مشروع  عقود بناء القدرات لتطوير الكليات التقنية السعودية
آخر تحديث GMT11:29:05
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مشروع " عقود بناء القدرات" لتطوير الكليات التقنية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع " عقود بناء القدرات" لتطوير الكليات التقنية السعودية

التشغيل الذاتي
الرياض ـ العرب اليوم

دفع فشل الكليات التقنية في تزويد السوق بما تحتاجه من كوادر فنية، بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتفكير بخيار "التشغيل الذاتي"، الذي سيتم فيه الاستعانة بمزودي خدمة عالميين، ولتتحول مهمة المؤسسة فقط للجانب الإشرافي والتنظيمي.

وعدت مؤسسة التدريب التقني أن هذه الخطوة عبارة عن مشروع تطويري للكليات التقنية، تحت مسمى مشروع "عقود بناء القدرات" وذلك من أجل تعزيز جودة التدريب بالكليات، وزيادة طاقتها الاستيعابية بالتعاون مع مزودي خدمة عالميين لديهم الخبرة والكفاءة لتمكين الكليات ومساعدتها في التحول نحو التشغيل الذاتي الكامل له مستقبلا.

وحول هذا الموضوع، قال مدرب في الكلية التقنية بالرياض - فضل عدم ذكر اسمه - بأن أحد أهم أسباب التحول نحو التشغيل الذاتي كنوع من الخصخصة هو إلى حد ما فشل الكليات التقنية في تزويد القطاع الخاص بالكفاءات الجيدة، إضافة إلى أن خريجي كليات ومعاهد التدريب التقني والفني في السعودية غالبا ما يفاجؤون بعد تخرجهم من الكلية أو المعهد باختلاف متطلبات سوق العمل وتغيرها من بيئة لأخرى وعدم قدرتهم على تقديم أنفسهم ككفاءات بل دائما ما يحتاجون إلى إعادة التأهيل والتدريب كليا، الأمر الذي دفع عددا من الشركات السعودية الكبرى إلى إنشاء معاهد تدريبية خاصة فيها من أجل تلبية حاجتها المستمرة من الأيدي الفنية المدربة، وهذا النوع من المعاهد التدريبية التابعة للشركات يتفوق أحيانا على الكليات التقنية سواء في التجهيزات أو في طرق التدريب والتعليم والمخرجات، ويعود سبب ذلك إلى إدراك تلك الشركات بأهمية الجمع بين النظرية والتطبيق خلال التدريب والتعليم وصناعة مخرجات يحتاجها فعليا سوق العمل بين وقت وآخر.

وأشار المدرب، إلى أن التشغيل الذاتي هو محاولة لتغيير أسلوب إدارة الكليات التقنية وطريقة تشغيلها من أجل جعلها متطابقة مع متطلبات وأساسيات القطاع الخاص سواء في الإنتاجية والمهنية والكفاءة وحتى التكاليف والتشغيل والحوافز المتنوعة وفوق كل شيء هو زيادة مشاركة الخبرات والشركات التعليمية العالمية المتخصصة في التعليم والتدريب بدلا من مجرد قراءة تجاربهم ومحاولة محاكاتها.

بدوره، أوضح مدير إدارة الإعلام بالمؤسسة فهد العتيبي أن التشغيل الذاتي للكيات التقنية سيمنحها ما يلزم من الصلاحيات والمرونة العالية في التشغيل، مضيفا بأن المشروع جاء نتيجة مشاركة من القيادات بالمؤسسة والمدربين والمتدربين بمعامل التنفيذ التي استمرت لمدة شهر كامل، حيث نتجت عنها عدة مبادرات تطويرية دمجت كلها في مشروع تطويري واحد تحت هذا المسمى.

وأكد العتيبي أن التشغيل الذاتي للكليات سيساعد على تحقيق عدد كبير من الفوائد من أهمها زيادة القدرات الإدارية والتدريبية، حيث ستخضع الهيئة التدريبية والإدارية إلى تدريب نوعي متخصص لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من أجل تحسين العملية التدريبية والعمل على رفع مستوى مخرجات الكليات التقنية وتطوير عملية تقديم الخدمات المساندة، كما أن تحسين فرص هذا النوع من التشغيل مع نمو قدرات الكليات في تقديم التدريب وتقديم الخدمات المساندة سيجعل الكليات التقنية قادرة على تحقيق التشغيل الذاتي تدريجيا مما يمكنها ويساعدها في التحول نحو التشغيل الذاتي الكامل لها في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن التشغيل الذاتي سيعمل على تحسين جودة التدريب ورفع مستوى المهارات للخريجين من خلال تحسين مهارات الهيئة التدريبية والإدارية وتطوير الحقائب التدريبية وتحسين البيئة التدريبية للطلاب.

وكشف العتيبي عن أن تطبيق المشروع سيبدأ خلال شهر مارس من العام المقبل 2015، وسيكون على عدة مراحل ابتداء بعشر كليات ليشمل المشروع لاحقا كافة الكليات، وسيستمر لمدة خمس سنوات، وقال بأن المرحلة الأولى من تطبيق المشروع ستبدأ بعدد عشر كليات تقنية منها ثماني كليات للبنين وكليتان للبنات، وسيشمل المشروع في جميع مراحله مستقبلا كافة الكليات القائمة للبنين والبنات البالغ عددها 53 كلية.

وعن دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعد اكتمال التشغيل الذاتي لجميع الكليات أضاف مدير إدارة الإعلام بالمؤسسة بأن دورها سيكون إشرافيا وتنظيميا فقط، وستكون الراعي لنظام التدريب التقني والمهني بالمملكة، حيث ستعمل على رسم الخطط والسياسات العامة والاستراتيجيات لقطاع التدريب التقني والمهني وفق تطورات واحتياجات سوق العمل بالمملكة العربية السعودية حسبما ذكرت صحيفة "الوطن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع  عقود بناء القدرات لتطوير الكليات التقنية السعودية مشروع  عقود بناء القدرات لتطوير الكليات التقنية السعودية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab