درجات آرسنال ودرجة مرموش

درجات آرسنال ودرجة مرموش؟

درجات آرسنال ودرجة مرموش؟

 العرب اليوم -

درجات آرسنال ودرجة مرموش

بقلم : حسن المستكاوي

 

 ** كيف كانت درجات مرموش فى بعض الصحف والمواقع الإنجليزية بعد مباراة آرسنال؟ وكيف كانت درجات آرسنال الذى فاز بخمسة أهداف مقابل هدف وهو فوز كبير على فريق كبير بطل للبريميرليج؟

**  تلك واحدة من المباريات التى لا تتكرر كثيرًا بين الفرق الكبرى أو لفريق كبير، ففى تاريخ كرة القدم حين يتعرض ليفربول للخسارة بسبعة أهداف أو ريال مدريد للهزيمة بخمسة أهداف، أو مانشستر سيتى للهزيمة  بخمسة أهداف تكون تلك حالة استثنائية ولا تعنى أبدًا أن الهزيمة بهذا القدر من الأهداف يمكن أن تتكرر كثيرًا. وعلى مدى تاريخ ديربى الأهلى والزمالك والذى يصل إلى أكثر من مائة عام كانت هناك 6 مباريات شهدت نتائج غير متوقعة وقاسية للفريقين، وتبادلا الفوز خلال أكثر من مائة عام بانتصار قدره 6 أهداف بالتبادل.

** لكن السؤال الأهم: كيف حقق آرسنال هذا الفوز الكبير؟ البداية حين تقدم بهدف بعد دقيقتين، وهى المرة الثانية التى يحرز فيها آرسنال هدفًا مبكرًا فى مرمى السيتى بعد عام 1994. ثم النهاية كانت بهدف الظهير لويس سكلى الذى كان فى قلب منطقة الجزاء ليسجل الهدف الثالث فى تجسيد لأدوار المراكز المختلفة فى كرة القدم اليوم التى لم تعد كرة مراكز يسكنها اللاعبون كأنها قطعة أرض ملكية خاصة. وهكذا انتهت المباراة عمليا  فى الدقيقة 62.

** تفاوتت ردود أفعال جماهير مانشستر سيتى على أداء مرموش، ومنها ما يلى:

«عمر مرموش، أنت فى طريق صعب. أو أن لاعبى خط الوسط ليس لديهم إبداع على الإطلاق هذا الموسم».

«سيكون عليك أن تخلق الفرص من لا شىء. حظ سعيد».

«عمر مرموش هو مجرد نسخة من محمد صلاح».

«أشعر بالأسف من أجلك يا عمر مرموش، فأنت تستحق أفضل بكثير».

«لا أريد أن أسمع أننا بدون رودرى. عمر مرموش لم يتمكن من إنقاذهم!».

«رأى لا يحظى بشعبية ولكن عمر مرموش لم يكن عليه مغادرة فرانكفورت وكان عليه الانتظار حتى الصيف».

«عمر مرموش، أعتذر عن هذا العرض السيئ للفريق الذى انضممت إليه، أنت تستحق أفضل بكثير».

«كان يجب على عمر مرموش البقاء فى فرانكفورت، بيب جوارديولا لا يستخدمه بشكل صحيح».

** «لم يحصل أى لاعب فى مانشستر سيتى على درجة الصفر، فالإنجليز لا يعترفون بتلك الدرجة، بينما تراوحت درجات مرموش عن هذه المباراة فى صحف ومواقع إنجليزية بين 4 و5 و6 من عشرة والمدهش أن درجات آرسنال الذى فاز بخمسة أهداف فى مباراة صعبة وأمام فريق كبير لم تشهد الدرجة النهائية لأى لاعب 10 من 10. وكانت أعلى الدرجات من نصيب رايس 9 من عشرة، ومايلز 9 من عشرة،  ومارتينيللى 8 من عشرة، وبارتى 8 من عشرة، وكاى هافيرتز 8 من عشرة، وديوجارتى 8 من عشرة. وأوديجارد 8 من عشرة . وأرتيتا مدرب الفريق حصل على 8 من عشرة. ولو كنت أعطى الدرجات عن هذه المباراة لمنحته درجة عشرة من عشرة فمتى يمكن أن يحصل عليها قياسا بقوة المنافس وأسلوب لعبه، وكفاءة مدربه، وخططه، ومهارات لاعبيه؟

** لقد نجح أرتيتا فى الضغط المباغت على السيتى وحرمه من تفوقه بالاستحواذ، ولعب على الهجمات المضادة بسرعات لاعبيه، وزيادة عدد المهاجمين فى تلك الحالة، فلا هجوم مضاد بلاعب أو بلاعبين أمام أربعة مدافعين. لكن الأخطاء الدفاعية وأخطاء التمرير ساعدت آرسنال على تحقيق تلك النتيجة وهنا تظهر أهمية تسليم الكرة وتمريرها بشكل صحيح فى المباريات الكبرى. لأن تمريرة واحدة بالخطأ تعنى الكثير. كذلك من الأخطاء بطء الاستخلاص والتردد والتراجع أمام لاعب منافس يملك مساحة تستيد كما حدث من ستونز.

** الدرجات تكون أحيانًا وجهات نظر وهى تمنح عن تدقيق وبحث عميق فى أداء كل لاعب. ويشرح الإنجليز أسباب الدرجة التى يحصل عليها اللاعب فى فقرة صغيرة. تترجم الدرجة إلى كلمات فنية.

arabstoday

GMT 18:37 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أصعب موقف يواجه المنطقة

GMT 18:36 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 14:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سياسة ترامب.. بالونات اختبار

GMT 08:49 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

شاليهات

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 08:45 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سَلْمٌ الخاسِر و «بي بي سي»!

GMT 08:43 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درجات آرسنال ودرجة مرموش درجات آرسنال ودرجة مرموش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab