كلام الطمأنينة للنفوس العربية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كلام الطمأنينة للنفوس العربية

كلام الطمأنينة للنفوس العربية

 العرب اليوم -

كلام الطمأنينة للنفوس العربية

بقلم : فؤاد مطر

المتأمل في الأحوال العربية يلاحظ أن كثرة في لبنان لا تنتبه إلى مضار الباطل يحدث في وزارات ومؤسسات سيادية

يحضرني ونحن نعيش ذكرى البيعة العاشرة لخادم الحرميْن الشريفيْن الملك سلمان بن عبد العزيز، موقفان من مواقف كثيرة تتمحور حول ما يروم التعاضد العربي، ونبْذ ما من شأنه تعويق حدوث الوفاق العربي والتعويل على صيانة مقومات الاهتمام، بما يرفع شأن الأمة تنموياً واقتصادياً في المشهد الدولي، عوض التناحر وعدم شد الأزر لإنجاز استحقاقات من كل نوع.

الأول: الواجب الأخوي للمملكة هو النصح بالتدرج ثم بمزيد من التنبيه لمضار الأجواء التي يأخذ الباطل مداه في أكثر مؤسسات الدولة، وذلك على حساب النزاهة والمبدئية والحس الوطني. والمتأمل في الأحوال العربية يلاحظ أن كثرة في لبنان لا تنتبه إلى مضار الباطل يحدث في وزارات ومؤسسات سيادية، ومآل هذا الاستشراء أن الدولة الأكثر اقتداراً وإحساساً بمشاعر الأخوة تتعامل مع ظروف هذه الدولة العربية، أو تلك، على أساس نبْذ الباطل سياسياً وكلامياً. ومثل هذا المنحى كفيل بتعديل ممارسات من هو في نهاية الأمر لمَن كان مبتلى بمتاعب الأزمات المفتعلة والمتوارثة تأخذ من مهابة الوطن، فضلاً عن المآزق التي يواجهها السعي لاستقراره. ولنا على سبيل المثال لبنان الذي خصته المملكة من الاهتمام بعلاج أمر ما لم تفعله دولة قادرة مع دولة متعثرة. ومن مآثر الاهتمام «اتفاق الطائف» الذي حاولت المناكفات بعثرة جوهره، وهو الآن أعدل علاج يداوي الأخذ به ويلات ربع قرن مضى من الحكم، وييسر الأمر أمام حقبة استقرار، يبدو الوطن العسير عليه حسم بناء مؤسساته الدستورية في أشد الحاجة إليه. وهو في ذلك مثل حالة مريض ازداد شعوره بالألم فيما علبة الدواء إلى جانب سريره، لكنه متردد لدواعٍ في ابتلاع حباتها.

وللملك سلمان موقفه المتعلق بالتنافر العربي - الإسلامي غير المستحب. وهذا الموقف جاء في ضوء ما أشرنا إليه لجهة البغضاء والتنافر بين الأشقاء، مما يضعف شأن إرادتهم في مواجهة التطورات الدولية. ولقد بدا الموقف جلياً يوم الثلاثاء 19 مايو (أيار) 2015، في رده على تسليمه «وسام البرلمان العربي»، وقوله «إن السياسة التي نسير عليها منذ عهد الملك عبد العزيز وأبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله والتي نسير عليها الآن، وهي لم شمل الجميع من العرب والمسلمين. هذا عزٌّ لنا، لكنه مسؤولية كبرى ولا بد أن نتحمل المسؤولية...».

ويبقى موقف آخر وهو الذي حدد معالمه في زيارته الأولى ملكاً، للولايات المتحدة، وصودف أن رئيس أميركا تلك الحقبة كان باراك أوباما الذي أوجز الملك سلمان أمامه موقف السعودية، بالتأكيد على «أهمية مبادرة السلام العربية التي قُدمت عام 2002، وعلى الحاجة إلى الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة ودائمة للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي قائمة على حل الدولتيْن، لتحقيق الأمن والسلام وتشجيع الطرفيْن على القيام بخطوات بهدف المحافظة على حل الدولتيْن وتطويرها...».

وبدا الملك سلمان في توضيحه على «التسوية الدائمة» يؤكد سلفاً أن ما قاله وتم تثبيته في البيان المشترَك عن محادثاته للمرة الأولى ملكاً مع رئيس أميركي، هو ما ستنتهجه المملكة في ظل قيادته، وأن عامل الزمن بمعنى مرور ثلاث عشرة سنة (حتى ذلك اللقاء مع أوباما) لا يلغي هذه المبادرة التي بلغت ربع قرن من دون أن تحرك الإدارة الأميركية والحكومات الأوروبية ساكناً في شأن تفعيلها، وبما يحقق حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، خلاف ما فاجأنا به الرئيس ترمب بطلبه من كل من الأردن ومصر تفريغ غزة من سكانها «واستضافتهم» في هاتين الدولتين. فالاستضافة تكون لشخص أو لعائلة؛ إنما ليس لشعب بكامله.

كثيرة هي ملامح الحقبة السلمانية وكلماته لجهة الطمأنينة في النفس العربية، والحرص على لم الشمل العربي والقضية الفلسطينية، والتي تجسدت في ربع قرن من البيعة لخادم الحرميْن الشريفيْن.

 

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام الطمأنينة للنفوس العربية كلام الطمأنينة للنفوس العربية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab