ميلاد «خط أحمر» أمريكي لإسرائيل

ميلاد «خط أحمر» أمريكي لإسرائيل!

ميلاد «خط أحمر» أمريكي لإسرائيل!

 العرب اليوم -

ميلاد «خط أحمر» أمريكي لإسرائيل

بقلم - عماد الدين أديب

أصبح دعم جو بايدن غير المشروط لحرب إسرائيل في غزة عبئاً يهدد معركة سباق الرئاسة الأمريكية.

 

منذ يوم 7 أكتوبر كانت سياسة بايدن قائمة على «الدعم غير المشروط وإعطاء الغطاء السياسي والدعمين المالي والتسليحي لإسرائيل».

من أجل ذلك، تكلف بايدن شخصياً فاتورة خسائر سياسية مرهقة ومؤلمة في الرأيين العالمي والمحلي بسبب جنون وحماقة ووحشية سياسة «بيبي».

كان تصور بايدن أنها «مجرد عملية رد فعل إسرائيلية تنتهي بتدمير أو إضعاف الآلة العسكرية لكتائب حماس في غزة».

ولكن الأمر تحوّل من رد فعل إلى حرب إبادة مدمّرة بعيدة عن اعتبارات القانون الدولي، وقوانين ومبادئ الحرب، والخطوط الحمر التي تحكم وضع السكان المدنيين العزّل أثناء الحروب.

حاول بايدن كل شيء وأي شيء للسيطرة على رد فعل الأحمق غير المنضبط بدءاً من الدعمين المالي والتسليحي إلى إرسال البوارج الحربية إلى الفيتو المتعدد في مجلس الأمن إلى إيقاف الدعم للأونروا.

وجاءت استطلاعات الرأي حول رضاء الرأي العام الأمريكي لموقف بايدن من الدعم غير المحدود لإسرائيل في حربها الوحشية كي تنذر بايدن وفريقه أن الأمر أصبح يهدّد شعبية ومكانة الرئيس الحالي في سباق الرئاسة.

52 % من الذين تم استطلاعهم يرون أن موقف البيت الأبيض مضر بالأمن القومي وسمعة الولايات المتحدة، و62% يرون أنه يتعيّن على إدارة بايدن إيقاف أو تجميد أي صفقات سلاح جديدة لإسرائيل.

في حواره مع قناة «أم. اس. ان. بي. سي»، قال بايدن صراحة منذ 3 أيام الآتي:

1 - رأيه المخالف تماماً لأي عملية عسكرية لاجتياح رفح دون تأمين المدنيين الفلسطينيين هناك.

2 - إن سياسة نتانياهو تضرّ بأمن إسرائيل وتنذر بتفجّر الموقف في المنطقة.

3 - إن هناك تفكيراً لوضع خطوط حمراء للسلوك الإسرائيلي الخطر والمهدّد لأي مستقبل لأي مشروع هدنة.

4 - التعاطف مع الوضع غير الإنساني الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة نتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل، ونتيجة سلوك إسرائيل في منع المساعدات الإنسانية.

مساعدو بايدن يهمسون في آذان الكثير من العواصم العالمية عن غضب بايدن من سلوك نتانياهو الذي يعضّ يد الرجل الذي دعمه بشكل غير مشروط ودفع مكانته السياسية ثمناً لهذا الدعم.

باختصار، يريد نتانياهو – الآن – أن يلعب لعبة «البطل القومي» الذي يدافع عن سلامة الشعب اليهودي حتى لو كان الضغط آتياً من الحليف الأمريكي.

باختصار أيضاً، يريد أن ينسب للجميع أن قرار أي شيء وكل شيء في هذه الحرب يبدأ وينتهي من عنده فقط.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلاد «خط أحمر» أمريكي لإسرائيل ميلاد «خط أحمر» أمريكي لإسرائيل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا

GMT 15:20 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

إنقاذ سوريا

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ياسمين رئيس تتعاقد على فيلم جديد

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

تامر حسني يحقق رقماً قياسياً جديداً

GMT 01:58 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 20 مايو / أيار 2025

GMT 00:46 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 19مايو / أيار 2025

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab