تجفيف منابع الإرهاب الغربي
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تجفيف منابع الإرهاب الغربي

تجفيف منابع الإرهاب الغربي

 العرب اليوم -

تجفيف منابع الإرهاب الغربي

حمد الماجد
بقلم حمد الماجد

الحقائق على الأرض تقول إن موجة الإرهاب في العالم العربي والإسلامي في انحسار واضح، وإن موجة الإرهاب الغربي في مدٍّ جليٍّ لا تخطئه العين. إن الإرهاب الذي تتبناه مجموعات إسلامية جعلت من العنف والتغيير باليد الحاملة للكلاشنيكوف والقنبلة طريقاً وحيداً للتغيير واجه ويواجه، خصوصاً في عدد من الدول العربية، حملة استئصال قوية لاجتثاثه جسداً وتنظيماً وفكراً... هذه الحملة العنيفة ضد الإرهاب المنتمي للإسلام قامت على تتبع روافده وجيوبه المالية وقنواته الإعلامية والتربوية والتعليمية والسياسية وخلاياه السرية وجمعياته العلنية ومؤسساته في داخل العالم العربي والإسلامي وخارجه، وتنزع في حملة الاستئصال هذه إلى شراكات واتفاقيات أمنية واستخباراتية دولية دقيقة وحاسمة، مما جعل الإرهاب ورافده التشدد في عدد من الدول العربية والإسلامية يُصاب في مقتل وفي دول أخرى يُنهك ويترنح، ولقد تنفس العالم العربي الصعداء بعد أن قضى على دولتهم الداعشية والقاعدية، ومنذ هذين الحدثين اللافتين والإرهاب والإرهابيون ومعهم المتشددون، وهم في كل سنة يُرذلون، فتفرغت دولهم للتنمية بدل الانشغال بحربهم ومطاردتهم.
والآن جاء الدور على الدول الغربية لتلتفت إلى «الإرهاب الغربي»، وهذا وصف حصريٌّ أطلقه الفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي وجعله عنواناً لكتابه ذائع الصيت. يجب على الغرب أن يتنبه لخطر إرهابه «الأبيض» في عقر داره الذي ينمو نمواً متوحشاً ويتمدد كالسرطان في أحشاء الدول الغربية ومن سار في فلكها في المشرق كأستراليا ونيوزلندا، خصوصاً أن منظومات اليمين الغربي بشقيه الإرهابي والمتشدد حوَّر أسلوبه وتكتيكه من استهداف المهاجرين والأعراق «الملونة» في هجماته الإرهابية إلى استهداف المؤسسات الحكومية والتشريعية والقضائية، وقد دق ناقوس خطر الإرهاب «الغربي» الداهم الحدثان الأشهران؛ أحدهما في أوروبا، وهي المحاولة «الانقلابية» في ألمانيا، والآخر المحاولة الانقلابية الخطرة التي نظّمها المتعاطفون اليمينيون المتطرفون مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الولايات المتحدة للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية التي حرمت رئيسهم.
ولأن الإرهاب الغربي أشد خطراً وتهديداً للسلم الغربي والعالمي من نظيره الإرهابي في الدول العربية والإسلامية لأن زيادة نفوذه يعني قرب سيطرتهم على الترسانات النووية والأسلحة الفتاكة ذات التقنية الرهيبة، فأصبح لزاماً على الدول الغربية، حكوماتٍ ومؤسساتٍ مدنية وأكاديمية وفكرية، أن تلتفت إلى شعلة الإرهاب اليميني المتشدد التي عَلَقت بثيابها، فتعمد إلى تجفيف منابع الإرهاب الغربي والتشدد اليميني الذي صار شعارهم كشعار (داعش) «باقٍ ويتمدد»... عليها، كما كانت تعظ العالم العربي والإسلامي، أن تجفف مصادر التأثير في الإرهاب الغربي فتعتقل قياداته ورموزه وتحاكمهم، كما تبحث عن منابعه المالية فتجمّد أرصدتها وتصادرها، وأن تقتحم معسكرات التدريب العسكري والتأهيل الفكري وغسل الأدمغة فتوقف نشاطاتها المحمومة، وترصد نشاطاتها في الإعلام التقليدي وفي «السوشيال ميديا» فتضيّق عليهم. كما أن عليها أن تسنّ قوانين وأنظمة تستهدف إيقاف هذا السرطان الخطر، وكفى الأحزاب السياسية الغربية «المعتدلة» انخداعاً بأحزاب اليمين المتشدد المغذية للإرهاب الغربي الخطر والتحالف معها، وأخيراً بات الغرب يصدق أن الإرهاب والتشدد لا دين لهما ولا عرق ولا جغرافيا.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجفيف منابع الإرهاب الغربي تجفيف منابع الإرهاب الغربي



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab