عيون وآذان أمام ترامب مشاكل ولا حلول

عيون وآذان (أمام ترامب مشاكل ولا حلول)

عيون وآذان (أمام ترامب مشاكل ولا حلول)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أمام ترامب مشاكل ولا حلول

بقلم : جهاد الخازن

لو صوّت الناخبون الديموقراطيون على اختيار مرشح لهم للرئاسة الأميركية يواجه دونالد ترامب مَن سيختارون؟

مؤسسة زغبي أجرت استطلاعاً للرأي العام شمل ٥٠٣ ناخبين في ولاية أوريغون، والنتيجة كانت أن بيرني ساندرز نال ٢٧ في المئة من أصوات الناخبين وجو بايدن ٢٦ في المئة. كان هناك ١٥ ديموقراطياً يريدون الترشيح عن حزبهم في انتخابات الرئاسة، وبعد ساندرز وبايدن كان هناك بيتو أورورك وله ثمانية في المئة من الناخبين، ثم كمالا هاريس واليزابيث وارن ولكل منهما ستة في المئة، وبعدهما كاري بوكر وله أربعة في المئة، ومثله أندرو يانغ، وبعدهما بيت بوتيغيغ بثلاثة في المئة، ثم سبعة مرشحين لكل منهم واحد في المئة.

المؤسسة نفسها أجرت استطلاعاً للرأي العام قبل شهرين ونال ساندرز ٢٥ في المئة وبايدن ٢٤ في المئة، ما يعني أنهما متقدمان على جميع المرشحين الديموقراطيين الآخرين، اعتراضي عليهما أنهما متقدمان في السن، فكل منهما سبعيني.


ترامب يتابع المنافسة بين الديموقراطيين، إلا أن هناك قضايا أخرى تشغله منها بناء جدار مع المكسيك لمنع اللاجئين من أميركا الوسطى من دخول الولايات المتحدة. وزارة الدفاع الأميركية خصصت بليون دولار لمهندسي الجيش للبدء ببناء جدار. البليون دولار تكفي لبناء جدار طوله ٥٧ ميلاً على حدود تتجاوز ألفي ميل. كان الرئيس ترامب أعلن حالة الطوارئ ليتجاوز الكونغرس، إذ ترفض الغالبية في مجلس النواب السير مع ترامب في مشروعه. الرئيس الأميركي وصف الوضع على الحدود مع المكسيك بأنه «أزمة» والحل بناء جدار.

هناك جزء من الميديا الأميركية تؤيد ترامب، إلا أن الغالبية ضده مع زيادة عدد المهاجرين من أميركا الوسطى الذين يريدون دخول الولايات المتحدة. هم مشكلة إنسانية غير مسبوقة وأزمة على الحدود. هناك مئات ألوف من طالبي دخول الولايات المتحدة. قرأت أن قطع المساعدات عن دول أميركا الوسطى وإغلاق الحدود لم يقلل من عدد المهاجرين الذين يقصدون الولايات المتحدة. الرئيس يريد انفاق مال رفض الكونغرس أن يصوت بتوفيره للرئيس. هناك ألوف الأطفال على الحدود وبعضهم يريد أن تعتقله السلطات الأميركية لأن هذا، في رأيه، مقدمة لدخول الولايات المتحدة.

ترامب يتصرف بشكل مفضوح، ما يعني أنه قد لا يواجه تهم فساد في الحكم وخارجه. «نيويورك تايمز» قالت إن تصرفات ترامب الحمقاء ربما كانت أفضل دفاع عنده ضد أعدائه.

المدعي العام وليام بار اختصر تقرير المحقق روبرت مولر، وكان في مئتي صفحة، فقدم أربع صفحات إلى الكونغرس لا تتهم ترامب بشيء. بار نفسه قال إنه لا توجد أدلة كافية لاتهام ترامب بعرقلة التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية سنة ٢٠١٦.

طبعاً هناك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد سئل وزير الخارجية مايك بومبيو متى ستقدم الإدارة مشروعها للسلام بين أصحاب الأرض الفلسطينيين والإرهاب الرسمي الإسرائيلي بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتانياهو. بومبيو رد: «في ٢٠ سنة على الأقل، لا أريد أن أكون أكثر دقة».

ترامب يعتقد أن جاريد كوشنر، وهو زوج ابنته، أفضل مَن يحقق «صفقة العصر»، مع أن هذا لا يملك أي خبرة حكومية أو ديبلوماسية يحتاج إليها تنفيذ أي اتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل. كوشنر زار الشرق الأوسط وهو قال لجريدة فلسطينية إن «عملية السلام أصبحت شبه مكتملة»، إلا أننا بعد أشهر من ذلك التصريح لا نزال ننتظر. ولعل ترامب يعتقد أنه يستطيع ضم خمسة ملايين فلسطيني في الأراضي المحتلة إلى إسرائيل.. هو ونتانياهو يحلمان.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أمام ترامب مشاكل ولا حلول عيون وآذان أمام ترامب مشاكل ولا حلول



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab