الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة

الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة

الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة

 العرب اليوم -

الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة

بقلم - جهاد الخازن

أبقى يوماً آخر مع الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ألقى خطاباً أفضل من الخطيب بدأه بالكلمات: القدس ليست للبيع وحقوق الشعب الفلسطيني ليست للمساومة.

هو ذكّر المندوبين بأنه طلب السنة الماضية الحرية والاستقلال والعدل للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ 51 عاماً، وقد عاد «والاحتلال لا يزال جاثماً على صدورنا ويقوّض جهودنا لبناء مؤسسات دولتنا التي اعترفت بها الجمعية العامة عام 2012».

قال إن المجلس الوطني الفلسطيني عقد هذا العام مؤتمراً جدد شرعية المؤسسات الوطنية بانتخاب قيادة جديدة لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

زاد أن المؤتمر اتخذ قرارات مهمة لإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية من سياسية واقتصادية وأمنية، ومستقبل السلطة الوطنية الفلسطينية التي أصبحت دون سلطة. قال إن المؤتمر طالبه بتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين تعترف إسرائيل بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967.

الرئيس عباس أشار إلى «قانون القومية للشعب اليهودي» وأنه ينهي علاقة الشعب الفلسطيني بأرضه التاريخية ويتجاهل حق تقرير المصير وقرارات الأمم المتحدة عنها. قال إن القانون الإسرائيلي يقود إلى قيام دولة عنصرية أو دولة أبارتهيد ويلغي حل الدولتين.

القانون هذا، كما رأى الرئيس عباس، عنصري ينكر حقوق 20 في المئة من سكان إسرائيل من الفلسطينيين لأنه يعطي حق تقرير المصير في البلاد لليهود وحدهم. القانون هذا خطأ من الناحيتين السياسية والقانونية وقد رفضه 56 عضواً من 120 عضواً في الكنيست.

أضاف الرئيس: هذا القانون وصمة عار أخرى على جبين الحكومة الإسرائيلية وعلى جبين كل مَن يسكت عنه.

الرئيس عباس قال إن الفلسطينيين تعاملوا بإيجابية تامة مع قرارات المجتمع الدولي لتحقيق السلام مع إسرائيل، ومجلس الأمن اعتمد مبادرة السلام العربية في القرار 1515. هو أضاف أن الفلسطينيين تعاملوا بإيجابية مع دونالد ترامب بعد أن أصبح رئيساً وإذا به ينقل السفارة الأميركية إلى القدس ويعتبر المدينة المقدسة عاصمة إسرائيل ويغامر بقطع المساعدات عن الفلسطينيين ويخرج القدس واللاجئين والأمن والمستوطنات من دائرة المفاوضات. سأل الرئيس عباس: أي خطأ أخطأنا؟ أي جرم ارتكبنا؟ ولماذا يعاقب الضحية؟

ما لم يقل الرئيس الفلسطيني هو إن ترامب حليف معلن للإرهابي بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين، وإن رئيس وزراء إسرائيل نازي جديد يقود حكومة مستوطنين من الإرهابيين مثله.

دونالد ترامب عاد إلى الأمم المتحدة واتهم الصين بالتدخل في الانتخابات الأميركية. هذا رد على الاتهام الصحيح جداً بتدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. الصين أعجز من أن تتدخل في انتخابات أميركية، والرئيس يحمل عليها للتغطية على زيادته الضرائب على الواردات من الصين.

هو أيضاً انتصر مرة أخرى لمرشحه للمحكمة العليا القاضي بريت كافانو، وهاجم كريستين بليزي فورد التي اتهمته بالتحرش الجنسي وامرأتين أخريين وجهتا إلى القاضي تهماً مماثلة. كافانو أنكر التحرش إنكاراً تاماً، ولكن القضية لا تزال أمام الكونغرس والنتيجة له أو ضده غير مؤكدة اليوم.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab