وجهة نظر فى الجوائز أساسها إبداع اللاعب

وجهة نظر فى الجوائز أساسها إبداع اللاعب

وجهة نظر فى الجوائز أساسها إبداع اللاعب

 العرب اليوم -

وجهة نظر فى الجوائز أساسها إبداع اللاعب

بقلم : حسن المستكاوي

** تلقيت من الزميل بدر الدين الإدريسى، رئيس تحرير جريدة المنتخب المغربية الشهيرة، دعوة للمشاركة فى اختيار أحسن لاعب إفريقى لنيل جائزة الصحيفة، وهى الأسد الذهبى. وبمهنية قدمت المنتخب عشرة أسماء مرشحة ومع كل اسم إنجازاته التى حققها. وضمت القائمة كلًا من: سيرهو جيراسى (بروسيا دورتموند) محمد صلاح (ليفربول) أشرف حكيمى (باريس سان جيرمان). باب مطر سار (توتنهام) عمر مرموش

(مانشستر سيتى) ييف بيسوما (توتنهام) أسامة لمليوى (نهضة بركان) فرانك زامبو إنجيسا (نابولى) فيستون مايلى (بيراميدز) فيكتور أوسيمين (جلطة سراى).
** قبل الاختيار حرصت على شرح وجهة نظرى وهى قديمة، ولم أتخل عنها، فالبطولات التى يحرزها فريق لايجب أن تكون معيارًا لمنح جائزة للاعب فرد، لأن الفريق هو الذى يحرز البطولة وليس اللاعب. وفى الوقت نفسه هناك معيار تأثير اللاعب ودوره فى الفوز، ولعل ذلك من أسباب منح عثمان ديمبلى جائزة الكرة الذهبية، لأهدافه ولدوره بجانب أن الكرة الذهبية وضعت فى الاعتبار البطولات التى أحرزها باريس سان جيرمان. لكن معيارى الأول هو قدر إبداع اللاعب. ثم دوره بهذا الإبداع فى تحقيق بطولة لفريقه. يعنى مثلًا ميسى أكثر إبداعًا من رونالدو ويتنزع الآهات والإعجاب. لكن أرقام رونالدو أسطورية، إلا أن كرة القدم والرياضة عمومًا هى مصدر للبهجة، والإبداع يصنع البهجة. لكن مرة ثالثة أنا شخصيًا سبق ووضعت أشرف حكيمى منافسًا لمحمد صلاح وليس عثمان ديمبلى فى جائزة الاتحاد الإفريقى.. لماذا؟
** الدور التكتيكى الذى قدمه أشرف حكيمى كان رائعًا فهو جعل باريس سامن جيرمان يخوض مبارياته فى مختلف بطولات الموسم الماضى بـ12 لاعبًا وليس 11 لاعبًا وليكن الأدق 11+ 1، لأنه كان ظهيرًا مدافعًا وجناحًا مهاجمًا فى كل المباريات تقريبًا ويقطع مسافة الملعب طولًا بالكامل كل لحظة فى جهد بدنى خرافى معززًا هذا الجهد لكونه واحدًا من أسرع اللاعبين فى العالم. أى أنه شغل مركزين وليس مركزًا واحدًا، إلا أن الإبداع الفردى لحكيمى أقل من إبداع صلاح، فى تسجيل التهديف، والمراوغة، والتمريرات غير المتوقعة.
** وجهة نظرى ليست ملزمة لمانحى الجوائز لا كاف ولا فيفا ولا جائزة الأسد الذهبى. وغالبًا تكون البطولات التى حققها الفريق تمنح الفائز نقاطًا إضافية على دوره، لكن الفريق هو الذى يفوز وليس اللاعب. وفى الوقت نفسه الفوز بلقب البريميرليج لا يقل فى صعوبته عن لقب أبطال أوروبا. المقارنة تبدو غير مقبولة، فهذا دورى محلى، وتلك بطولة قارية، إلا أن درجة التنافسية تصل لحد الشراسة فى الدورى الإنجليزى، الذى أصبح منذ سنوات حلبة صراع شامل بين اللاعبين، فى الالتحام والنضال والاشتباك والجرى والجهد البدنى والمهارات.
** أخيرًا كنت اقترحت جائزة مناصفة بين صلاح وحكيمى الذى أراه ظلمًا فى الكرة الذهبية. ولصعوبة ذلك جاء الترتيب:
• محمد صلاح
• أشرف حكيمى
• سيرهو جيراسى

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجهة نظر فى الجوائز أساسها إبداع اللاعب وجهة نظر فى الجوائز أساسها إبداع اللاعب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
 العرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab