اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس

اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس

 العرب اليوم -

اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس

بقلم - جهاد الخازن

الولايات المتحدة قدمت الى الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدين حماس بالاعتداء على اسرائيل. القرار أيدته 87 دولة وعارضته 57 دولة وسقط لأنه كان بحاجة الى غالبية الثلثين لإقراره.


السفيرة الاميركية نيكي هيلي قالت: عبر السنوات الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 500 قرار تدين اسرائيل ولا قرارَ واحداً يدين حماس. هذا قبل أي أمر آخر إدانة للولايات المتحدة.

أنا أدين نيكي هيلي فهي من أصل هندي وأبواها هنديان لجآ الى الولايات المتحدة. أرحب برحيلها عن الأمم المتحدة في نهاية السة فقد كانت سفيراً ثانياً لاسرائيل تؤيدها تأييداً أعمى، ربما لأنها تبحث عن موقع لها في السياسة الاميركية.

أهم قرار آخر للأمم المتحدة عن النزاع مع اسرائيل كان سنة 2012 عندما قبلت الجمعية العامة فلسطين عضواً مراقباً.

أقول مرة أخرى إنني لم أؤيد حماس في حياتي ولا أؤيدها اليوم، إلا أنني بالمقارنة بين حماس وحكومة نتانياهو أجد أن حماس حركة تحرر وطني ترتكب أخطاء وأن حكومة نتانياهو إرهابية تضم أحزاب أقصى اليمين من مهاجرين الى فلسطين.

فشل حملة الولايات المتحدة على حماس جاء في يوم التضامن مع فلسطين، وهو 29 تشرين الثاني (نوفمبر) ويعود الى القرار 188 الذي أصدرته الجمعية العامة سنة 1977 للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

طبعاً الإرهابي نتانياهو يواجه احتمال محاكمته بتهمة الرشوة والاحتيال. هو ساعد موقعاً الكترونياً على الإندماج مع محطة تلفزيونية تنتصر له. وكانت شرطة اسرائيل اقترحت محاكمة نتانياهو مرتين أخريين هذه السنة في قضية لها علاقة بيهودي إسمه ارنون ميلشان. في هذه القضية نتانياهو متهم بتلقي هدايا من شمبانيا وسيجار بمبلغ 283 ألف دولار لإعطاء ميلشان إعفاءات ضريبية وتسهيل حصوله على فيزا لزيارة الولايات المتحدة.

في غضون ذلك المقاومة في قطاع غزة ضد اسرائيل مستمرة منذ أن بدأ الفلسطينيون مسيرة العودة وتوقفوا عند الحدود مع فلسطين المحتلة. في 14 أيار (مايو) وحده قتلت اسرائيل 50 فلسطينياً ومع حلول أواسط آب (اغسطس) قتلت اسرائيل 160 آخرين، وهي تقتل فلسطينياً أو أكثر يوماً بعد يوم على الحدود ثم تغضب لأن فلسطينيين يطلقون صواريخ على المستوطنات الاسرائيلية عبر الحدود أو مناطيد حارقة وترد عليهم بالرصاص.

قتل ألوف الفلسطينيين من أهل القطاع في حروب اسرائيل على قطاع غزة في السنوات 2008 و2012 و2014. وكان القتلى في الحرب الأخيرة أكثر من 2200 بينهم حوالي 550 طفلاً لم تقل نيكي هيلي عنهم شيئاً وإنما تنتصر لجندي اسرائيلي جرِح وهو يقتل الفلسطينيين عبر الحدود.

مصر تدخلت لعقد هدنة بين الفلسطينيين واسرائيل والهدنة مستمرة إلا أنها مهددة، وقطر تساعد أهل القطاع بالمال، وهذا أيضاً جيد إلا أن المقاومة مستمرة ولا يجوز أن تتوقف حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة في أقل من ربع فلسطين المحتلة.

السلطة الوطنية كانت مع اتفاقات اوسلو وكان الهدف منها أن تكون مقدمة لقيام دولة فلسطينية، إلا أن رئيس الوزراء إسحق رابين قتله متطرف اسرائيلي وأصبح الحكم الآن في يدي الإرهابي بنيامين نتانياهو وأحزاب أقصى اليمين وهي إرهابية مثل ليكود أو أكثر.

غالبية من دول العالم، كما رأينا في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، تؤيد الفلسطينيين، وقد أصدرت قرارات تنتصر لهم وتدين اسرائيل. في غضون ذلك الرئيس دونالد ترامب يعتبر الإرهابي نتانياهو حليفه، ويعد لخطة سلام أراها اسرائيلية كتبها نتانياهو، ثم يريد من الفلسطينيين قبولها.

هذا لن يحدث مهما حاول ترامب وزوج ابنته اليهودي الاميركي جاريد كوشنر وأمثاله في الإدارة وحولها.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 00:59 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامية تكشف أن أزمة صحية وراء نحافة الفنانة هدى المفتي
 العرب اليوم - إعلامية تكشف أن أزمة صحية وراء نحافة الفنانة هدى المفتي

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab