مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين

مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين

مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين

 العرب اليوم -

مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين

بقلم : فهد سليمان الشقيران

منذ عشر سنواتٍ والدول العربية والغربية التي تكافح الإرهاب تحاول البحث عن مساراتٍ منهجية بغية تأهيل المتطرفين، وهذه المقالة متممةً لما قلته في الأسبوع الماضي حول موسوعة «مركز المسبار»، التي صدرت تحت عنوان: «تأهيل المتطرفين ودليل تدريب المدربين»، بإشرافٍ من مؤسس ورئيس مركز المسبار الأستاذ تركي الدخيل، وعناية من فريقٍ يعمل عليه الأستاذ عمر البشير الترابي، تناول الكتاب تدريب المدربين، وتأهيلهم للقيام بمسؤوليتهم، ويتناول الجهود على المستوى الدولي، والإقليمي، والنماذج التي توليها الدول، سواء العربية كما في تجربتي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، أو على المستوى الأوروبي، وتضمن مقترحات تقنية لتطوير قدرات الأئمة، التي يتناولها الفصل الثالث.
مثلاً تناولت دراسة جمانة مناصرة، جهود منظمة الأمم المتحدة في تدريب المدربين على مكافحة الإرهاب، فاستكشفت نماذج تدريبية عدة، ودرست توظيف الدورات التدريبية على المستوى الدولي والوطني، وأشارت إلى أنّ الدورات التدريبية تستند في مجملها إلى خلاصات في قضايا الإرهاب، بوصفها إحدى الأدوات المستخدمة في تدريب المدربين، لتثري الدورات التدريبية وتجعلها قريبة من الواقع.
ثم حددّت الباحثة والأكاديمية والخبيرة في مكافحة الإرهاب ونزع التطرف زورا سوكابدي (Zora Sukabdi)، استراتيجيات إعادة تأهيل عملية، للعمل مع المدانين بجرائم الإرهاب. تقترح نتائج دراسة السلوكيّات المستحسنة لمؤهّلي الإرهابيين، وتوصي بأن يتبع مؤهِّلو الإرهابيين السلوكيّات التالية لتحقيق التدخّل الفاعل: إظهار النزاهة، وكسب ثقة الجناة، وإظهار التواضع، وإظهار الاعتدال.
وبحث عبدالسلام القحطاني - مستشار أمني وإداري ومدرب سعودي- في دراسته مفهوم المدرب وتدريب المدربين، ثم تناول أنماط تدريب المدربين، وأساليبها، متطرقاً إلى مناهجها.
جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة في تطوير قدرات المتدربين على مكافحة الإرهاب، تناولتها دراسة الباحث والمفكر الإماراتي محمد عبدالله العلي - الرئيس التنفيذي لـ «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» - متناولاً الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير قدرات المتدربين في مكافحة الإرهاب، بحيث يكون هؤلاء على دراية شاملة بأبعاد هذه الظاهرة من النواحي كافة، الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية والقانونية. وعلى هذا، فإن قائمة هؤلاء المتدربين تتسع لتشمل العاملين في المجال الأمني والقضائي والاقتصادي والتعليمي والثقافي.
الخلاصة، أن البحث في موضوع التأهيل له جانبان، أولهما أمني ويجب أن يكون على مستوى عالٍ من الدقة والتركيز، وثانيهما فكري، ويتضمن جوانب تربوية وتعليمية، ومن ثم التركيز على الأجيال الجديدة خالية الذهن التي تركّز عليها الأفكار الحكومية التنموية الصاعدة والناهضة في دول الخليج على وجه التحديد.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab