الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

 العرب اليوم -

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

بقلم - عماد الدين أديب

فى غمرة الأحداث والتفاعلات لا يجب أن ننسى قمة «روسيا - تركيا - إيران»، التى انعقدت فى مدينة «سوتشى» الروسية منذ أيام.

والاجتماع فى حد ذاته هو تأكيد قوى على استمرار الدور المحورى لموسكو فى تدبير وإدارة الشأن السورى مع طهران وأنقرة من خلال عملية «تسوية ومقايضة وتبادل مصالح» على أرفع مستوى بين 3 قادة يتميزون بالمهارة الفائقة فى تحصيل فواتير الأزمات.

إنه اجتماع تحديد الأدوار، وترتيب الأوراق وتحديد الحصص الخاصة بالكعكة السورية.

وجاء فى البيان القصير الصادر عن القمة أن الزعماء الثلاثة: بوتين وأردوغان وروحانى «سيدعمون اللجنة الدستورية السورية التى سوف تصوغ الدستور الجديد».

هذا الأمر يعنى أن هناك رغبة من هذه القوى فى ترتيب المستقبل السياسى لسوريا بشكل تتم صياغته على «مقاس المصالح المتفق عليها بين روسيا وتركيا وإيران».

وتم الاتفاق على استمرار عملية منصة «الآستانة» السياسية فى حوار الفرقاء فى شهر أبريل المقبل.

هذا يتم فى الوقت الذى يُخرِج فيه ترامب الوجود الأمريكى من سوريا، ويُحدِث خللاً كبيراً فى اللعبة، تاركاً هذا الفراغ لكى يقوم بملئه - بسعادة وترحيب - الروسى والإيرانى والتركى، كلٌ حسب حصة قوته وحجم مساهمته فى الفوز بالغنائم السياسية.

المذهل أن الاجتماع يدور حول حاضر ومستقبل التسوية فى سوريا دون حضور أى طرف سورى.

والمذهل أننا أصبحنا نعرف مستقبل الشام من موسكو وليس من دمشق.

ملاحظة أخيرة لا بد أن نتوقف عندها، وهى أن قطر حاضرة غائبة فى هذه القمة وهذه التسوية من خلال التركى والإيرانى.

arabstoday

GMT 02:32 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

صدّام حسين: رُبّ قومٍ ذهبوا إلى قوم!

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الخسارة في السفارة وفي النظرية

GMT 01:41 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«داعش» ليس أداة استخباراتية

GMT 01:44 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الدولة اجتماعية ولو بمقدار

GMT 01:23 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الاغترابُ: المفهومُ الفلسفي والواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab