قضية جادة للأسف

قضية جادة.. للأسف!

قضية جادة.. للأسف!

 العرب اليوم -

قضية جادة للأسف

بقلم : حسن المستكاوي

 

** هذا موضوع جاد فى قضية رياضة وكروية جادة!
** إبراهيم عادل لاعب موهوب، سريع، قوى، يملك أهم صفات المهاجم والجناح، وهى الاقتحام. والتوجه نحو المرمى. سجل هدفًا جميلًا فى مباراة بيراميدز والترجى فى دورى أبطال إفريقيا. وإبراهيم عادل مثل نجوم فى الكرة المصرية يحلم بالاحتراف فى أوروبا. وينقسم الحلم إلى نصفين فى أغلب الأحيان. نصف بحسابات الفلوس، ونصف بحسابات النجاح. وكلاهما قد يكمل الآخر أو يفسد النصف الآخر؟
** سافر إبراهيم عادل دون إذن من ناديه بيراميدز بحثًا عن عقد احتراف فى خيتافى الإسبانى. وكان خيتافى تواصل مع بيراميدز وفقًا للإيميل المتبادل بين الطرفين، والذى تلقيته من الزميل الصحفى هانى دانيال المقيم فى ألمانيا. وأشار هانى دانيال إلى أخطاء جسيمة يقع فيها اللاعبون المصريون فى مسألة الاحتراف الخارجى، حيث يقول: «يقع اللاعبون المصريون فى تناقضات، فهم يوقعون مع شركات تسويق أو أفراد وفى الوقت نفسه يكونون مرتبطين بعقود طويلة مع أنديتهم فى مصر، فإبراهيم متعاقد مع بيراميدز حتى عام 2029. وهذا التناقض يتسبب فى مشاكل كبيرة وكثيرة للاعبين المصريين».
** ويتساءل هانى دانيال: «لماذا لا ينظم اتحاد كرة القدم ورش عمل أو محاضرات، أو من خلال وزارة الشباب والرياضة لتوعية اللاعبين فى تعاملهم من أنديتهم ومع شركات التسويق والوكلاء؟».
** الإجابة عن السؤال تبدأ من أن اللاعبين الذين يخضون تجارب الاحتراف، والتعامل مع كرة القدم كمهنة، يجب عليهم تثقيف أنفسهم مبدئيًا بكل قواعد العقود ومافيها من حقوق وواجبات. وثانيًا من الضرورى مساعدة اللاعبين بمثل تلك الورش التى تشرح لهم قواعد الاحتراف والتعاقدات متع شركات التسويق.
** د. محمد فضل الله من خبراء القانون الرياضى الدولى وله مقالات ودراسات مهمة عن ممارسة الرياضة وكرة القدم على المستوى الاحترافى، ومن تلك المقالات «سر التفوق لأداء مباراة كل ثلاثة أيام». ومعايير الحوكمة الرياضية، واستادات المستقبل، وأيضًا مقال «اثنى عشر بندًا تحكم مستقبل صياغة عقود لاعبى كرة القدم»، حيث أصبح مستقبل صياغة عقود اللاعبين تتطلب دقة متناهية ومرونة قانونية، ومن ذلك الشروط المالية التى باتت أكثر ديناميكية ومرتبطة بالأداء مقابل كل هدف او تمريرة حاسمة أو إنجاز فردى كالفوز بجائزة الكرة الذهبية. وتحديد نسبة ربحية من الإيرادات مقابل بيع قميصه والحقوق التسويقية، بجانب الرواتب المشروطة، مثل دقائق اللعب والمشاركات الاساسية والستوى البدنى. والشروط الجزائية فى العقود مثل عقد لامين يامال، نجم برشلونة الإسبانى، وقدره ملياريورو. وهناك الكثير من الأمور المهمة والمتعلقة بعقود اللاعبين. وأرى أنه يمكن أن يستعين اتحاد كرة القدم بالدكتور محمد فضل الله للمشاركة فى بعض الورش الخاصة بعقود اللاعبين وقوانين الرياضة وكرة القدم الدولية، وشكل استادات المستقبل.
** تلك موضوعات جادة فى صناعة جادة، وتعد من الصناعات المهمة فى الكثير من الدول، لأن حجم الإنفاق فى الرياضة يفوق التصور، إذ تنفق الدول مليارات الدولارات فى هذا النشاط. وأدرك أن مثل تلك الموضوعات الجادة التى تستوجب البحث والدراسة والاهتمام قد لا تجد نفس الصدى الذى تحققه أخبار المشاكل والأزمات والخناقات والتجاوزات وحكايات الاحتفال بالأهداف وأسبابه وأهدافه.. أليس كذلك للأسف؟!

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية جادة للأسف قضية جادة للأسف



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab