الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

 العرب اليوم -

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

موظفون كبار في إدارة دونالد ترامب يدرسون إنهاء تشريعات عمرها عقود تسمح لأعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي منع إرسال سلاح الى بلاد عليها اعتراضات إنسانيةإذا أقرت الادارة التغييرات لبيع الأسلحة والتدريب عليها لبلدان تخوض حروباً فيها إصابات بالغة بين المدنيين فهذا موضوع سيزيد شقة الخلاف بين الادارة والكونغرسهناك أعضاء من الحزبين في الكونغرس يحاولون وقف بيع السلاح الى المملكة العربية السعودية التي تشترك مع الامارات العربية المتحدة في حرب في اليمن قتل فيها ألوف المدنيينالرئيس ترامب خلال مؤتمرات صحافية في البيت الأبيض نشر رسوماً بيانية تظهر أهمية بيع السلاح، كما فعل جاريد كوشنر زوج ابنته ومستشاره، وبيتر نافارو، وهو مستشار تجاري للرئيسفي سنة ٢٠١٩ قرر وزير الخارجية مايك بومبيو أن هناك حالة طوارئ تفرض الإسراع في بيع السعودية والامارات أسلحة بحوالي ثمانية بلايين دولار لمواجهة "المغامرات" الايرانية في المنطقة

مفتش عام في وزارة الخارجية الاميركية بدأ يبحث إن كان بيع السلاح يعني مخالفة للقوانين الاميركية، إلا أن المفتش العام طرده الرئيس ترامب في أيار (مايو) الماضي بطلب من بومبيوكان السناتور بوب مننديس، وهو ديمقراطي من ولاية نيو جيرسي، طلب وقف بيع سلاح بمبلغ ٤٧٨ مليون دولار الى السعودية، ووقف شركة تكنولوجيا ريثيون من زيادة عملها في السعوديةقرار إدارة ترامب منع الكونغرس منع وقف بيع السلاح الى السعودية أو غيرها سيعني أيضاً بيع الامارات طائرات من دون طيار وبيع مصر طائرات هليكوبتر مقاتلة، ورادار متقدم الى باكستان، وصواريخ وقنابل وأسلحة رشاشة الى تركياالكونغرس يريد أن يعرف كيف ستستعمل هذه الأسلحة وهو يدرس صفقات السلاح ويتشاور مع المسؤولين في وزارة الدفاع وغيرهاإذا قرر البيت الأبيض السير في بيع السلاح من دون استشارة الكونغرس يستطيع الكونغرس أن يصدر قانوناً يمنع بيع السلاح الى هذا البلد أو ذاك، إلا أن إقرار القانون بحق أي بلد يحتاج الى موافقة ثلثي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ للتغلب على فيتو من الرئيسهناك مؤسسات أميركية تعارض بيع السلاح وقد وقف ألوف الاميركيين الى جانبها. والادارة الاميركية تبيع السلاح الى حلفاء وترفض سماع رأي الكونغرس وقد تختار أن تلغي السماع الى هذا الرأي في المستقبل

أؤيد المملكة العربية السعودية في شراء السلاح من أي مصدر تريد، من الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو أوروبا الغربية، وأرفض قيود الكونغرس عليها وهو يقدم السلاح الى اسرائيل بأسعار مخفضة أو مجاناً لتقتل الفلسطينيينأؤيد الامارات أيضاً في شراء السلاح وأرجو لها أن تستطيع جمع ما يكفي لرد أي عدوان إيراني في الخليج مع حليفاتها العربيات، وربما مع الولايات المتحدة أيضاًالكونغرس عميل لاسرائيل وأرى أن سياسته حمقاء أو غير أميركية أصلاً

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

ترامب يخطر الكونغرس رسميا بانسحاب أمريكا من منظمة الصحة العالمية  

  أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

 

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab