ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا

ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا

ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا

 العرب اليوم -

ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا

بقلم :جهاد الخازن

الروس تدخلوا في انتخابات الرئاسة الاميركية سنة ٢٠١٦ لمساعدة دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون. لا مجال للشك في التدخل الروسي. مع ذلك هناك تحقيق يساعده الرئيس ترامب يدين الديمقراطيين بالتدخل في تلك الانتخابات ومعهم رجال من مكتب التحقيق الفدرالي (إف بي اي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه)

الجمهوريون يأملون بأن يدين التحقيق الديمقراطيين وأن ينجو ترامب بالتالي من قرار بعزله من الرئاسة يطلع به مجلس النواب الاميركي بعد مراجعة سجل الرئيس قبل الانتخابات وفي الانتخابات وبعدها

صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت في افتتاحية إن تآمر دونالد ترامب مع رئيس أوكرانيا للتحقيق في عمل جو بايدن وابنه لا يقاس شيئاً بتآمر ترامب مع الروس للفوز في الانتخابات

المحققون المستقلون في انتخابات ٢٠١٦ يقولون إن الديمقراطيين محقون في التهم ضد ترامب، وليست كذباً. أنصار ترامب واسرائيل يزعمون أن الديمقراطيين يحاولون أن يغيروا الديمقراطية الاميركية لتصبح دكتاتورية، تجتذب أبناء الشعب لمنح الفئات الحاكمة سلطات تتجاوز بروتوكول السياسة

أنصار اسرائيل يعودون الى فلاسفة اليونان مثل أفلاطون وأرسطوطاليس في دعم مواقفهم ضد الجمهوريين إلا أن هذا هراء وكذب، فترامب وأنصاره يستحقون المحاكمة والطرد من أي إدارة أميركية مقبلة. وتعقد اليوم جلسة علنية في مجلس النواب هي الأولى حول عزل ترامب لطلبه من الرئيس الاوكراني فولودمير زيلنسكي التحقيق في عمل بايدن وإبنه

في غضون ذلك يهاجم أنصار اسرائيل، وهم مجرمون مثلها، جامعات أميركية تضم جامعات تنتصر للفلسطينيين. الجامعات المقصودة تضم جامعة كاليفورنيا وجامعة سان فرانسيسكو وجامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا في ايرفاين، وجامعة جنوب فلوريدا وجامعة منيسوتا وجامعة ديبول، وكلية بيتزر، وجامعة واين وجامعة شمال كارولينا في شابل هيل

أنصار اسرائيل يزعمون أن حملة معارضة اسرائيل تقودها حماس عبر حركة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات، إلا أن حماس لا تمثل معارضي اسرائيل في الجامعات ففي كل من الجامعات المسجلة هناك طلاب أكثرهم من الاميركيين ينتصرون لحقوق الفلسطينيين

حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" موجودة في أكثر الجامعات الاميركية، وجامعة منيسوتا هذه السنة تستضيف الحركة التي تؤرق مضجع الإرهابي بنيامين نتانياهو والإرهابيين مثله في الولايات المتحدة وفلسطين المحتلة

أيضاً هناك يهودي إدعى أن إسمه محمد واتصل بالمرشحين الديمقراطيين للرئاسة وبجماعة جي ستريت واتهمهم بأنهم يعملون للإرهاب الفلسطيني. أي إرهاب هو؟ الإرهاب في فلسطين يمارسه نتانياهو والإرهابيون الآخرون من الأحزاب اليمينية والجماعات المسلحة التي تعتقد أن فلسطين أرض يهودية قديمة

هناك تحقيق إدارة ترامب وراءه يزعم أن الديمقراطيين تدخلوا في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٦ وليس روسيا. هذا يتزامن مع عمل مجلس النواب الاميركي لعزل دونالد ترامب وإذا نجح الديمقراطيون فعلى ترامب وإدارته السلام  .

arabstoday

GMT 02:32 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

صدّام حسين: رُبّ قومٍ ذهبوا إلى قوم!

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الخسارة في السفارة وفي النظرية

GMT 01:41 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«داعش» ليس أداة استخباراتية

GMT 01:44 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الدولة اجتماعية ولو بمقدار

GMT 01:23 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الاغترابُ: المفهومُ الفلسفي والواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab