المساعدة العسكرية الأميركية للبنان عادت

المساعدة العسكرية الأميركية للبنان عادت

المساعدة العسكرية الأميركية للبنان عادت

 العرب اليوم -

المساعدة العسكرية الأميركية للبنان عادت

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

المساعدة العسكرية الاميركية للبنان أوقفت عدداً من الأسابيع إلا أن البيت الأبيض أبلغ الكونغرس أن المساعدة، وهي ١٠٥ مليون دولار، قد أعيدت من دون شرح الأسباب

الصحافيون سألوا البيت الأبيض عن أسباب عودة المساعدات العسكرية الى لبنان، ولم يتلقوا جواباً مقنعاً. إدارة ترامب حجبت المساعدات العسكرية عن اوكرانيا في الصيف، بعد أن طلب الرئيس ترامب من الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلنسكي موقفاً ضد خصمه في انتخابات السنة المقبلة جو بايدن

المساعدات الى لبنان أوقفت في وقت حرج شهد تظاهرات في شوارع المدن اللبنانية ضد الفساد. لم يشهد لبنان منذ استقلاله في أربعينات القرن الماضي تظاهرات كالتي شهدها في الشهرين الأخيرين

كان الكونغرس ووزارة الدفاع الاميركية ووزارة الخارجية وافقوا على المساعدة العسكرية الى لبنان. كان هناك من قال إن وقف المساعدة يناسب ايران وروسيا اللتين تؤيدان نظام بشار الأسد

البيت الأبيض لم يقل لماذا أوقفت المساعدات الى لبنان، إلا أنه الأسبوع الماضي أبلغ الكونغرس أنه عاد عن وقف المساعدات من دون أن يشرح الأسباب

هناك أعضاء في الكونغرس يريدون أن يصرح الرئيس اللبناني ميشال عون أن المساعدات لن تصل الى حزب الله أو أي أنصار آخرين لإيران في لبنان، والسبب هنا وقف نفوذ ايران وحزب الله على السياسة اللبنانية

من مشاكل لبنان اليومية جمع القمامة، وقد أعطي عقد قيمته ٢٨٨ مليون دولار الى جهاد عرب وهو شقيق مساعد لرئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري. عقد آخر ناله داني خوري وهو قريب من أسرة الرئيس عون

في خبر لبناني آخر مصدره الولايات المتحدة، وهناك تحقيق روبرت مولر في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية سنة ٢٠١٦. بين ثمانية متهمين هناك جورج نادر، وهو رجل أعمال لبناني اميركي، جمع مع مؤيدين آخرين للمرشحة هيلاري كلينتون مبلغ ٣،٥ مليون دولار اميركي

كان مساعد نادر في جمع المال أحمد خواجة الذي قال للمحققين إنه وزوجته تبرعا مع جزء من عمله بالمال لحملة كلينتون. خواجة يواجه اتهامات في المحاكم الاميركية يشارك فيها روي بولص ورودي دكرمنجيان ومحمد دياب وراني السعدي وستيفن هيل وثاين ويبل لكتم مصدر تبرعات بحوالي ١،٨ مليون دولار بين السنتين ٢٠١٦ و٢٠١٨

ماذا أزيد اليوم؟ قطعة خشب كانت جزءاً من سرير السيد المسيح وهو طفل أعيدت الى بيت لحم بعد حوالي ألف سنة في أوروبا. البابا فرنسيس أمر بإعادة الخشبة التي كانت موجودة في كنيسة القديسة ماريا الى بيت لحم كهدية

الخشبة عرضت في القدس قبل إكمال رحلتها الى بيت لحم، حيث ستكون موضع اهتمام كل الناس في الاستعداد لعيد الميلاد. وربما عدت الى الموضوع في مناسبة أعياد النصارى

قد يهمك ايضا

كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة… واليابان

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

 

arabstoday

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

GMT 23:32 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

تداعيات انتهاء حرب غزة على لبنان

GMT 23:50 2024 السبت ,11 أيار / مايو

حرية الرأي والتعبير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساعدة العسكرية الأميركية للبنان عادت المساعدة العسكرية الأميركية للبنان عادت



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab