هكذا قمة الأهلى والزمالك

هكذا.. قمة الأهلى والزمالك..!

هكذا.. قمة الأهلى والزمالك..!

 العرب اليوم -

هكذا قمة الأهلى والزمالك

بقلم - حسن المستكاوي

** دعكم من التوقعات، ومن النظريات، ومن القياس على مباريات سابقة، أو على مواقف سابقة. دعكم من هذا الظن بأن كرة القدم فيلم له سيناريو مكتوب بدقة وله بداية ونهاية معروفة. لكن المؤكد أن مباراة القمة الليلة بين الأهلى والزمالك سوف تشهد ضغطا متفاوتا وصراعا بين امتلاك الكرة بشتى الوسائل. وربما يكون أداء الأهلى أكثر هدوءا ليحافظ على «تورتة الدورى» وهى محشوة شيكولاتة وليس بضعة أشواك!
** فى تقرير مجموعة الدراسات الفنية لكأس العالم 2022 جاء أن «المنتخبات الأربعة التى تأهلت إلى الدور قبل النهائى (الأرجنتين وكرواتيا وفرنسا والمغرب) نجحت فى الوصول إلى هذا الدور بفضل الدفاع، وحراس المرمى».
** وقبل سنوات طويلة كان المهاجمون ومهاراتهم تحسم مثل هذه المراحل فى بطولات كأس العالم. ولكن بلا شك حدث تطور تكتيكى، جعل التنظيم الدفاعى نقطة انطلاق للهجوم. ولعل ذلك ما يحكم فلسفة مارسيل كولر مدرب الأهلى، من واقع البطولات الخمس التى حققها الفريق تحت قيادته والأرقام التى سجلها فى الدورى قبل أن يلعب مبارياته الخمس الأخيرة. فقد جمع 75 نقطة من 29 مباراة، وسجل 54 هدفا وأصاب مرماه 7 أهداف. وتلك أرقام لها دلالة لكنها لا تعنى تفسيرا أو توقعا أو ترجيحا لكفة الأهلى أمام الزمالك فى مباراة القمة اليوم.
** أرقام الزمالك ليست جيدة فى الدورى، سجل 49 هدفا ودخل مرماه 30 هدفا، وأيضا الأرقام لها دلالة لكنها لا تعنى توقعا مسبقا للنتيجة. فمنذ مائة عام وأكثر ظلت مباراة الفريقين بطولة خاصة، لا يمكن توقع سيرها أو نتيجتها. لكن المؤكد أن التنظيم الدفاعى للأهلى جيد، ويبدأ برباعى خط الظهر محمد هانى وعبدالمنعم، وياسر إبراهيم وعلى معلول، ثم صلابة خط الوسط ودوره التكتيكى المهم والملهم، والمكون من مروان عطية، وديانج، وقندوسى وفقا لآخر مباراة مع الاتحاد السكندرى، ثم خط الهجوم المكون من الشحات وكهربا وبيرىسى تاو. ويقوم دفاع ووسط الأهلى بدور مهم فى نتائجه. ويلاحظ خطوط حركة معلول وهانى وديانج ومراون عطية والقندوسى وكيف تمثل تعزيزا للقدرة الهجومية. إلا أن ذلك يمكن ألا يتكرر بنفس الصورة أمام الزمالك.
** خط الوسط لأى فريق متعدد الأدوار والمهام، ويقول جوارديولا أفضل مدرب فى العالم حاليا، إن لاعب خط الوسط يمكن أن يحصل فى كل مباراة على درجة 8 من عشرة، بينما المهاجم أو المدافع يمكن أن يحصل على درجة 5 من عشرة فى مباراة وعشرة من عشرة فى مباراة أخرى، وهذا التذبذب غير مقبول من لاعب الوسط. ولاشك أن من أهم لاعبى مانشستر سيتى روردى، وستونز، ودى بروين. وجوندوجان وجيريليش. وتتعدد أدوار هؤلاء اللاعبين لاسيما عند امتلاك الفريق للكرة.
** عروض الزمالك الأخيرة مميزة، لاسيما من جهة القوة الهجومية والممثلة بالدرجة الأولى فى مهارات لاعبى هذا الخط، الجزيرى، وناصر منسى، وشيكابالا بجانب زيزو ونداى وفتوح، والأخير من أهم أوراق الزمالك الهجومية كمحور مؤثر فى وسط الملعب، خاصة مع ارتفاع لياقة فتوح وقدرته على الحركة السريعة واستخدام مهاراته وسيطرته على الكرة فى التمرير والتسديد وبناء الهجمات. وفى حالة عودة مصطفى شلبى للتشكيل فإن ذلك يمثل إضافة مهمة للقوة الهجومية للفريق. لكن خط وسط الزمالك وخلفه خط الظهر يعانى فنيا كتنظيم دفاعى، وهو ما يجب أن يعالجه أوسوريو الذى طور كثيرا من أداء الفريق فى المباريات الأخيرة. لاسيما أمام غزل المحلة وفاركو والمقاولون العرب وفيوتشر (فى الشوط الثانى). وتعد مواجهة الأهلى أهم اختبار يخوضه أوسوريو منذ توليه قيادة الزمالك.
** ويبقى سؤال الساعة والدقيقة، هل تشهد مباراة القمة ممرا شرفيا من الزمالك للأهلى بمناسبة تتويجه بطلا للدورى؟
** الممر الشرفى ليس إلزاميا حسب تصريحات خرجت من رابطة الأندية المحترفة «الزمالك صاحب القرار فى إقامة ممر شرفى من عدمه، فهو غير ملزم بذلك».
وفى تقرير لجريدة الشرق الأوسط التى تصدر فى لندن، جاء أن أول ممر شرفى فى تاريخ كرة القدم إنجليزى عام 1955، قام لاعبو مانشستر يونايتد بإقامة ممر شرفى للاعبى تشيلسى. وأنه ليس إلزاميا، وتتفاوت مسألة تطبيقه بين الدول وبين الدوريات. لكن الممر الشرفى له معنى رياضى مهم ورسالة إلى الجماهير، إذ يعكس روحا رياضية، ويرسخ فكرة تقدير البطل والبطولة، فهو اعتراف بأن البطل يستحق أن نصفق ونقدم إليه التحية التى يستحقها..!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا قمة الأهلى والزمالك هكذا قمة الأهلى والزمالك



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab