عصابة إسرائيل تكذب وتكذب

(عصابة إسرائيل تكذب وتكذب)

(عصابة إسرائيل تكذب وتكذب)

 العرب اليوم -

عصابة إسرائيل تكذب وتكذب

بقلم -جهاد الخازن

 عصابة إسرائيل في الميديا الأميركية تقلب الحقائق كل يوم، وعندي اليوم بعض ما كتبوا في الأيام الأخيرة مع تعليقات سريعة عليها.

- قرأت مقالاً عنوانه: السلام غير موجود وكذلك الفلسطينيون. المقال يحتج على مقاطعة الفلسطينيين مؤتمر البحرين الذي دعت إليه الولايات المتحدة وعرضت فيه ٥٠ بليون دولار لمساعدة الفلسطينيين. صلاح أبو ميالة اعتقل بعد عودته إلى الضفة الغربية لأنه حضر المؤتمر الذي قاطعته السلطة الوطنية ومشارك آخر هرب. المقال يسأل ماذا لو أن الفلسطينيين لا يريدون السلام؟ وماذا إذا لم يكن هناك فلسطينيون؟ وماذا إذا لم يكن هناك سلام؟

أقول إن الفلسطينيين يريدون سلاماً ودولة مستقلة في جزء من بلادهم، وإن إسرائيل وحكومتها احتلال ترفضه غالبية كبرى من المجموعة الدولية في الأمم المتحدة.

- مقال آخر عنوانه: السلطة الوطنية كرهت مؤتمر البحرين لأنه أراد مساعدة الفلسطينيين. أقول إن هذا كذب صَفِيق، فالمؤتمر قدم رشوة للفلسطينيين مقابل أن يتخلّوا عن بلادهم وهذا لم يحدث ولن يحدث. المؤتمر كان أميركياً حضره ممثلون عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ورجال أعمال أميركيون وأوروبيون وعرب، وكانوا جميعاً في ضيافة وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوشن ورجال السلام الأميركيين الذين عينهم الرئيس دونالد ترامب.

إدارة ترامب أرادت رشوة الفلسطينيين ليتخلوا عن بلادهم، وهذا لن يحدث اليوم أو غداً، فحكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو تمثل يهوداً لا حق لهم بدخول فلسطين، ناهيك عن إقامة دولة يهودية فيها. حتى المستوطنون لا يؤيدون نتانياهو في الانتخابات الإسرائيلية.

- قرأت أيضاً أن الوكالة اليهودية دافعت عن عضو الكونغرس رشيدة طليب، وهي ضد إسرائيل ولها مواقف معروفة في الكونغرس دفاعاً عن الفلسطينيين.

عصابة إسرائيل في الميديا الأميركية تزعم أن الجماعات اليسارية من يهود الولايات المتحدة تدافع عن طليب وأمثالها وتتخلى عن اليهود أو حقهم المزعوم في فلسطين. أقول إن طليب من أصل عربي وإن ما تفعل هو أقل ما يمكن لها أن تخدم به القضية الفلسطينية.

قضية الفلسطينيين عادلة، وموقف إسرائيل يمثل لصوصية سرقة الأرض من أهلها. أنا بالتالي مع السيدة طليب وأمثالها من المدافعين عن الحق مقابل إرهاب حكومة إسرائيل.

- أؤيد أيضاً الهان عمر، عضو الكونغرس من ولاية منيسوتا، وهي تدافع عن حقوق الفلسطينيين. هي حضرت مؤتمراً لجمع التبرعات لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في لوس انجليس وأنكرت مسؤولية عربية عن إرهاب 11-9-2001 في نيويورك.

هي أشارت إلى الهجوم على مسجد في مدينة كرايستشيرتش في نيوزيلندا واتهمت بطريقة غير مباشرة الرئيس ترامب بالمسؤولية عن قتل ٥٠ مصلياً مسلماً وجرح ٥٠ آخرين، فهو يدافع عن الإرهاب ضد المسلمين كلما أتيحت له فرصة وهو مخطئ كخطأ الأميركيين في انتخابه رئيساً.

- ومقال أختتم به هذه الكلمات عنوانه: ساندرز ووارن معهما ١،٦ تريليون دولار للناخبين الديموقراطيين.

المقال يسجل أن ٦٢ في المئة من الناخبين الأميركيين متخرجو جامعات وأن ٢٩ في المئة منهم يملكون شهادات عليا.

المقال يزعم أن السيناتور إليزابيث وارن والسناتور بيرني ساندرز جمعا ١،٦ تريليون دولار للناخبين الأميركيين من الحزب الديموقراطي. آمل أن يكون المقال صحيحاً في معلوماته، كما آمل أن يكون أنصار إسرائيل في الكذب مثلها أو أسوأ. الأرض في فلسطين لنا.

arabstoday

GMT 18:04 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل والمسرحية.. والمتفرجون

GMT 05:17 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 05:14 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

GMT 05:10 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

بورصة أسماء الوزراء

GMT 05:07 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

الرد على الرد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة إسرائيل تكذب وتكذب عصابة إسرائيل تكذب وتكذب



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab