هل تصبح تركيا لاعبًا رئيسًا فـي اليمـن ولبنـان كذلك
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

هل تصبح تركيا لاعبًا رئيسًا فـي اليمـن ولبنـان كذلك؟

هل تصبح تركيا لاعبًا رئيسًا فـي اليمـن ولبنـان كذلك؟

 العرب اليوم -

هل تصبح تركيا لاعبًا رئيسًا فـي اليمـن ولبنـان كذلك

بقلم - عريب الرنتاوي

لا يكفي أن تركيا تقاتل على أراضي ثلاث دول عربية (العراق، سوريا وليبيا)، وتحتفظ بقواعد عسكرية في خمسة منها (الصومال وقطر إضافة للدول الثلاث المذكورة)، ثمة من يستدعي تدخلاً تركياً في اليمن ولبنان وكذلك...و»قرون استشعار» المراقبين والمحللين ترقب عملية «تسلل» تركية خلف الخطوط العربية في الأزمة اليمنية المركبة، وفي الملف اللبناني المفتوح على البحر والصحراء.

وسط معلومات عن ارتفاع منسوب الدعم والاسناد التركي للتجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، تعالت أصوات صريحة تدعو بعض أهل اليمن، لطلب المدد والإسناد من أنقرة، بدعوى أنها حققت من النجاحات لحكومة السرّاج المعترف بها دولياً، وفي أربعة أشهر فقط، ما لم تحققه دول التحالف العربي لحكومة عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دولياً أيضاً، في خمس سنوات...سمعنا إعلاميين وسياسيين يحلقون في «الفضاء الإخواني»، يطلقون هذه الدعوات صراحة والشمس في عزّ الظهيرة.

المعلومات القليلة تشير إلى «تسلل» تركي بين مأرب وإبين، لدعم قتال «التجمع» ضد «الانتقالي»، وعن مشاريع إعلامية وإغاثية تطاول عدداً من محافظات الجنوب، من بينها المهرة، حيث فقدت «الشرعية» اليمنية، سيطرتها على أرخبيلها «سقطرى»، قبل يومين، حين اجتاح مقاتلو «الانتقالي» مؤسسات الدولة المحلية معلنين بسط «إدارتهم الذاتية».

في لبنان، كنّا أمام مشهد مماثل، فما أن تفوّه مقدم أحد البرامج التلفزية اللبنانية بحديث عن «مجزرة الأرمن» في أواخر العهد العثماني، حتى انطلقت التظاهرات الشعبية الغاضبة والمنددة...حديث الإعلامي ليس الأول من نوعه في بلد مثل لبنان، يُعتبر الأرمن مكوّناً شرعياً مهماً من مكوناته، لكن ردة فعل الشارع «السنّي»، بدءاً من طرابلس، يشي بأن «المزاج الإخواني» يكاد يطرد «الحريرية السياسية» التي خسرت معظم معاركها في الأعوام القليلة الفائتة...المعلومات تتحدث هنا أيضاً عن «تسلل» تركي إلى لبنان بدءاً من طرابلس الشمال، مثلما جاء الزحف العسكري التركي على ليبياً بدءاً من طرابلس الغرب.

وليس مستبعداً، أن نجد لتركيا مقعداً على موائد البحث الإقليمي والدولي للأزمتين المفتوحتين منذ سنين عدة، فمن كان يتوقع أن تصبح تركيا جارة غربية لمصر، وأن تحشد مصر جيشها على امتداد حدودها الغربية ملوّحة بالتدخل؟ ...من كان يظن أن الجيش التركي سيقاتل على نحو متزامن ومتوازٍ على ثلاث جبهات، وفي ثلاث دول عربية؟

آخر الحروب التي خاضها العرب مجتمعين كانت حرب أكتوبر  1973 ضد إسرائيل، مع أنهم أنهوها متفرقين...اليوم تقترب جيوش ثلاث دول عربية من الدخول في حرب مع تركيا، من دون تنسيق أو تعاون، العراق ليس بعيداً عن خيار كهذا أيضاً، بعد أن بلغ الصلف والاستخفاف التركيين حد السعي لزرع المزيد من القواعد العسكرية الدائمة في شماله...أما إدلب السورية، فقد كشف وزير خارجية أنقرة، عن مشروع تحويلها إلى منطقة آمنة، وضمان وجود دائم للجيش التركي، وليس مجرد «نقاط مراقبة» لاتفاق خفض التصعيد...وفي ليبيا يجري البحث في تمليك تركيا قاعدة بحرية إلى جانب قاعدة «الوطية» الجوية الاستراتيجية، فضلاً عن تقاسم كعكعة نفطها وثوراتها مع «الباب العالي».

في الصومال ليس بعيداً عن اليمن، تحتفظ تركيا بأكبر قاعدة عسكرية لها خارج البلاد...وفي قطر، ثمة قاعدة كبيرة، بنيت تزامناً مع تفاقم الأزمة الخليجية...الأتراك يزرعون المنطقة قواعد وأساطيل، وقد برعوا في التسلل عبر شقوق الخلافات والصراعات العربية، وامتهنوا الاستثمار في الضعف والفشل العربيين، والبناء على الانقسامات المجتمعية، وتحديداً فوق رصيد وإرث التيار الإخواني، ذي النفوذ الشعبي التاريخي المتراكم في العديد من المجتمعات العربية.

arabstoday

GMT 12:32 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

أي رسالة إسرائيلية للعهد بعد غارات الضاحية؟

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تصبح تركيا لاعبًا رئيسًا فـي اليمـن ولبنـان كذلك هل تصبح تركيا لاعبًا رئيسًا فـي اليمـن ولبنـان كذلك



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab