كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

 العرب اليوم -

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الدكتورة سعاد محمد الصباح، وهي صديقة عزيزة وكاتبة مبدعة، أهدتني كتباً عدت الى أحدها في مكتبتي وعنوانه "مرت السنوات وما زالت كما هي الكلمات."كنت اعتقدت من العنوان أنني أمام قصائد غزل جديدة ووجدت أنني أمام مقالات في الوطنية من فلسطين الى الكويت وبقية الوطن السعيد بنومه أول مقال كان عنوانه "فلسطيني يبحث عن قاتل أبيه" ويبدأ بالكلمات: لا أحد يلوم ياسر عرفات على لجوئه الى مصر، بل لا أحد يلومه إذا لجأ الى أي مكان في العالم" والدكتورة سعاد تكمل قائلة إن بعض التقدميين والمثقفين في العالم أكثر فهماً للقضية الفلسطينية وتعاطفاً معها من بعض التقدميين العرب في فقرة أخرى تقول: لماذا يذهب ياسر عرفات الى مصر؟ لأن الدم لا يصير ماء. ولأن مصر الحقيقة الكبرى. ولأن الثورة الفلسطينية بحاجة الى خيمة تحميها من أصدقائها قبل أعدائها…المقال الثاني في الكتاب الوطني عنوانه: تأملات في الزمن العربي العجيب، بين عبدالرحمن الداخل وياسر عرفات الخارج." أختنا الدكتورة سعاد تذكر كيف فتح طارق بن زياد الأندلس وكيف جاءت سفن يونانية وفرنسية وإيطالية الى ميناء طرابلس لتنقذ رأس القائد العربي ياسر عرفات من أنياب أشقائه العرب كان هناك مقال عنوانه "جنيف" عن اجتماع رؤساء الأحزاب والكتل اللبنانية هناك لوقف الحرب الأهلية ويفشلون فتستمر الحرب حتى بداية التسعينات. تنتهي في مؤتمر الطائف

بعد ذلك كان هناك مقال عنوانه: لماذا يفجرون وطني؟ عن التفجيرات التي ضربت الكويت سنة ١٩٨٣ وشملت منشآت أجنبية وكويتية وضربت فيها سفارتي اميركا وفرنسا كانت هناك مقالات عدة عنوانها: كتابات جنوبية وتفخر الكاتبة فيها بمقاومة جنوب لبنان العدوان الاسرائيلي. بعد ستة مقالات عن جنوب لبنان تتحول الدكتورة سعاد الى هجوم الإسرائيليين على شاطئ قرطاج، وتفخر بحجر أولاد فلسطين ضد المحتلين بعض أجمل المقالات في الكتاب كانت عن الكويت بقلم ابنتها سعاد محمد الصباح. هي تحكي عن دخول قوات صدام حسين بلادها ثم تتحدث عن التحرير في ١٩٩١ الكتاب جميل كله وأرجو من كل قارئ عربي قادر أن يطلبه ويقرأه أنتقل الى الدكتورة المصرية نوال السعداوي، فهي طبيبة في الأصل ومناضلة مصرية وعربية العمر كله فلها أكثر من ٥٠ رواية وقصة قصيرة وكتب خارج نطاق الرواية، وقد نالت عدداً كبيراً من الجوائز في بلادنا وأوروبا وغيرها كما تستحق

قرأت أخيراً لأختنا نوال كتاباً بالانكليزية عنوانه: مذكرات طبيبة، ترجمته الى الانكليزية كاثرين كوبام، وأصدرته دار الساقي. الكتاب يستحق القراءة وملاحظات الدكتورة نوال في الصميم عندي عدد كبير من الكتب كلها برسم القراءة فأختتم مع القارئ بكتاب في ٦٣٠ صفحة عنوانه "العرب" وكتبه تيم ماكنتوش-سميث الذي يراجع ثلاثة آلاف سنة من التاريخ العربي ربما عدت الى هذا الكتاب في المستقبل أما اليوم فأحدث القارئ باختصار عن مضمونه فالفهرس يبدأ بتسجيل ما حدث قبل مليون سنة وينتهي سنة ٢٠١٨ واسرائيل تلغي العربية كلغة رسمية في اسرائيل. الكتاب يتحدث عن الجاهلية ثم يصل الى النبي محمد، والقرآن الكريم، والفتوحات العربية في الشرق والغرب بما في ذلك الوصول الى أبواب القسطنطينية ودخول اسبانيا وجنوب فرنسا، ثم الاستعمار الفرنسي والبريطاني وبعدهما الاستقلال، وقيام اسرائيل وحربها على الفلسطينيين قبل ١٩٤٨ وبعدها وحتى اليوم، مع تسجيل جرائمها ضد القادة الفلسطينيين. كتاب مهم جداً يستحق القراءة


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

  العالم العربي كله ينتظر انتخابات الرئاسة الاميركية

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

 

 

arabstoday

GMT 12:32 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

أي رسالة إسرائيلية للعهد بعد غارات الضاحية؟

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 04:26 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تكشف هوية رهينة أعادتها حماس جثة عبر وساطة دولية

GMT 08:35 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الغلاء يرهق السودانيين وسط تحذيرات من الأسوأ

GMT 04:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الروسية تأسر جنودا أوكرانيين في مقاطعة خاركوف

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:18 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل وقت لشرب القهوة لحرق الدهون وخسارة الوزن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab