حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني

حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!

حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!

 العرب اليوم -

حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني

بقلم - عماد الدين أديب

ما الدروس المستفادة والكاشفة للسلوك الإيراني خلال جملة الأحداث الماضية؟

 

أصبح من الواضح بناءً على الحقائق والوقائع 4 مبادئ رئيسة حكمت السلوك الإيراني:

1 - أن إيران تحارب فقط من أجل حماية مصالحها وسيادتها، وليس من أجل قضية تحرير فلسطين، كما كان يقول الحرس الثوري الإيراني، وكما كان المرشد الأعلى الإيراني يقول: «إن تحرير القدس هو قضيتنا المركزية».

2 - أنه حينما ردّت إيران على إسرائيل، كان ردّها محدوداً، غير كفء، منضبطاً مع قواعد الاشتباك الأمريكية.

في هذا الرد، تم فيه تجنّب إصابة أو قتل أي مدنيين، وتجنّب أي أهداف نووية أو مخازن سلاح استراتيجية.

3 - أن إيران تفضّل دور «المشغّل» لقوى أذرعها في المنطقة، على أن تضطر إلى لعب دور «المواجهة المباشرة» مع المصالح المعادية لها في المنطقة.

هذه الحقائق التي أثبتتها الأحداث الماضية هي حقائق كاشفة تماماً للشعارات الإيرانية التي أمطرت حياتنا ووسائل إعلامنا ليل نهار طوال السنوات الماضية، يجب أن نعالج أصحاب النفوس المتأثرة –للأسف– بأفكار مغلوطة عن ثورة ظالمة، ودعوة تحرير لم تحدث، وصراخ حول نصرة مظلومية للفلسطينيين لم تتم.

هل سمعتم دوماً أو قرأتم عن فتوى دينية من المرجعيات الرئيسة الكبرى في «النجف» أو في «قم» تدعو إلى الجهاد بالمال والدم من أجل تحرير القدس المحتل وتحرير الأقصى الشريف؟

أزمة إيران الكبرى منذ سقوط سلطة الشاه عام 1979، وتولي رجال الدين الحكم، هي الهوة الشديدة بين «الشعارات» و«الأفعال».

الهوة عميقة بين الوعود بالحريات وأحكام الإعدام الصادرة ضد المعارضين.

الهوة عميقة بين دولة تمتلك رابع احتياطيات نفطية في العالم، وثاني أكبر مخزون من الغاز، وثروات طبيعية، وأراضي خصبة، وثروة بشرية تقدر بـ85 مليوناً.

الهوة عميقة بين الدعوة إلى التآخي والتسامح والتعاون واكتشاف الأدوار الشريرة في 4 عواصم عربية على الأقل، ووصول هذه الأدوار إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

إنها أزمة تعارض الشعار مع الأفعال!

arabstoday

GMT 01:10 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

استهداف الحوثيين والإيرانيين في البحر

GMT 01:08 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: دولتان... جيشان... إلخ...

GMT 01:06 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

أثر الهجوم على سياسات الفلسفة

GMT 01:03 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

السودان... العودة المنتظرة

GMT 01:00 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

قمة وحدة الصف في البحرين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.9 ريختر فى إثيوبيا

GMT 19:51 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فاران يُغادر مانشستر يونايتد نهاية الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab