طاهر وعاشور والدور قبل المركز

طاهر وعاشور والدور قبل المركز؟

طاهر وعاشور والدور قبل المركز؟

 العرب اليوم -

طاهر وعاشور والدور قبل المركز

بقلم - حسن المستكاوي

** للمرة السادسة على التوالى والمرة رقم 21 يتأهل الأهلى إلى الدور قبل النهائى لدورى أبطال إفريقيا. وتأهل بيراميدز إلى الدور قبل النهائى لأول مرة. وهذا التأهل من جانب الفريقين يضاف إلى رصيد الكرة المصرية التى تتفوق على مستوى مسابقات الأندية فى القارة. ويواجه الأهلى صن دانز الجنوب الإفريقى فى الجولة القادمة من البطولة بعد تأهل صن داونز على حساب الترجى. وستكون الجولة فى هذا الشهر.

 

** بعد تهنئة الأهلى وبيراميدز بالتأهل إلى نصف نهائى أبطال إفريقيا، أظن أن الاتحاد الإفريقى عليه أن يبحث عن إيقاف اللعب على ملاعب الترتان، وعليه أيضا حماية لاعبى الفريق الضيف من أى مضايقات يتعرضون لها من قبل جماهير المضيف قبل المباراة، كما حدث مع بيراميدز الذى قدم احتجاجًا على ما جرى فجر يوم مباراة الذهاب.
** لم تكن السيطرة على الكرة سهلة فى المباراة، لا من الأهلى ولا حتى من الهلال السودانى. واتسم الأداء فى فترات من اللقاء كأنها «كرة طائرة» بسبب سرعة الكرة على أرض ملعب «استاد شيخا ولد بيديا»، بجانب الحماس المبالغ فيه من لاعبى الهلال. فاتسم الشوط الأول تحديدا بالعشوائية، والتعامل دفاعيا مع الكرة بالتشتيت، وليس بالتركيز وتمريرها على الأرض. وصحيح لاحت للأهلى الفرص المبكرة التى كانت كفيلة بتحول ظروف المباراة مبكرا ومنها فرصة جراديشار. إلا أن الأهلى نجح فى تسجيل هدف الفوز لإمام عاشور بتحرك مثالى منه، وبتمريرة من ذهب أطلقها محمد طاهر العائد المتألق الذى كان أصيب فى عز لمعانه منذ فترة. وهنا أركز على التمريرة التى تصنع هدفا ويكون فيها الابتكار والمهارة والمغامرة. وليست تلك التمريرات التى يتبادلها اللاعبون فى وسط الملعب دون إيجابية.
** هدف الأهلى الذى سجله إمام عاشور يجسد الفارق بين مركز اللاعب وبين دوره. فليس ضروريا حساب وجود عاشور فى وسط الملعب، ولكن المهم متى يكون مهاجما متقدما مجاورا لرأس الحربة أو سابقا رأس الحربة. فاللعبة الآن لم تعد أبدا لعبة مراكز ومواقع، وإنما أدوار ومهام يكلف بها اللاعب وفقا لقدراته ومهاراته وسرعاته سواء فى العدو الطويل أو الجرى لمسافات قصيرة. وهو أمر ينطبق على كل المراكز، من الظهيرين إلى الأجنحة إلى وسط الملعب.
** الفارق فى تعليمات كولر كما قال عقب المباراة أنه طلب من لاعبى الأهلى امتلاك الكرة بقدر الإمكان، بسبب أرض الملعب واستنادا على التقدم بهدف فى القاهرة، وتوقعا بأن حماس لاعبى الأهلال أمام جمهورهم فى موريتانيا سوف يؤثر سلبيا على الأداء. لكن فى القاهرة حين امتلك الأهلى الكرة لم يكن الهدف استحواذا فقط وإنما سيطرة تنتهى بصناعة الفرص. ولذلك أشرت إلى أن امتلاك الكرة دون استغلال الفرص يكون أمرا سلبيا على الفريق. وأحيانا تكون فرصة واحدة كافية للتسجيل الهدف الذى يمرر الفريق إلى الدور التالى.
** الأهداف الأربعة التى سجلها بيراميدز سمحت له بالمرور إلى قبل النهائى، وكان الموقف أمام الجيش الملكى فى المغرب سيكون أكثر تعقيدا لولا تلك الأهداف حيث خسر بيراميدز بهدفين مقابل لا شىء. وهنا يكون عدم التفريط فى فرص التهديف فى غاية الأهمية فى المباريات التى تلعب على الأرض.

arabstoday

GMT 20:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 20:04 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاهر وعاشور والدور قبل المركز طاهر وعاشور والدور قبل المركز



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

GMT 13:38 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن

GMT 08:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تتأثر الأبراج الفلكية على طريقة تعبيرها عن المشاعر

GMT 22:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab