عبر قوافيهم ملامحه وترى ما لا يراه غيرهم من مواطن جماله لأنه هويتهم، وتتعلق أرواحهم بتفاصيله، ويرصدون بقوافيهم أفراحه وأحزانه، وهذا يؤكد ويدلل على التأثير الكبير لسلطة المكان في حياتهم.

في محاكاته ونجواه لوطنه اتكأ الشاعر عبد الرحمن لطفي على "ياء النداء"، فتارة يصرخ يا شام، وتارة أخرى يا وطنا، في ديوانه "نخبُ رأس المعُتَصِم" الصادر عن أدبي الباحة 2015 يجاهر مفاخرا باعتزازه بلغة الضاد وانتسابه للشآم".

للشام أُنسَبُ إن أردتُ تفاخراً"

والضَّادُ تَحكُمُ أصغَرَي وبناني"

يبث الشاعر لطفي شكوى غربة جسده، لكن روحه وعيون قوافيه هناك في بلاده، تدوّن عشقه الحقيقي لها.

"ضيعتُ عُمري بعداً عنك يا شامُ

فالحلمُ دونكِ أضغاثٌ وأوهامُ"

وفي قصيدة أخرى يعلن عشقه الصريح للشام قائلاً:

"يا شامُ إنِّي في هواكِ مُتَيمُ

فَتَكلّمي ما شئت عنّي..خَبِّري".

ويصور الشاعر في قصيدة "شرُّ البليّة" تبدّل قيم وسلوك البعض جريا خلف المكاسب الآنية:

"فزمانُنا زَمَنٌ تَقزّمَ صِدقهُ

وتلوَّنت في خِدرِها الحرباء".

ديوانه ضم 35 قصيدة، تنوعت بين الكلاسيكية والحديثة، رسمت مواجع وآلام الناس في وطنه، وما حل ببلده من نوائب، وحاكى الشاعر أكثر من قصيدة لعدد من الشعراء.
  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab