متى يخرج السيتى من هذا البرميل

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

 العرب اليوم -

متى يخرج السيتى من هذا البرميل

بقلم : حسن المستكاوي

 

** كنا ننتظر مباريات مانشستر سيتى لنتابع إنتصاراته، وخططه وسيطرته المؤثرة، كنا ننتظر الوحش الذى يقوده بيب جوارديولا، ويبدو مثل قطار سريع يمضى فى طريقه ويلتهم من يعترض الطريق. فجأة تحول الأمر جذريًا وعكسيًا، لم نعد ننتظر متابعة السيتى، وهو فى طريقه للقب آخر، وإنما نتابعه ونحن ننتظر كيف يخرج من هذا البرميل المكدس بالهزائم والانكسارات والعجز.. البعض يشعر بأن هناك سحرًا أسود يقيد أقدام لاعبى مانشستر سيتى؟!
** 9 هزائم فى 12 مباراة والهزيمة الأخيرة أمام أستون فيلا على الرغم من أنه كان الأكثر استحواذًا، لكن ماذا يفيد امتلاك الكرة وعدم ترجمة ذلك إلى أهداف؟ وماذا يفيد امتلاك الكرة ثم تخسرها وتحترق قواعدك الدفاعية بكل سلاسة وبنفس الطريقة تقريبًا فى كل مباراة خسرتها. اختراق يبدأ من خط الوسط ثم الدفاع؟
** هذا شتاء قاتم، على بيب جوارديولا، فالفريق الهائل تحول إلى فريق هش. لقد خسر السيتى 6 من مبارياته الثمانى الماضية فى الدورى، وهو نفس عدد المباريات التى خسرها فى طريقه إلى اللقب فى 2020/2021، وهو الأسوأ فى مواسمه التى حقق فيها الفوز بالبطولة، وهذا الرقم الست هزائم يمثل ضعف عدد المباريات التى خسرها فى الموسم الماضى.
** صور جوارديولا وتحركاته وتصرفاته وسلوكه وتصريحاته هى محل اهتمام، وهو يخسر ومثلما كان الأمر، وهو يرفع سيف الانتصارات. فعند صفارة النهاية لمباراة أستون فيلا، توجه جوارديولا، مرتديًا ملابس سوداء بالكامل، إلى الجمهور معبرًا عن حزنه وألمه وحيرته بنفخة عميقة خرجت من أعماق صدره كأنها خارجه فعلًا من برميل عميق ممتلئ بطمى أسود بلا زهرة أمل؟
** أجرى جوارديولا ستة تغييرات على التشكيلة التى خسرت فى الوقت المحتسب بدل الضائع أمام مانشستر يونايتد، (خسارة غريبة)، لكن ستونز خرج فى الشوط الأول بعد أن عانى من تكرار إصابة سابقة. ووصل كايل ووكر مكانه، ومن المفترض أنه كُلف برقابة روجرز، وتحول جفارديول إلى قلب الدفاع، لكن السيتى تخلى عن وهم السيطرة. قال جوارديولا عن تغييراته فى الشوط الأول: «لست فى الوقت المناسب لإجراء تغييرات تكتيكية إبداعية جديدة فى ظل الوضع الذى نحن فيه الآن، لا يمكننى التفكير كثيرًا فى الأمور الآن».
** قد تبدو مشاكل مانشستر سيتى وكأنها حسابات تكتيكية بسيطة فى لحظات كهذه. أولها الافتقار إلى الضغط فى خط الوسط، ما يترك الوقت للمنافسين لاختيار التمريرة. إلقاء الكرة فى خط مرتفع. وتكرر ذلك فى معظم المباريات التى خسرها الفريق. لكن المشكلة تبدأ من إزالة شبح الإصابة بهزيمة أخرى قبل أى مباراة قادمة وضرورة الفوز بكل ضراوة وبلا هدوء. فقد كان الهدوء من أهم أسلحة مانشستر سيتى. هددوء الثقة فى الفوز، وتسليم المنافس بالهزيمة، وبات ذلك شيئًا من الماضى، فلا الثقة فى الفوز حاضرة ولا تسليم المنافس بالهزيمة ظل استسلامًا، لم يعد اليأس يسكن أقدام منافسى السيتى، فالفريق الذى هزم مرة ومرات يمكن أن يهزم مرة أخرى.
** متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟

arabstoday

GMT 10:48 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الداعية «قفة» وأبناؤه

GMT 10:19 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرش ترامب!

GMT 10:17 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

التعليم وإرادة الإصلاح (1)

GMT 10:12 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حكاية الميلاد التي تجمع ولا تفرّق

GMT 10:11 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الظهيرُ الشعبي للمايسترو «محمد صبحي»!

GMT 10:07 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكرة والحداثة

GMT 10:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السن.. والعمر !

GMT 10:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حنظلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يخرج السيتى من هذا البرميل متى يخرج السيتى من هذا البرميل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 15:14 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري

GMT 10:57 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات جوية سعودية تستهدف قوات المجلس الانتقالي في حضرموت

GMT 09:32 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة 1% في آخر اجتماعات 2025

GMT 08:30 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارتان إسرائيليتان تستهدفان خان يونس جنوبي قطاع غزة

GMT 19:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab