مجزرة إسرائيلية جديدة

مجزرة إسرائيلية جديدة

مجزرة إسرائيلية جديدة

 العرب اليوم -

مجزرة إسرائيلية جديدة

بقلم - عماد الدين أديب

كم مدني سوف تقتل إسرائيل كي تبرر اغتيال وتصفية قيادات في حركة «حماس»؟.

 

ما هي الفاتورة الدموية التي يجب أن يدفعها شعب غزة الصبور من رجاله، ونسائه، وشيوخه، وأطفاله؟.

آخر عمليات السجل المشين للجيش الإسرائيلي هي تلك المجزرة التي تمت مساء أول من أمس ضد مخيم للنازحين في رفح.

هؤلاء نزحوا 4 مرات في 8 أشهر داخل قطاع غزة (360 كم) كي يجدوا عدة أمتار آمنة يمكن أن تتوفر فيها الحدود الدنيا للاحتياجات الأساسية الإنسانية (خيمة – رغيف خبز – شربة ماء).

وفي ليلة سوداء قامت إسرائيل بإطلاق عدة صواريخ موجهة إلى خيم محددة للنازحين شمال مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في رفح.

راح ضحية هذا القصف المتوحش 45 شهيداً وعشرات الجرحى.

ولو افترضنا – جدلاً- صحة هذا الادعاء فإن السؤال الذي يجب أن يوجه لإسرائيل وهيئات حقوق الإنسان العالمية، والمحكمة الجنائية الدولية، هل يعقل أن يكون ثمن تصفية عنصرين مقاتلين بأن يتم قتل 45 مدنياً نازحين غير مقاتلين؟.

إن قيادة إسرائيل تبني مشروعاً أحمق يقوم على مبدأ مستحيل، وهو أن تصفية كل قيادي في «حماس» سوف يؤدي إلى نهاية أفكار ومبادئ ونفوذ هذه الحركة.

وقد علمنا التاريخ أن التصفيات الجسدية قد تضعف الطرف المستهدف، لكنها لا تنهي فكر أصحابه، خاصة إذا كان أصحاب هذا الفكر ذوي أفكار دينية أو مذهبية أو طائفية.

قُتل بن لادن وبقيت «القاعدة»، وقتل صدام وبقي البعث، وقتل ماركن لوثر كينج وبقيت الحركة المدنية السوداء.

الفكرة لا يرد عليها إلا بفكرة مضادة وليس برصاصة أو صاروخ يستهدف مدنيين عزلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة إسرائيلية جديدة مجزرة إسرائيلية جديدة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

هذه القصة المُحزنة

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 19مايو / أيار 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab