أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها

أيهما أقرب للإخوان في اليمن ...جمعية الحكمة أم غيرها ؟!

أيهما أقرب للإخوان في اليمن ...جمعية الحكمة أم غيرها ؟!

 العرب اليوم -

أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها

بقلم رعد حيدر الريمي

طالعنا قبل أيام في صحيفة جنوبية وصف القيادي في حزب النهضة ومن قبل ذلك في جمعية الإحسان الخيرية الشيخ عبد الرب السلامي بأنه مقرب من جماعة الإخوان في اليمن ؟!

الأمر الذي جعلني أعيد ذات التساؤل ولكن مع جماعة أخرى وهي جماعة جمعية الحكمة في اليمن وخاصة مع رغبة هذه الجماعة من الانتقال من العمل الإنساني الخيري الإغاثي إلى العمل الحزبي التنظيمي المنظم ومحاولتهم بالتمحور في كينونة حزب سلفي مع جمعية الإحسان ولكن حجم الاختلاف أفضى بهم إلى الانسحاب هذا الانسحاب خلق لديهم فكرة محاولة تكوين حزب سياسي سلفي يجري تمويله من دولة ساهمت بإنشائها كجمعية خيرية.

وعليه فإني أعدت ذات السؤال...

 هل جمعية الحكمة أقرب للإخوان من غيرها من الجماعات والجمعيات الخيرية أم لا ؟!

وخاصة بعد التغيير الذي طرأ على هذه الجماعة بعد أن تم سجن وضم كثير من قيادتها وأفرادها في القائمة السوداء التي ضم لها مجموعة من قيادات التي تحرض على الإرهاب في اليمن هذا فيما قبل أحداث 2011م ومن بعد ذلك تغيرت الجماعة هذا التغير الذي ساهم بإدخال أيدلوجيات ونظم أثرت فكرة السلطة والخوض فيها وتفعيل مبدأ التغيير من  السلطة لا من العامة ؟!

وذلك بعد أن توسعت الجماعة التي أنشأت في ظل عهد الوحدة والتي حضت هذه الجماعة من قبل الرئيس المخلوع بجملة من القبول والتنازلات وكانت أولها بإسقاط جملة من القوانين المتعلقة بقضايا الواردات التي تأتي من قبلهم من خارج البلد إلى اليمن أين كانت! إلى منح الترخيص بفتح المعاهد وإنشاء المناهج الدينية التي سمح لهم بتأليفها إلى غيرها من الأمور الذي ساهمت من قيام كيان هذه الجماعة.

وكانت هذه الجماعة خلال فترة الحرب كان لها موقف مريب جدا وذلك باكتفائها بانخراط بالعمل الإغاثي والإنساني في المناطق المحررة وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين؟ّ!

 وعلى تعليل أن تبقى هذه الجماعة في زاوية العمل الإغاثي مقبول في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين ولكن في المناطق المحررة كمدينة عدن وبقية فروعها ومكاتبها كفرعها الذي في أبين ولحج فإن هذا ما يدعوا للغرابة؟! وهنا السؤال يعيد نفسه بجدية أكثر ؟! هل مازالت هذه الجماعة تكن كل الحب والدعة لمن ساهم في انتشارها المخلوع علي عبد الله صالح الأمر الذي اتخذت فيه خطوة الإبقاء على نفسه في العمل الخيري ؟!  أم التغيير الأخير الذي قاربها من إخوان اليمن فكرًا وأيدلوجيًا جعلها في موقف المنتظر  ؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها



GMT 04:39 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

الحزام الأمني ودوره المنشود

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:00 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

تركي آل الشيخ ينفي علاقة "موسم الرياض" بإنتاج فيلم "الست"
 العرب اليوم - تركي آل الشيخ ينفي علاقة "موسم الرياض" بإنتاج فيلم "الست"

GMT 08:22 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تراجع أسعار الذهب مع انخفاض التضخم الأميركي

GMT 19:07 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يتوّج بلقب كأس العرب 2025 بعد فوز مثير على الأردن 3-2

GMT 17:14 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

هدف عالمي يضع المغرب في المقدمة مبكرا بنهائي كأس العرب

GMT 07:59 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي

GMT 18:57 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

اختراق حساب نفتالي بينيت على تلغرام وتسريب مراسلات وصور

GMT 08:48 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 08:09 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

59 مصابا في اشتباكات بين مشجعين بنهائي كأس كولومبيا

GMT 07:53 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

5 قتلى في ضربات أميركية استهدفت قاربين في المحيط الهادي

GMT 01:34 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية

GMT 07:48 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة طفل إثر دهسه من قبل مستوطنين في نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab