كلام أصبح كلاما

كلام أصبح كلاما..!

كلام أصبح كلاما..!

 العرب اليوم -

كلام أصبح كلاما

بقلم - حسن المستكاوي

** لم يكن الهدف أبدا من النقد هو النقد، فإن كان ذلك هدفا فهو تسطيح ومرض وغرض، فالواقع أن الهدف هو أن ننهض رياضيا وأن نحقق أهدافنا كمواطنين من ممارسة الرياضة، وأن تحقق الدولة أهدافها من تعظيم الحركة الرياضية.. هدفنا هو أن تعلو راية الرياضة المصرية عربيا وإفريقيا وعالميا. وصحيح أن مصر متفوقة فى شتى الألعاب على المستويين العربى والإفريقى لكننا نبحث ونتطلع إلى المستوى الأوليمبى والعالمى. خاصة بعد أن أصبحت البنية التحتية الرياضية متوفرة فى شتى المحافظات ومنها المدينة الرياضية الأوليمبية التى توشك على الانتهاء بالعاصمة الإدارية..
** أعود إلى خبر نشر منذ ساعات يقول:
** أن اتحاد الكرة نظم ورشة عمل شملت توضيح أهم التحديثات الخاصة بلوائح التراخيص فى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم وتدريب الأندية على منصة التراخيص الجديدة، الورشة بحضور محمد سيدات رئيس قسم الاحتراف ومسئول التراخيص بالاتحاد الأفريقى، ووليد العطار ومحمد الطوبجى مدير التراخيص بالاتحاد المصرى، وممثلى أندية الدورى المصرى الممتاز».. انتهى الخبر والسؤال الآن: «ما هى النتائج المنتظرة أو ماذا بعد؟!»؟
** بالجوار فى السعودية والإمارات وقطر وتونس دوريات للمحترفين وتم تخصيص الأندية السعودية، وتحولها إلى شركات، وهو ما سوف ينقل الحركة الرياضية إلى موقع آخر. ومنذ سنوات ونحن نتحدث عن رُخص المدربين وترخيص الأندية، وتأسيس شركات كرة، ونطالب بتأسيس دورى محترفين، ولم يحدث شىء، وبات كلامنا مجرد كلام!
** نعم كلام أصبح كلاما.. فلم ندرك بعد أنه حين نعمل بجد، سنلعب بجد، وسوف تتجلى الروح الرياضية فيشد المهزوم على يد الفائز، وتتوقف الخلافات والصراعات فى الاتحادات، ويكون العمل التطوعى حقيقيا وليس بحثا عن سلطة وضوء ونفوذ. فلو مارسنا الرياضة بمفاهيمها وبما فيها من قيم وقواعد وبهجة سوف يكون ذلك مهما للرياضة وللبلد.
** للأسف الرياضة ليست كرة قدم فقط، وهناك نماذج رائعة فى الألعاب الفردية، وأبطال يحققون إنجازات فى لعبات لم نكن نحلم أبدا فى الوصول فيها إلى منصات التتويج، مثل الكاراتيه والتايكوندو والرماية وتنس الطاولة، والسلاح، والخماسى الحديث والسباحة، وذلك بجانب ألعاب نتفوق فيها بالجينات، مثل رفع الأثقال والمصارعة.
** ولكن كرة القدم هى اللعبة الشعبية الأولى التى يتابعها الملايين، وإصلاحها الإدارى بات ضرورة، لأنه سينظم الممارسة بكل أشكالها، سواء للاعبين أو المدربين والإداريين، وقد انتقدنا كثيرا تلك الأخطاء الإدارية التى وقعت فى الأعوام الماضية، ولم يحدث أى رد فعل إزاء هذا النقد، تماما كما فعلنا منذ سنوات طويلة بانتقاد مظاهر لم يتوقف أحد بعد أمامها، أو لم يرها أحد مع أنها واضحة وضوح الشمس، حيث يشتغل أعضاء اتحادات بالإعلام، ويشتغل زملاء إعلام فى الاتحادات.. فهو إذن الكلام الذى أصبح كلاما!
** ونؤكد منذ سنوات أن اكتشاف المواهب، وبناء وصناعة الأبطال عملية معقدة للغاية وتتطلب زمنا وتحتاج إلى تخصصات مختلفة وتكنولوجيا وعلوم رياضية وانتقاء وأنه ليس صحيحا أن الرياضة تحتاج فقط إلى أن تعود للمدارس. فكيف تعود والسؤال أوجهه للذين يرفعون هذا الشعار البديع والجميل، لكنه يظل شعارا وهميا، فالرياضة لن تعود ولا يمكن أن تعود للمدارس، إلا إذا كان مفهوم ممارسة الرياضة هو حصة الألعاب وتمارين الصباح.. فالرياضة كنشاط، لا تتسع له المدارس المصرية الحالية ولن تتسع له المدارس القادمة، لأنه يعنى وجود ملاعب ومساحات أراضٍ شاسعة.. كما أن الرياضة كنشاط يتعلق بالبطولة عملية معقدة ومركبة، تبدأ بالمستويات المحلية والعربية إلى المستويات القارية والأوليمبية.
** موضوع الرياضة أعمق وأوسع من أن يختصر فى كرة القدم وفى الدورى والأندية الحالية، لكن صناعة البطولة عملية مكلفة بقدر ما هى معقدة، بينما من المستحيل مثلا أن نصنع قاعدة تنس تكلف الناشئ الواحد ألف جنيه على الأقل كى يبدأ؟
** اعتبروا ما سبق كله كلام أصبح كلاما..!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام أصبح كلاما كلام أصبح كلاما



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab