لبنان الذي كان
المسيرة التركية تحدد مصدر حرارة محتمل لموقع تحطم طائرة رئيسي 3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

لبنان الذي كان

لبنان الذي كان

 العرب اليوم -

لبنان الذي كان

بقلم - مشعل السديري

مأساة لبنان ومعه العالم العربي كله، بدأت عندما أراد عبد الناصر أن يقلّد أميركا، عندما فرضت الحصار على كوبا وهددت الاتحاد السوفياتي بإخراج صواريخه منها، ورضخ السوفيات لذلك.
ومن دون مقدمات وبقرار طائش قرر عبد الناصر عام 1967 إغلاق خليج العقبة في وجه إسرائيل، بل وأمر قوات الأمم المتحدة بالرحيل وفتح الحدود، وكأنه يقول لإسرائيل: (حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً) - وهذا ما حصل فعلاً، فبعد ثلاثة أيام - (مش أكثر) بدأ جنود إسرائيل يسبحون في قناة السويس بالمايوهات.

وفي (8) أغسطس (آب) وافق عبد الناصر على مشروع روجرز، وهو بهذا يعتبر أول زعيم عربي يعترف بإسرائيل وحدودها، (والمضحك المبكي) أنه في (29) من الشهر نفسه أعلن بكل فخر (اللاءات الثلاث) التي (بلّناها وشربنا مويتها) فيما بعد.
أرجع إلى لبنان وأؤكد أن عبد الناصر هو الذي فرض عليه (اتفاق القاهرة) المشؤوم في عهد الرئيس اللبناني (شارل حلو) عام 1969. وأصبحت الفصائل الفلسطينية هي الآمرة الناهية فيه، إلى درجة أن جنوب لبنان بكامله كانوا يطلقون عليه اسم (فتح لاند)، وهذا ما تسبب في نشوب الحرب الأهلية التي أكلت الأخضر واليابس، وانتهت هذه المهزلة أو المصيبة بدخول إسرائيل لأول عاصمة عربية (بيروت)، ومنها شحنوا عرفات مع جماعته بالباخرة إلى تونس، ومن يومها ولبنان (من حفرة إلى دحديرة). وهو الذي كان جنّة العرب في الأرض، ووجهتهم الأولى سواء للسياحة أو للتجارة أو للعلاج أو للدراسة، وهو الدولة التي كان فيها في أوائل الستينات (94) مصرفاً - أي أكثر من مجموع المصارف في كل الدول العربية - عندما كان الدولار يساوي (3.5) ليرة فقط، وأصبح اليوم يا للحسرة يساوي (3900) ليرة - والحبل على الجرّار.
لبنان المهرجانات وبعلبك، وجبل صنين وفيروز ووديع الصافي وسعيد عقل، وفرقة (كركلا) وكازينو لبنان وشارع الحمرا والهورس شو، ودور النشر والمكتبات الأنيقة، ومطار بيروت الذي كان أجمل مطار عربي، كما أنه أول دولة عربية يدخل فيها التلفزيون الملوّن.
وإن نسيت فلا يمكن أن أنسى دور عروض الأزياء، ومسابقات الجمال، وشواطئ الرملة البيضاء، وزحلة والمزّات العامرة بها الموائد، وأهم من ذلك كله الابتسامات واللطف الزائد الذي يقابل فيها أهله كل سائح وزائر.
أما اليوم ويا للأسف ضربت (الكآبة) أضنابها، وتحولت شوارع بيروت إلى مكبّات نفايات، و(افرنقّع) السياح والزوار، وكل ذلك كان بفضل (اتفاق القاهرة)، وكمّل الناقص (حزب الله) العتيد (!!). لك الله يا لبنان، أصبحت (تبكي عليك البواكي).

arabstoday

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

صالحوا أولادنا على اللغة العربية؟

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

«لا إكراه في الدين»

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 03:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان الذي كان لبنان الذي كان



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab