المركزي البريطاني يفرض اختبارات صارمة والتعاوني يسقط من أول نظرة
آخر تحديث GMT07:07:53
 العرب اليوم -

سيرتكز على تقييم مرونة النظام المصرفي ضد الصدمات الاقتصادية الكبيرة

"المركزي" البريطاني يفرض اختبارات صارمة و"التعاوني" يسقط من أول نظرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركزي" البريطاني يفرض اختبارات صارمة و"التعاوني" يسقط من أول نظرة

البنك البريطاني المركزي
لندن ـ ماريا طبراني

أقرَّ البنك البريطاني المركزي، بضرورة فرض سلسلة من الاختبارات على البنوك البريطانية الكبيرة؛ لكشف مدى قدرتها على الصمود أمام الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالعالم، وخصوصًا  في أوروبا، التي تتضمن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، والانكماش الاقتصادي في منطقة اليورو، الذي يعد أسوأ انكماش اقتصادي منذ الثلاثينات من القرن الماضي، فضلًا عن تراجع مستويات أسعار الفائدة البريطانية إلى الصفر.

وسقط المصرف "التعاوني البريطاني"، من تقارير الأداء السنوي لتصنيف "القوة المالية"، بعد أن فشل في اختبارات السوق المالية العام الماضي؛ ما أدى إلى انكماش حيز صناعة البنوك لتشتمل فقط، على ستة بنوك ومجلس بناء المجتمع على الصعيد الوطني للخضوع للاختبارات.

وتتضمن هذه البنوك: بنك باركليز، واتش.اس.بي.سي، وسانتاندر المملكة المتحدة، وستاندرد تشارترد، فضلًا عن مصرفين تم انقاذهما من الأزمات المالية، وهما: مجموعة لويدز المصرفية والمصرف البريطاني العملاق "رويال بنك أوف سكوتلاند".

وسيعطي البنك المركزي وزنًا أكبر للسيناريوهات الدولية أثناء إجراء الاختبارات المصرفية هذا العام، مقارنة بالعام الماضي حيث طُبقت سيناريوهات محلية، وتوصل البنك المركزي إلى هذه السيناريوهات خلال محادثات أجراها مع صندوق النقد الدولي.

يُذكر أنَّ اختبارات العام الماضي، صممت؛ لتلبية المتطلبات المفروضة من قبل الهيئة المصرفية الأوروبية، التي لن تجري الاختبارات هذا العام.

ومن المتوقع أن تركز الاختبارات هذا العام على بنوك: إتش إس بي سي، وستاندرد تشارترد، ومجموعة سانتاندير البريطانية، التي تسببت في تسجيل التضخم البريطاني رقمًا سلبيًا  لسبعة أرباع متتالية، وخفض سعر المصرفي إلى  الصفر من مستوى 0.5٪ الذي كان يستقر عليه منذ "الأزمة المصرفية".

وتتطلب الاختبارات المصرفية من البنوك هذا العام، الكشف عن مدى قابليتها لتحمل الصدمات على مدى فترة خمسة أعوام حتى نهاية 2019، وقدرتها على  الحفاظ على الحد الأدنى من رأس المال وتلبية نسبة الرافعة المالية، وهو مقياس أكثر صرامة للقوة المالية، يشير إلى توظيف الأموال مقابل تكلفة تمويل ثابتة، مع ضمان ارتفاع مستوى القروض  للاقتصاد الحقيقي إلى 10٪ خلال فترة خمسة أعوام.

وبيّن محافظ البنك المركزي، مارك كارني، أنّ "نتائج العام الماضي أظهرت، أنّ النظام المصرفي في المملكة المتحدة أصبح أقوى مما كان عليه قبل الأزمة عام 2008"، مضيفًا "اختبار هذا العام سيرتكز على محاور مختلفة وبالقدر نفسه من الأهمية، من خلال تقييم مرونة النظام المصرفي في المملكة المتحدة ضد الصدمات الاقتصادية الكبيرة، وسنعمل على تعزيز قدرتنا على تحديد مواطن الضعف وعلى ضمان أنّ البنوك تمتلك خطط لمعالجة مجموعة كبيرة من المشاكل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي البريطاني يفرض اختبارات صارمة والتعاوني يسقط من أول نظرة المركزي البريطاني يفرض اختبارات صارمة والتعاوني يسقط من أول نظرة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab