كتاب الدورى الممتاز

كتاب الدورى الممتاز

كتاب الدورى الممتاز

 العرب اليوم -

كتاب الدورى الممتاز

بقلم - حسن المستكاوي

** فى عام 2007 حضر رئيس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة المنظمة للبريمير ليج إلى القاهرة، وعقد اجتماعا مع المهتمين بصناعة كرة القدم. وعند الحديث عن نظام الرابطة ولوائحها أمسك بكتاب ضخم، ورفعه مشيرا إلى أنه دستور الرابطة ونظم إدارة مسابقة الدورى الممتاز. وأذكر أنى طلبت من الحضور ترجمة الكتاب للتعرف على نظم إدارة المسابقات للمحترفين، وحتى اليوم وحتى اللحظة لم نترجم الكتاب وقمنا بتأليف كتب أخرى.
** تأسست الرابطة الإنجليزية فى 20 فبراير 1992 كشركة تجارية مستقلة عن الاتحاد، وقفزت بمسابقة الدورى إلى أعلى مستوى من النواحى الفنية والمالية والإقتصادية بما توقعه من عقود تجارية، وشراكات عالمية ولم يختل دستورها التنظيمى أبدا ولأى سبب، ويعمل فى إدارة رابطة مجموعة عمل تتقاضى راوتب مالية، وتنقل مباريات الدورى إلى أكثر من 200 دولة وتحقق عوائد ضخمة تقدر بعشرة مليارات دولار فى ثلاث سنوات.
** المهم حتى الآن لا أعرف كيف يمكن أن تتكون مسابقة الدورى المصرى الموسم القادم من 19 فريقا، وكيف وصلنا إلى هذا الرقم فى الموسم الماضى.؟ فهذا الرقم الفردى غريب للغاية، هل هى رغبة الأندية؟ هل هى رغبة الرابطة؟ هل تدخلت عوامل الحسابات من الهبوط والصعود لدفع القرار إلى 19 فريقا؟ فكانت النتيجة تقسيم فرق الممتاز فى الدور الثانى إلى تسعة فرق للقب وتسعة للهبوط؟
** الأهم من المهم السابق، أنه لا يجوز قانونا إلغاء الهبوط وفقا لمقال للدكتور محمد فضل الله الخبير الرياضى المعروف. وتقول المادة 6 من لوائح الفيفا الخاصة بالتنظيم الداخلى أنه على جميع الاتحادات الأعضاء ضمان تنظيم المسابقة الوطنية بمبدأ تكافؤ الفرص. كما يؤكد الميثاق الأوليمبى القاعدة رقم 1 على ضرورة احترام القواعد المعلنة سابقا ةعدم تغييرها خلال سير المسابقة. وتنص المادة 82 من لوائح الفيفا الانضباطية على أنه لا يجب تعديل لوائح مسابقة بعد انطلاقها. واختصارا تبدأ المسابقة بنظام وتنتهى بنفس النظام..
** أذكر عندما أنقذ الأوليمبى من الهبوط فى سنوات سابقة بقرار، كان القرار مخالفة جسيمة، وعندما طرحت فكرة إلغاء الهبوط فى محاولة لإنقاذ الإتحاد السكندرى حين داعبه هذا الشبح أخذت أعارض هذا الاتجاه لأنه إخلال بنظام المسابقة، وتمييزا لناد على أندية. ومع تقديرى للأوليمبى نادى الأبطال العالميين والأوليمبيين فى مختلف اللعبات ولنادى الإتحاد السكندرى أحد أكبر أندية فى مصر على مدى مائة عام وأكثر، لم يكن مقبولا تغيير النظام من أجله. ولا من اجل أى ناد آخر.
** المسألة الآن هل نحمى قواعد مسابقة الدورى المصرى أم نغيرها لأسباب لاعلاقة لها بعدالة المنافسة والمساواة بين الأندية؟ هل يحركنا الهوى والانتماء لناد من أجل تغيير لوائح المسابقة وهل جماهيرية فريق تفرض تغيير نظام الهبوط؟ وكيف وصلنا إلى دورى قادم من 19 فريقا دون أن نعرف سبب هذا الاختراع؟
** كان الله فى عوننا ونحن نتعامل يوميا مع أزمات، وخلافات، ولوائح تحتمل بعض موادها تفسيرين أو ثلاثة. وكان الله فى عوننا وقد أصبحت القضية كم دقيقة إحتسبت كوقت ضائع فى مباراة، فضاع كل وقتنا فى صغائر الأمور بسبب صناعة احتقان بأخطاء إدارية غير معقولة، ومتكررة، وأصبحت اللعبة الشعبية الأولى ميدانا لملاسنات شخصية وإساءات.

 

arabstoday

GMT 17:22 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

وهل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!

GMT 17:21 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حكاياتي مع السيجارة

GMT 15:26 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

ترامب في الجامع.. رسالة التسامح والسلام

GMT 15:23 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

مِن رَوَائِعِ أَبِي الطَّيِّب (50)

GMT 15:20 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

إنقاذ سوريا

GMT 10:33 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

آخر اختبار لأخلاق العالم

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حياة عادية

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

ياسمين حسان ياسين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الدورى الممتاز كتاب الدورى الممتاز



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

هذه القصة المُحزنة

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 19مايو / أيار 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab