عن دور قيادي أميركي مفقود
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

عن دور قيادي أميركي مفقود...

عن دور قيادي أميركي مفقود...

 العرب اليوم -

عن دور قيادي أميركي مفقود

بقلم - خير الله خير الله

ماذا إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وماذا إذا استطاعت كمالا هاريس إلحاق هزيمة به في الخامس من نوفمبر المقبل؟ ما البرنامج السياسي لترامب الذي ليس مستبعداً في ضوء تجربته الأولى في البيت الأبيض أن يكون منحازاً انحيازاً كاملاً لإسرائيل، بل إلى اليمين المتطرف فيها. إنحاز إلى درجة أنه اعترف بـ«القدس الموحدة»عاصمة للدولة العبرية متجاهلاً الوجود المسيحي والإسلامي في المدينة المقدسة لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين، أي لدى الديانات التوحيدية الثلاث.

ليست كمالا هاريس في وارد الاعتراض على ما تقوم به إسرائيل وتمارسه في غزّة والضفة الغربية. كان البيان الذي صدر عنها حديثاً، بصفة كونها نائبة الرئيس، في غاية الوضوح. صدر البيان مباشرة بعد قتل «حماس» ستة أسرى إسرائيليين لديها، بينهم شاب يحمل الجنسيتين الإسرائيليّة والأميركيّة.

بيان هاريس يفتقد أي توازن سياسي من أي نوع كان. يعكس ما قامت به غياب الدور الأميركي الشجاع تجاه ما يدور في الشرق الوسط. مثل هذا الغياب لا ينطبق على مرشحة الحزب الديمقراطي، بل يشمل أيضاً المرشح الجمهوري غير المستعد لأن يأخذ في الاعتبار أنّ إسرائيل تمارس إرهاب الدولة، عبر إصرارها على احتلال الضفّة الغربية والقدس وهي ليست أقلّ سوءاً من «حماس» وما شاكلها.

لم تتردّد هاريس في وصف «حماس» بأنّها منظمة «إرهابيّة» تماشياً مع السياسة الأميركية المعتمدة. لكنّها ذهبت بعيداً في تجاهل السياسة الوحشيّة التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو في غزّة. تجاهلت الإرهاب الإسرائيلي ردّاً على حماس. انتقلت حكومة «بيبي» من ممارسة هذه الوحشية من غزّة إلى الضفّة الغربيّة التي باتت بمثابة برميل بارود قابل للانفجار في أي لحظة، علماً أن ذلك ما تسعى إليه جاهدة «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران. لم تتوقف إيران يوماً عن العمل على تفجير الوضع في الضفّة الغربيّة. عملت على ذلك من منطلق أنّها الممسكة بالورقة الفلسطينيّة. يصبّ مثل هذا الهدف الإيراني في مخططات تتجاوز الضفّة وتلتقي مع ما يضمره اليمين الإسرائيلي من عداء للمملكة الأردنيّة الهاشمية التي تتمسّك بقوة بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلّة.

بوجود ترامب في البيت الأبيض أو بوجود هاريس فيه، سيفتقد العالم إلى الدور القيادي لأميركا الذي يضع حداً للمشروع التوسّعي الإيراني من جهة ويقول لإسرائيل من جهة أخرى إنّه ليس في استطاعتها ممارسة سياسة الاحتلال إلى ما لا نهاية. لا يمكن إدانة تصرفات «حماس» وتجاهل ما تقوم به إسرائيل، أقلّه من زاوية أخلاقيّة تأخذ في الاعتبار أمرين. الأمر الأوّل أن إسرائيل دمرت غزّة، الثاني وجود إصرار على بقاء الاحتلال في الضفّة الغربيّة المحتلة. ثمة تجاهل أميركي كامل لوجود مثل هذا الاحتلال.

الأكيد أنّ الفلسطينيين يتحملون جزءاً من المسؤولية التي حلت بهم، خصوصاً في ظلّ وجود سلطة وطنيّة عاجزة اكتفت بالتفرّج على الانسحاب الإسرائيلي من غزّة في مثل هذه الأيام، قبل تسعة عشر عاماً، ثم استسلمت لـ«حماس» بعد سنتين ولـ«الإمارة الإسلاميّة» التي أقامتها في القطاع.

تكرّس غياب الدور القيادي الأميركي في أعقاب هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» انطلاقاً من غزّة من دون تفكير بما سيعني ذلك بالنسبة إلى إسرائيل ومن دون خريطة سياسية لما بعد الهجوم الذي فاجأ إسرائيل وكشف نقاط ضعفها.

كان في استطاعة أميركا ملء الفراغ الذي تلا «طوفان الأقصى» ومنع بنيامين نتنياهو من تنفيذ سياسة لا هدف لها سوى تحويل غزّة إلى أرض طاردة لأهلها والارتداد بعد ذلك في اتجاه الضفّة الغربيّة. مثل هذه السياسة لا تعني سوى زرع البذور لمزيد من حال اللاستقرار في المنطقة وهي حال في صلب المشروع التوسّعي الإيراني.

على هامش حرب غزّة، شنت إيران حروباً خاصة بها، من جنوب لبنان واليمن والعراق وسورية، بعدما اعتبرت أنّها اللاعب الأساسي في المنطقة والقوّة المهيمنة فيها... وأن على أميركا الاعتراف بذلك والقبول به من دون تردّد.


 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن دور قيادي أميركي مفقود عن دور قيادي أميركي مفقود



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab