يقطع الحب وسنينه

يقطع الحب وسنينه

يقطع الحب وسنينه

 العرب اليوم -

يقطع الحب وسنينه

بقلم - مشعل السديري

قبض على أربعة محتجين من اليهود اليمينيين المتطرفين في حفل زفاف فتاة يهودية كانت قد اعتنقت الإسلام وفلسطيني مسلم في إسرائيل، وقد ندد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالاحتجاجات على زواج العروسين.

إلاّ أنه سمح لأنصار جماعة «ليهافا» اليهودية المتطرفة - الذين يعارضون التزاوج بين الفلسطينيين واليهود - بالوقوف خارج قاعة العرس، طالما كانت تفصلهم عنها مسافة 200 متر.

وبالمقابل سمح لمظاهرة مضادة لمحتجين من اليسار الإسرائيلي ومن الفلسطينيين الإسرائيليين، تأييداً لزواج العروسين، وانتشر في المكان مئات من أفراد الشرطة للفصل بين الجانبين.

ودعت العروس، موريل مالكا، وزوجها 500 ضيف للاحتفال بزواجهما. وكانت مالكا البالغة من العمر 23 عاماً قد اعتنقت الإسلام قبل حفل الزفاف.

وقال العريس منصور محمود البالغ من العمر 26 عاماً قبل الحفل للقناة الإسرائيلية الثانية: نحن نعيش في تعايش حقيقي، ولا أبالي فعلاً بما يقوله الناس.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الرئيس ريفلين وصفه للمحتجين من جماعة «ليهافا» بأنهم مثل القوارض التي تنخر أسفل أسس إسرائيل الديمقراطية المشتركة – انتهى.

قد يقول البعض إن في هذا الزواج شيئاً من التطبيع، فيرد عليهم البعض الآخر قائلين: بل بالعكس، فنحن نغزوهم في عقر دارهم بدون أن نطلق رصاصة واحدة.

وأقول أنا: إنه إذا تمكن الحب فلن تقف في وجهه أي سدود أو محظورات، ولم يكذب غوار الطوشة عندما قال: يا الله الحب شو بيذل، فماذا أنتم تقولون يا معشر العشاق؟!

وما دمنا بصدد الحب الذي لا يعترف بأي فروقات قومية أو عقائدية، إليكم ما رواه الأصمعي عن أحد العشاق الذي يهون (الذل) عن ما فعله بنفسه.

ويقول الأصمعي غفر الله له: بينما كنت أسير ببادية الحجاز، وجدت نقشاً على حجر مكتوباً عليه بيت الشعر هذا:

أيا معشر العشاق بالله خبروني إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع؟!
فنقشت تحته هذا البيت:
يداري هواه ثم يكتم سرّه ويخشع في كل الأمور ويخضع
وفي اليوم الثاني وجدت رده:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
فرددت عليه:
إذا لم يجد صبراً لكتمان سرّه فليس له شيء سوى الموت ينفع
وفي اليوم الثالث وجدت على الحجر ما لم أتوقعه:
سمعنا أطعنا ثم متنا فسلموا سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمــــه وللعاشق المسكين ما يتجــــرع
وذهب العاشق المجنون ضحية للنصيحة الخرقاء التي تكرم بها عليه الأصمعي، حيث وجده جثة هامدة ممددة تحت الحجر.

arabstoday

GMT 12:32 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

أي رسالة إسرائيلية للعهد بعد غارات الضاحية؟

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقطع الحب وسنينه يقطع الحب وسنينه



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
 العرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 22:12 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
 العرب اليوم - مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab