ترامب وأعداؤه

ترامب وأعداؤه

ترامب وأعداؤه

 العرب اليوم -

ترامب وأعداؤه

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب لا يستطيع أن يصدر عفواً عن نفسه. هو استشهد بخبراء اميركيين كثيرين قالوا إن الرئيس يستطيع أن يعفو عن نفسه


المادة الثانية من الدستور الاميركي تقول إن للرئيس سلطة "أن يعفو عن أخطاء له ضد الولايات المتحدة إلا إذا كانت تستحق العزل."


الرئيس يستطيع أن يعفو عن أي مواطن ولكنه لا يستطيع أن يعفو عن نفسه كما تنص عليه المادة الثانية من الدستور وفي فقرته الثالثة التي تنص على تنفيذ القانون كاملاً


كتاب الدستور الاميركي قالوا إن الرئيس يستطيع أن يعفو عن أي اميركي مهما كان ارتكب من جرم إلا أن النص لا يتحدث عن الرئيس نفسه، إذا ارتكب جريمة أو لم يرتكبها، فالذين وضعوا الدستور كانوا يستطيعون أن يبرأوا الرئيس من الإدانة لو أرادوا ذلك


هذا شيء إلا أن الشيء الأهم أن الرئيس سأل مساعديه إذا كان يستطيع أن يوجه ضربة عسكرية الى ايران تدمر مواقعها النووية


اللجنة الدولية لمراقبة النشاط النووي قالت إن ايران لها من اليورانيوم ما يزيد ١٢ مرة على المسموح به حسب اتفاق ٢٠١٥ معها


الرئيس ترامب خرج من الاتفاق النووي مع ايران سنة ٢٠١٨، وقال إن الاتفاق خاطئ في كل شروطه وأعاد العقوبات الاميركية على ايران. قالت وكالة الطاقة النووية الدولية إن عند ايران ٢٤٤٣ كيلوغراماً من اليورانيوم المشبع مع أن المسموح به هو ٢٠٢،٨ كيلوغراماً فقط


الرئيس ترامب تحدث عن الموضوع في اجتماع في البيت الأبيض ضم نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر ورئيس الأركان العامة للولايات المتحدة الاميركية الجنرال مارك ميلي


الرئيس ترامب سأل مستشاريه إذا كان يستطيع أن يضرب البرنامج النووي الايراني خصوصاً ناتانز، لكنهم حذروه من ذلك واقترحوا أشكالاً أخرى للرد عليها


في كانون الثاني (يناير) الماضي طائرة من دون طيار اميركية قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني في العراق. كادت أن تقوم حرب بين البلدين وايران ضربت قواعد عسكرية عراقية إلا أنها لم تصب أي جنود اميركيين في هذه القواعد


الولايات المتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط وخارجه يخشون أن تقوم ايران بعمليات عسكرية ضد الولايات المتحدة وحلفائها


ايران تريد أن تنتقم لمقتل خبيرها النووي الأول محسن فخري زادة إلا أنها لا تعرف كيف تهاجم أهدافاً اميركية في الشرق الأوسط من دون أن تتوقع رداً عليها. حاملة الطائرات الاميركية "نيمتز" في الخليج وكانت ستسحب إلا أن السلطات الاميركية أمرت ببقائها في المنطقة رداً على تهديدات ايرانية باستهداف مواقع اميركية أو اسرائيلية حول العالم


مسؤول إيراني قال إن اسرائيل تتوقع رداً ايرانياً على أهداف اسرائيلية من نوع دبلوماسية أو ثقافية أو سياحية في افريقيا وآسيا


ربما كانت ايران تفضل الطرق الدبلوماسية في الرد على الولايات المتحدة فعندها حلفاء يساعدونها. ثم إن هناك إدارة جديدة مقبلة في الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، وهو قد يفضل الحديث مع ايران على مواجهة عسكرية


الرئيس ترامب عارض نتائج الانتخابات الاميركية الأخيرة التي فاز بها جو بايدن بفارق ملايين الأصوات. المسؤولون عن الانتخابات قالوا إن النتيجة صحيحة وإن حملة ترامب عليها لن تؤدي الى أي نتيجة. اللجنة الانتخابية حسمت أخيراً الجدل وأعلنت رسمياً فوز جو بايدن

المصدر :

Wakalat | وكالات

arabstoday

GMT 12:32 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

أي رسالة إسرائيلية للعهد بعد غارات الضاحية؟

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وأعداؤه ترامب وأعداؤه



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 العرب اليوم - يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab