العنف في الولايات المتحدة

العنف في الولايات المتحدة

العنف في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

العنف في الولايات المتحدة

جهاد الخازن
واشنطن_العرب اليوم

قبل أربع سنوات كانت الولايات المتحدة في سنتها الثامنة من التطور الاقتصادي وإيجاد وظائف جديدة للمواطنين، ثم جاء دونالد ترامب ولم يرَ غير خراب سياسي، وقال في المؤتمر الجمهوري تلك السنة إن الولايات المتحدة ملأى "بالموت والخراب… والعنف"الولايات المتحدة في أزمة فهناك أكثر من ١٩٠ ألف قتيل بوباء كورونا،

وقد فقدت ستة ملايين وظيفة ودونالد ترامب في الحكم زاد الدين القومي بحوالي سبعة ترليون دولار وهناك ديون للمواطنين وعنف عنصري في شوارع البلاد

عندما قبل ترامب ترشيح الحزب الجمهوري له لولاية ثانية قبل أيام قال إنه فخور بالتقدم الهائل الذي تحقق في رئاسته وإنه واثق من أن الولايات المتحدة تسير في طريق التقدم وإن كل شيء في الولايات المتحدة عظيم هو قال إنه حقق للسود الاميركيين أكثر من أي رئيس اميركي سبقه منذ ابراهام لنكولن.

هو قبل الترشيح بالشكر والتفاؤل وتحدث عن ارتفاع كبير للإنجازات الوطنية وروح جديدة من الوحدة

هو تحدث عن إيجاد تسعة ملايين وظيفة جديدة منذ انتشار وباء كورونا ونسي أن الولايات المتحدة خسرت ٢٢ مليون وظيفة.

هو تحدث وهو يقبل الترشيح للرئاسة مرة ثانية عن إنجازات ونسي أن يذكر وباء كورونا الذي قتل ألوف الاميركيين ولا يزال يقتل منهم، والمستمعين من الحزب الجمهوري صفقوا تأييداً له شعار "ترامب / بنس" أضاء الجزء الجنوبي من حديقة البيت الأبيض والألعاب النارية أطلقت بعد أن أنتهى ترامب من إلقاء خطابه. كان يقرأ مما كتب له أمامه، وأخطأ مرتين في قول إسم رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني الذي قتله الاميركيون في العراق.

هو قال إن جو بايدن حصل على الأموال لحملته الانتخابية من العمال ورد عليهم بالعناق والقبل. الجمهور ضحك وترامب رفع عينيه متعجباً

هو وصف عهده الذي شمل ركوداً اقتصادياً ووباء كورونا بالمزدهر. هو حذر الناخبين من أن يعيدوا الى الحكم قادة حكموا عندما كان الاقتصاد الاميركي مزدهراً. هو اتهم الذين سبقوه بأنهم يحملون "أجندة" اشتراكية لتدمير المستقبل الاميركي ولإضعاف الشرطة الاميركية.

هو زاد أن الديمقراطيين سيسمحون للمشاغبين المتطرفين بالعمل لتدمير الحياة الاميركية هو زعم أن الصين ستملك الولايات المتحدة إذا أصبح جو بايدن رئيساً، ووصف بايدن بأنه ضعيف وزعم أن تقدم بايدن عليه بين الناخبين أصبح ينحدر كصخرة في الماء هو اتهم أعداءه بالتآمر على حملته الانتخابية وأنه أوقفهم وهم يعملون ضده، وتفاخر بأنه في البيت الأبيض وأعداءه في الخارج

هو تحدث عن رعب في المدن الاميركية وعدم اهتمام بالحياة وكارثة في مجال السلامة العامة، وتظاهرات صاخبة، ثم زعم أن بلاده تعمل المستحيل وأنها لن تتوقف. في الثمانينات عندما كان رونالد ريغان مرشحاً للرئاسة قال إنه إذا وقف كل العاطلين عن العمل في صف واحد وبين الواحد والآخر قدمان سيصل الخط من نيويورك الى لوس انجليس

معلقون قالوا إنه لو وقف العاطلون عن العمل في خط واحد الآن لكان هناك خمسة خطوط عبر الولايات المتحدة

عندما يدرس المؤرخون ما حدث في السنوات الأخيرة سيقولون إن سنوات دونالد ترامب في البيت الأبيض كانت سنوات غضب

إذا كان جو بايدن وكمالا هاريس يريدان الفوز بالانتخابات فعليهما أن يعيدا التآخي بين المواطنين وأن يعالجا أسباب مخالفة النظام، ما يعني إدانة عنف الشرطة الذي أدى الى قيام حملة "أرواح السود مهمة" والتظاهرات التالية

بايدن تضامن مع سكان كينوشا في ولاية وسكنسن بعد إطلاق الشرطة النار على الأسود جاكوب بلاك مما أدى الى إصابته بالشلل، وزاد أنه ضد العنف وإشعال الحرائق

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف في الولايات المتحدة العنف في الولايات المتحدة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 19:05 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يطالب أميركا بتسليم أسلحة بعيدة المدى فوراً
 العرب اليوم - زيلينسكي يطالب أميركا بتسليم أسلحة بعيدة المدى فوراً

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
 العرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:44 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

شريهان تتحدث عن مشاركتها في افتتاح المتحف المصري
 العرب اليوم - شريهان تتحدث عن مشاركتها في افتتاح المتحف المصري

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab