الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو

الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو

الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو

 العرب اليوم -

الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو فشل في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، والمهمة انتقلت الى بيني غانتز رئيس الأركان السابق ورئيس حزب الأزرق والأبيض، فإذا فشل هذا أيضاً واجهت اسرائيل انتخابات نيابية جديدةلا شيء مهماً يمكن تحقيقه قبل حل المشكلات القائمة، مثل من يقود اسرائيل والأمن القومي مع صواريخ حماس على جنوب اسرائيل والتوتر مع حزب الله في الشمال ويهودية الدولة الاسرائيلية، ومن يحق له أن يعفى من الخدمة العسكرية وكيف تحل مشاكل الزحام في المستشفيات وعلى الطرق وفي المدارس

غانتز يحاول وقد اجتمع أخيراً ٢٥ ألف اسرائيلي في ميدان في وسط تل ابيب لإحياء ذكرى إسحق رابين الذي قُتِل وهو يحاول عقد سلام مع الفلسطينيين، وكان القاتل متطرفاً إسرائيلياًرابين قُتِل سنة ١٩٩٥ والميدان حيث قتل يحمل إسمه الآن والمتظاهرون اليهود رفعوا صوره وأيدوا عقد سلام مع منظمة التحرير الفلسطينيةهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو؟ الجواب صعب لكن المكلف بتشكيل الحكومة يحاول وهو على ما يبدو أكثر اعتدالاً من نتانياهو ويريد تقريب وجهات النظر بين الإسرائيليين استعداداً للمستقبل

مغنية أميركية إسمها ديمي لوفاتو زارت اسرائيل وشكرتها على استقبالها فهي مسيحية تريد العمادة في نهر الأردن. قامت قيامة لم تقعد على لوفاتو لموقفها من اسرائيل التي يعتبرها كثيرون دولة عنصرية، وهي قالت بعد ذلك إنها لم تسمع كلاماً عن خطأ زيارتها اسرائيل وإنها تعتذر إذا كانت أساءت الى أحد بزيارتهااليهود من أوروبا غزوا فلسطين بعد وعد بلفور قبل أكثر من مئة سنة وهم ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين من مسلمين ومسيحيين يقيمون في بلدهم منذ ألفي سنة. جرائم اليهود مسجلة وموثقة والضحايا هم أهل البلد

ما سبق لا يمنع أخباراً تقول إن أنبوباً اسرائيلياً سينقل الغاز الى مصر من موقع بحري اسرائيليالشركاء في إخراج الغاز من البحر في اسرائيل اتفقوا على بيع ١٥ بليون دولار من الغاز في مصر. إلا أنهم اتفقوا الشهر الماضي على زيادة الكمية ٣٤ في المئة لتصبح ٢٠ بليون دولارالشركاء في المشروع شكلوا شركة جديدة إسمها "إيميد" تعمل بين عسقلان في فلسطين المحتلة والعريش في مصر لنقل الغاز

مع هذا وذاك وافقت اسرائيل على إطلاق سراح أردنيين اثنين سجنا في اسرائيل من دون توجيه تهم إليهما قبل شهرين. والسجينان رجل وإمرأة تعاني من أمراض قاتلة بعد أن أضربت عن الطعام شهراً كاملاًالأردن رد على اعتقال المواطنين بسجن اسرائيلي اتهم بأنه دخل الأردن بطريقة غير شرعية، وكان الهدف من سجنه إقناع اسرائيل بإطلاق الأردنيين هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي. اسرائيل رفضت في البداية إطلاقهما ثم وافقت، ويبقى مصير السجين الاسرائيلي في مهب الريح

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

دونالد ترامب لن ينسحب من سورية

آراء سياسية بريطانية قبل الانتخابات العامة المقبلة

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

GMT 06:17 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

حقاً للتاريخ

GMT 06:19 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

نكبات مستمرة والإبادة تتوسع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab