ليبيا بحاجة للنفط وقطاع عام ضخم
آخر تحديث GMT12:39:57
 العرب اليوم -

ليبيا بحاجة للنفط وقطاع عام ضخم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا بحاجة للنفط وقطاع عام ضخم

طرابلس ـ وكالات

توقع صندوق النقد الدولي استمرار اعتماد ليبيا على صناعة النفط وقطاع عام ضخم لتوفير فرص العمل لسنوات عديدة حتى مع إعادة البلاد البناء في ظل مناخ ديمقراطي. وقال في تقرير 'إلى أن تستطيع ليبيا توفير فرص العمل في القطاع الخاص فإنها ستعجز عن معالجة أحد الأسباب الجوهرية للثورة'. يشار إلى أن الزعيم الراحل معمر القذافي، الذي أطيح به وقتل في أكتوبر/تشرين الأول 2011، قد وطّد أركان حكمه عن طريق إيرادات تصدير النفط وإتاحة الوظائف. وقال التقرير إن دفع أجور الموظفين الحكوميين في ظل تذبذب إيرادات النفط يشكل مشكلة ملحة لكن التضخم استقر بالمقارنة مع فترة الصراع. وقد نجحت ليبيا في العودة بإنتاج النفط إلى مستويات ما قبل الحرب تقريبا، حسبما ذكر التقرير الذي اعتبر ذلك أحد العوامل الرئيسية لتحقيق الاستقرار. لكنه مضى يقول إن الإنفاق على الأجور الحكومية المرتفعة ودعم أسعار الغذاء ينطوي على مشاكل هيكلية ينبغي معالجتها.وأشار إلى أن بعثة للصندوق أوصت بإجراءات للحد من الإنفاق الحالي ولا سيما احتواء زيادات الأجور وعدد موظفي القطاع العام وترشيد الدعم. وقال الصندوق ان أمام ليبيا الكثير لتطوير المجتمع المدني وحكم القانون بعد عقود من الاستبداد، وهو ما سيشجع القطاع الخاص. ولفت إلى أن المؤشرات الدولية تظهر صعوبة مناخ الأعمال وضعف البنية التحتية، لكن التحول إلى اقتصاد أكثر توازنا سيستغرق سنوات في ظل هيمنة النفط وأنواع الوقود الأخرى على 98% من صادرات البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا بحاجة للنفط وقطاع عام ضخم ليبيا بحاجة للنفط وقطاع عام ضخم



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان
 العرب اليوم - رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab