الضبعة والجيل الرابع

الضبعة والجيل الرابع

الضبعة والجيل الرابع

 العرب اليوم -

الضبعة والجيل الرابع

بقلم : صلاح منتصر

الأستاذ .. أتابع ماكتبتموه عن مشروع محطة الضبعة النووية وكلام السيد وزير الكهرباء بأن المحطة التي سيتم التعاقد عليها مع شركة «روزآتوم» الروسية من الجيل الثالث ، ولهذا أكتب إليكم لأبلغكم أن محطات الجيل الرابع وهى الأكثر أماناً، والأفضل استدامة، والأعلى كفاءةً، والأقل تكلفةً، أصبح متوقعا استخدامها بصورة تجارية موسعة اعتباراً من عام 2020 وهناك بالفعل محطة للطاقة النووية من الجيل الرابع تحت الإنشاء في الصين مخطط بدء تشغيلها خلال عامين، الأمر الذى يجعلنا نطلب التعاقد على محطة من هذا الجيل الرابع ما دمنا فى جميع الأحوال سنتحمل تكلفتها الضخمة : أشرف مشهور 

ومن المحطة النووية إلى امتحان الثانوية العامة التى أعلنت نتائجها مؤخرا وقد نشرت فى مفكرة الأسبوع على لسان رئيس قطاع التعليم أن إجمالى عدد المتقدمين لهذا الامتحان هذا العام بلغ 585 ألفا و64 طالبا حضر منهم الامتحان 480 ألفا و491 وعدد الناجحين 348 ألفا و106 طلاب وطالبات بنسبة نجاح 72.4%. 

وقد استفزت الإحصائية صاحب الرسالة الدكتور فاروق شاهين خبير التغذية والعميد الأسبق للمعهد القومى للتغذية الذى يسأل: لماذا يتغيب عن حضور الامتحان نحو مائة ألف طالب يمثلون 20 فى المئة من إجمالى عدد الذين سجلوا أنفسهم لحضور الإمتحان وما هو جزاء عدم إحترامهم لهذا الإمتحان الذى تقدموا إليه ؟ ولهذا يجب أن يكون هناك إجراء عقابى يتعرض له المتغيب ، وإذا لم يكن هناك هذا الإجراء فيجب أن يكون . وحتى إذا كانت النظرة تشجيع الساعين لهذا الإمتحان المفصلى فى حياة الملايين وعدم غلق أبواب المحاولة فى وجوههم فيكون لذلك أيضا ثمنه، وكذلك الأمر بالنسبة للراسبين الذين يرى الدكتور شاهين ضرورة تحميلهم تكاليف الامتحان الذى يدخلونه خاصة بعد نظام البوكليت الجديد وكميات الورق الكثيرة التى يستهلكها فى وقت ارتفعت فيه أسعار الورق ارتفاعا كبيرا . فالراسبون وهم أكثر من 130 ألف طالب ومعهم الراغبون فى دخول الامتحان مرة ثانية لتحسين المجموع ، لا يستحقون الدعم ويجب أن يتحملوا تكاليف محاولاتهم . 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة والجيل الرابع الضبعة والجيل الرابع



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab