عيون وآذان الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة

عيون وآذان (الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة)

عيون وآذان (الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة)

 العرب اليوم -

عيون وآذان الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

كانت مجموعة من جنود الاحتلال تقوم بعملية سرية قرب خان يونس عندما تعرضت لخطأ تكنولوجي فضح وجودها للمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، فوقعت معركة قتِل فيها ضابط اسرائيلي وستة مقاتلين فلسطينيين، وجرح جندي اسرائيلي.

والد الضابط الذي رفض جيش اسرائيل إعلان إسمه قال إن موت إبنه خسارة كبيرة فلعله يكون آخر مأساة اسرائيلية. طبعاً الأب يتكلم تمنياته وإبنه لم يكن أول قتيل اسرائيلي ولن يكون الأخير طالما أن الفلسطينيين لا يعيشون داخل دولة مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين.

الإرهابي بنيامين نتانياهو تحدث قبل المواجهة بين المحتلين الاسرائيليين والمناضلين الفلسطينيين ورفض الكلام عن "القضية 3000" وهي تشمل اتهام أربعة من أنصاره بالرشوة.

قال نتانياهو إن حكومته لا تمنع دخول الغذاء والدواء والثياب الى قطاع غزة، إلا أنها تريد أن تفرق بين السكان الذين يحتاجون الى المساعدة والنظام الحاكم في قطاع غزة، وهو يقصد "حماس|. هو زاد إنه ليس واثقاً من الحل الانساني المنشود في قطاع غزة، كما انه لا يملك حلاً للدولة الإسلامية المزعومة أو ايران فكل هذه الأطراف تريد تدمير اسرائيل. نتانياهو وافق على هدنة مع قطاع غزة، ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان (وهو إرهابي آخر) استقال احتجاجاً.

عطفاً على ما سبق أسجل هنا أن حكومة نتانياهو سمحت بدخول 15 مليون دولار مساعدة من قطر لسكان القطاع. نتانياهو قال إن لكل شيء سعراً، وهو يعتقد أن مساعدة سكان القطاع ستخفض مستوى العنف.

أعضاء من أقصى اليمين في حكومة نتانياهو هاجموا موقف رئيس الوزراء وقالوا إنه يخضع للعنف ويعطي مساعدة لـ"حماس" في القطاع. في المقابل قال الرئيس محمود عباس إن الولايات المتحدة واسرائيل شريكتان في مؤامرة لفصل قطاع غزة بشكل دائم عن الضفة الغربية.

قادة "حماس" في القطاع قالوا إن المساعدة القطرية التي حملها دبلوماسي قطري في ثلاث حقائب هي أول كسب بعد سبعة أشهر من الاحتجاجات الأسبوعية على الخط الفاصل مع فلسطين المحتلة. التظاهرات الفلسطينية كانت دائماً داخل القطاع ومع ذلك فقد سقط 160 شهيداً فلسطينياً حتى الآن. اسرائيل تزعم أنها تدافع عن الحدود، إلا أنها حدود مصطنعة بين قطعتين من أرض فلسطين التاريخية.

وزير الزراعة الاسرائيلي، وهو متطرف، قال إن من المعروف الى مَنْ سينتهي المال القطري، إلا أن نتانياهو قال إن الموافقة على الدعم المالي القطري سببها أن يسود الهدوء في مناطق الحدود لينجو اليهود المقيمون قرب الحدود من التهديد ولتقديم مساعدة إنسانية لسكان القطاع.

قرأت أن ليكود أصبحت نوعاً من منظمة "السلام الآن". الشعارات كانت من وحي طلاب السلام الحقيقيين، مثل "السلام يعقد مع أعداء" و"الاحتواء أفضل من الحرب" ولا فائدة من القتال لأننا سننتهي في "النقطة التي بدأنا منها." طبعاً اليمين الاسرائيلي في حكومة الإرهابي نتانياهو وخارجها لا يريد مثل هذه الشعارات وإنما يقول "دعوا جيش الدفاع الاسرائيلي يفوز." هو جيش الاحتلال، وكل عضو فيه مجرم حرب لو كان هناك إنصاف لانتهى أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي.

ماذا سيحدث غداً أو بعد غد؟ أنا واثق من أن التظاهرات الفلسطينية على الحدود ستستمر، فهي بدأت قبل سبعة أشهر، وكل الشهداء لم يمنعوا استئنافها أسبوعاً بعد أسبوع.

أعتقد أيضاً أن المساعدات القطرية لقطاع غزة ستستمر، وهي مساعدات لـ"حماس" قبل المواطنين في القطاع، وتجري بموافقة الولايات المتحدة واسرائيل، إلا أنني لا أرى لها نتيجة سوى زيادة حدة المواجهة.

نقلا عن الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة عيون وآذان الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab