سواء أكانت ذكراً أم أنثى

سواء أكانت ذكراً أم أنثى!!

سواء أكانت ذكراً أم أنثى!!

 العرب اليوم -

سواء أكانت ذكراً أم أنثى

بقلم - مشعل السديري

هناك أخطاء أو غلطات من المستحيل أن (تترقّع) – خصوصاً إذا كانت كلمات - فالكلمة هي تماماً كالرصاصة عندما تخرج من فوهة النبدقية، لا يمكنك أن توقفها وتعيدها مرة ثانية، ومثلما جاء في الأثر: كم كلمة قالت لصاحبها دعني.

وإليكم بعض الكلمات التي ليس فيها خطورة، بقدر ما فيها من الفكاهة والإضحاك، والحمد لله أنها كلها موثقة بالصوت والصورة، لكي لا يخرج عليَّ أحدهم ليتهمني بالكذب قائلاً: هذا كله من (كيسك) يا مشعل، وإليكم بعضها:

يقول (القذافي) رحمه الله: للمرأة حقوق سواء كانت ذكراً أو أنثى!!
أما المطربة (أحلام) فتقول بالتلفزيون: ما راح أقولك أحسنت ورائعة، لأنك فعلاً أحسنت ورائعة!!
وأحد الرؤساء يقول: أنا لا أريد أن أحلف، ولكن قسماً بالله!!
ويقول رئيس المجلس الأعلى في اليمن (صالح الصماد): نحن مستعدون للتضحية بالوطن كله، من أجل انقاذ البلاد!!
أما (أحمد موسى) فيقول: يجب تطبيق العقوبة على الشخص الذي ينتحر، للحد من انتشار الأنتحار!!
ولو أن أحداً منكم سألني ما هي الكلمة التي أعجبتك؟!، لقلت له: طبعاً هي كلمة القذافي، لأنني معه أؤمن بحقوق المرأة سواء كانت ذكراً أم أنثى أو حتى بين بين.
**
عندما عاد إديسون الصغير إلى بيته قال لأمه: هذه رسالة من إدارة المدرسة، فقرأت له: ابنك عبقري والمدرسة صغيرة عليه وعلى ذكائه وعليك أن تعلميه بالبيت، وتوفيت أمه وأصبح أكبر مخترع بالتاريخ البشري، وفي أحد الأيام وهو يبحث بخزانة والدته وجد رسالة كان نصها: ابنك غبي جداً فمن صباح الغد لن ندخله المدرسة، بكى إديسون لساعات طويلة، وبعدها كتب في مذكراته: إديسون كان طفلاً غبياً، ولكن بفضل والدته الرائعة تحول إلى عبقري.

وصدق الرسول الكريم عندما قال: أمك، ثم أمك، ثم أمك.
**
ليس هناك ألعن من (أبو نواس) عندما قال: يزيدني وجهها حسناً إذا ما زدته نظراً، وليس هناك أخيب من (جميل بن معمر) عندما قال: يموت الهوى مني إذا ما لقيتها/ ويحيا إذا فارقتها فيعود.

واترك أبو النواس على جنب، ولكن تعليقي هو على جميل وأقول: يا ليتك ما تلقاها يا شيخ إلى أبد الآبدين، أحسن لك وأحسن لها.

arabstoday

GMT 12:32 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

أي رسالة إسرائيلية للعهد بعد غارات الضاحية؟

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سواء أكانت ذكراً أم أنثى سواء أكانت ذكراً أم أنثى



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab