أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا

أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا؟!

أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا؟!

 العرب اليوم -

أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا

بقلم - حسن المستكاوي

** عندما تكون الأول على فصلك المدرسى، وعندما تحتكر هذا المركز، فى كل سنة دراسية. فإنه مع تكرار ذلك يكون المركز الأول مسألة عادية. وتلك هى المسألة العادية بالنسبة لتأهل منتخب مصر إلى نهائيات الأمم الأفريقية. لم يعد التأهل هدفا. وأكرر كثيرا أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم ليس هدفا وإنما الأهم أن نلعب كرة القدم فى كأس العالم. هذا مهم، لأن منتخب مصر ليس أقل ولا يجب أن يكون أقل من منتخبات المغرب والجزائر وتونس والسعودية والكاميرون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا والسنغال. لقد سافرنا إلى كأس العالم ثلاث مرات ولم نلعب. ورجاء عدم تبرير أو محاولة تمرير عدم اللعب!.
** فى المؤتمر الصحفى بعد مباراة غينيا قال فيتوريا إنه شعر بالغضب بعد هدف الفريق المضيف. وقد كان واردا لا قدر الله أن يشعر بالغضب والحزن معا، فى حالة عدم تأهلنا. ويمكن أن يحتفل فيتوريا بالتأهل لأنه ربما لا يعرف تاريخ منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية. وصحيح أن المدرب البرتغالى سجل أرقاما جيدة مع المنتخب وطور فعليا من أداء الفريق لاسيما الشق الهجومى إلا أننى أتحدث عن مباراة غينيا. ففى تلك المباراة لعبنا شوطا سيئا، ورتيبا، وبطيئا، ولم نتحرك سوى بعد هدف غينيا. ومن أسف أن النتائج تحكم التقييمات، وأن هدف الفوز الذى سجله مصطفى محمد مثل اللقطة الأخيرة، أو الضحكة التى تقبض فيها على أسنانك أمام عدسة المصور «علشان الصورة تطلع حلوة».. وبالفعل خرجت الصورة حلوة، وجميلة فى النهاية، ولم يفكر أحد أننا لمدة 79 دقيقة كنا فى حالة تعادل، وأنه كان واردا أن يخطف منتخب غينيا هدفا، ونخرج من التصفيات؟
** يجب أن نبحث جميعا عن مستوى الأداء وعن أساليب الكرة الجديدة بكل مهاراتها. فالمستوى الفنى هو الذى سوف يحقق لنا النتائج فى النهاية، وصحيح أن هناك حالات يكون فيها الفوز أهم من النتيجة، وعلى كل المستويات ومنها كأس أو كأس أوروبا لأبطال الدورى، لكن لا يمكن اعتبار جملة «المهم الفوز وليس الأداء» نهجا ومنهجا وأسلوبا وشعارا وحلما وأملا.. لا إنه شعار بليد يقلب الاستثناء ويجعله القاعدة. ثم إن المبررات الجاهزة باتت مضحكة.. فخلال تقدم غينيا. أخذ البعض يبرر الحالة الفنية للمنتخب بأن الموسم كان طويلا، وأن اللاعبين فى إجازات، وأن اللاعبين مجهدين.. ألم يكن ذلك تبريرا تحليليلا مخمليلا؟!
** ترى ماذا قال هؤلاء بعد أن تفوق منتخب مصر فى الشوط الثانى ولعب وجرى، وسجل وأهدر أهدافا. أين ذهب الإجهاد؟ أين راحت الإجازات؟ أين سافرت المواسم الطويلة؟ أين المنطق والعقل والعمق والدقة؟ لماذا لم يبدأ المنتخب مباراة غينيا كما أنهاها؟ لماذا لا يحقق هدفه من المباراة ثم يستريح؟ لماذا نتعامل مع كرة القدم ومع منتخب مصر باستهتار أحيانا أو عدم جدية حقيقية؟ ماذا كنتم ستقولون لو خرجنا من التصفيات؟!
قال أحدهم: «إحنا أجهدنا غينيا فى الشوط الأول ولما تعبوا لعبنا»!.
** لا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد بدأ منتخب غينيا المباراة بجدية أنها رسمية. وبدأها المنتخب وكأنها ودية، حبية، عاطفية، ثم تذكر أنها رسمية وانتفض بعد هدف غينيا.. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ولا يوجد له أى مبرر.. مهما كانت الأعذار والمبررات والتمريرات التى يحاول البعض أن يمررها لنا فى كل مناسبة بدون مناسبة!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

GMT 13:38 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن

GMT 08:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تتأثر الأبراج الفلكية على طريقة تعبيرها عن المشاعر

GMT 22:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab