اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

 العرب اليوم -

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

بقلم - حسن المستكاوي

** أبدأ يومى بنشرات الأخبار، وبقراءة الصحف، ومتابعة مايجرى فى العالم. وأفعل ذلك منذ عرفت القراءة حيث أصبح هذا تقليدا لاهتمامى بالشأن العام وبقضايا مصر والإقليم والعالم. ومع ممارسة مهنة الصحافة الرياضية باتت الرياضة وأخبارها والجديد فيها جزءًا أساسيًا من الاهتمام. أقول ذلك لأن أسوأ ما أتلقاه هو جملة: «خليك فى الرياضة». وأبعد عن السياسة. فى تجسيد ساذج لفكرة العضلات فى مواجهة العقل والتفكير. بينما صاحب هذه الجملة وغيره، قد يكون طبيبا أو مهندسا أو محاسبا أو عاملا أو طالبا، ويمارس الاهتمام بالشأن العام، ويرفضه من غيره.
** نشرات الأخبار اليوم كلها حروب وضحايا. وقبل أيام قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: «أشعر بالفزع لما يجرى فى حرب روسيا وأوكرانيا «ولم يقل ذلك عن أهوال ما يجرى فى غزة. العالم كله يشجب، ويندد، ويناشد فى انتظار أن تنهى دولة الاحتلال مهمتها. القضاء على الحياة فى غزة. القضاء على كل مظاهر الحياة. حتى تصبح الأرض غير صالحة للحياة. وقد منحت عملية السابع من أكتوبر عام 2023 رئيس وزراء دولة الاحتلال فرصته الذهبية لتنفيذ الجزء الثالث أو الرابع من حلم الصهيونية القديم، وهو التوسع قليلا أو كثيرا لحين اكتمال حلم التوسع الأكبر ولو بعد مائة عام..؟
** صلابة وقوة الجيش المصرى أهم وأول خط دفاع عن وهم الكيان الإسرائيلى. ولولا هذه القوة والصلابة، لكانت معركة غزة امتدت إلى سيناء.
** المهم من أسوأ أخبار نشرة الأخبار ما نشرته جريدة المصرى اليوم وموقع الشروق عن اغتيال كيان الاحتلال الفنانة الفلسطينية فاطمة حسونة بطلة الفيلم الوثائقى:
Put your Soul On your Hand And Walk
وذلك بعد 24 ساعة من الإعلان عن اختيار فيلمها للمشاركة فى مهرجان كان السينمائى. وقد استشهدت فاطمة حسونة ومعها 9 من أفراد عائلتها فى غارة إسرائيلية استهدفت منزلها، فى غزة. والفيلم يحكى قصص معاناة المدنيين فى القطاع بسبب الاعتداء الإسرائيلى الذى يفسره نتنياهو على أنها حرب ضد حماس، لإسقاطها، وأن الضغط العسكرى هدفه إعادة المخطوفين، بينما يمضى هذا الضغط فى واقع الأمر إلى استكمال احتلال أرض القطاع أو الجزء الأكبر من القطاع تاركا بضعة كيلومترات لأكثر من مليونى فلسطينى إلى حين يتم دفعهم تدريجيا إلى التهجير القسرى، وهى سياسة الصهيونية منذ مائة عام. وهى تصنع هدفا عمره مائة عام أخرى؟
** اغتيال فاطمة حسونة أصاب أوساط مهرجان كان الذى سينطلق فى 14 مايو المقبل بالصدمة، وعبرت جمعية نشر السينما المستقلة فى فرنسا عن صدمتها وفزعها من اغتيال فاطمة حسونة.
** هذا الاغتيال منح فيلم فاطمة حسونة الحياة والزخم والاهتمام، والحرص على مشاهدة ما فيه من توثيق لجرائم الاحتلال فى غزة. حيث تحارب الدبابات والمدرعات وطائرات إف 35، أشباحا وخيالات فى أذهان طياريها. الذين يطلقون الصواريخ ويسقطون القنابل الثقيلة على مساكن ومخيمات وتجمعات مدنية فى سياق الخطة الجهنمية الواضحة منذ اليوم الأول لليوم التالى لعملية طوفان الأقصى، فإذا بالطوفان يجتز ويخلع ويزيل الحياة من قطاع غزة، والضفة الغربية أيضا.

 

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab