فن الكذب عند ترامب

فن الكذب عند ترامب!

فن الكذب عند ترامب!

 العرب اليوم -

فن الكذب عند ترامب

بقلم - عماد الدين أديب

حصل الرئيس دونالد ترامب على تقييم صعب للغاية، وهو أنه «أكثر الرؤساء الأمريكيين كذباً على مرّ التاريخ منذ عهد الاستقلال».

 

يؤمن ترامب بأن أسلوب الاستمرار في الكذب بقوة بشكل تكراري من الممكن أن يخلق واقعاً مصنوعاً من خيالك يصدّقه الجميع ويقبله الناس. هذا الوهم لا يصلح في بلد مثل الولايات المتحدة، ولا في ظل صحافة وإعلام يدققان في كل معلومة، وفي ظل قاعدة بيانات تاريخية هي الأكبر في التاريخ، وفي وجود رقابة شعبية من وسائل تواصل اجتماعي لا ترحم ولا تتغافل عن الكذب.

ادعى ترامب أنه كان الأول على فصله الدراسي في الجامعة، وادعى أنه دخل هذه الجامعة بواسطة منحة تفوق كاملة.

لكن عمليات التحرّي والتدقيق في الملفات كشفت أن الرجل قُبل في الجامعة بنصف منحة للمساعدة في المصروفات تمنح لغير القادرين وليس للتفوّق، وكُشف أيضاً أن ترامب لم يُدرج اسمه في أي كشف للمتفوقين، وأن ترتيبه في الدفعة كان رقم (76) من ضمن مجموعة الدفعة الـ370 طالباً!!

قبل ذلك، ادعى ترامب أنه لم يتهرّب من دفع ضرائبه التجارية، ثم عاد وقال إنه استخدم حقّه القانوني في دفع أقل قدر من الضرائب بشكل قانوني وذكي، وهدّد بمقاضاة أي صحيفة تحاول الكشف عن حجم ما دفع من الضرائب.

وها هو الرجل الآن يتعرّض لعدة محاكمات جنائية بتهمة التهرّب الضريبي.

وقبل ذلك، ادعى ترامب أنه لم يعرض أموالاً على نساء مقابل تمضية علاقات معهن، ثم اتُّهم بأنه دفع 120 ألف دولار لامرأة مقابل السكوت عن علاقتهما.

واتُّهم ترامب بأنه حرّض المتظاهرين المؤيدين له على اقتحام مبنى الكابيتول، واتُّهم أيضاً بأنه تخلص من أية وثائق أو تسجيلات تؤكد ذلك.

واتُّهم ترامب بأنه استولى بشكل مخالف للقانون على وثائق رئاسية بالغة السريّة ونقلها من البيت الأبيض إلى مخزن في مزرعته الخاصة بـ«ميامي»، ونفى ذلك تماماً رغم وجود شهود وتسجيلات تثبت ذلك.

رغم كل هذه الأكاذيب، فالرجل تزداد شعبيته لدى أنصاره الذين يعتبرون بأن هناك مؤامرة شريرة من خصومه لتشويه صورته ظلماً وبهتاناً.

فعلاً.. كما تكونوا يولى عليكم!

arabstoday

GMT 00:09 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثلاثة أحداث فارقة ومستقبل الدولة الفلسطينية

GMT 00:05 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ماذا بعد «نورة»؟

GMT 00:03 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

سقوف حوار افتراضي مع «حزب الله»

GMT 23:35 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

دولة لا غنى عنها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن الكذب عند ترامب فن الكذب عند ترامب



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:27 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

هجوم بـ"سكين" يصيب 3 أشخاص في مترو بفرنسا

GMT 05:29 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

مصرع 15 شخصا في أميركا بسبب أعاصير تكساس

GMT 00:03 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

سقوف حوار افتراضي مع «حزب الله»

GMT 23:35 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

دولة لا غنى عنها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab