عندما رفعت كفيّ للسماء

عندما رفعت كفيّ للسماء

عندما رفعت كفيّ للسماء

 العرب اليوم -

عندما رفعت كفيّ للسماء

بقلم - مشعل السديري

في سؤال عن أغرب مواقف الارتباط والزواج على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، كشفت سيدة مصرية أنها ارتبطت بزوجها بسبب حذائه، مؤكدة أنه حين تقدم لخطبتها لم تكن تعرفه، ولكنها أُعجبت بحذائه الذي خلعه خارجاً قبل أن يدخل إلى غرفة استقبال الضيوف، عندها (ماتت في دباديبه) – والبركة في الجزمة.
وهذا الموقف الحذائي، ذكّرني بموقف كنت شاهداً عليه، وذلك عندما كنت من ضمن حضور وليمة في منزل رجل من عِلية القوم، وكان أغلب المعازيم من الذين فتح الله عليهم، من حيث المكانة الاجتماعية أو التعليمية أو المادية أو الدينية.
وبالصدفة كان من ضمن الحضور رجل (عيّار) – أي فكاهي - فتوجه صاحب المنزل إلى ذلك الرجل يسأله ويقترح عليه قائلاً: يا فلان لو أنهم طلبوا منك أن تختار صفة مميزة في أي شخص من الحضور، وتتمنى أن تحوزها، فعليك أن (تطب وتتخيّر).
فبدأ الرجل يُجيل الطرف بالحاضرين، والجميع (سكتم بكتم) كأن على رؤوسهم الطير، وأخذهم واحداً واحداً، كأن يتمنى أن يأخذ من هذا علمه وثقافته، ومن الثاني وسامته، ومن الثالث ثروته، ومن الآخر (شياكته)، ومن الذي بعده مركزه الوظيفي، ومن رجل الدين طول لحيته، ومن أحدهم ضخامته وعضلاته، وعندما وصل الدور عليّ، أخذ يرمقني بنظراته باستخفاف من الأعلى إلى الأسفل ثم قال وهو يلوي براطمه الغليظة: الواقع أنني لم أجد فيه أي شيء يستحق الأخذ، اللهم إلاّ (جزمته) هذه التي تلمع، وانفجر الجميع ضاحكين وسط فشيلتي وأسفي على تلبية الدعوة لتلك الوليمة – وأذكر أن جزمتي تلك كانت من جلد التمساح - ويبدو أن ذلك الرجل الفكاهي قد ضربها عين، لأنها سُرقت بعد أسبوع من أمام باب أحد المساجد، عندما خلعتها ودخلت لأداء صلاة الجمعة، عندها لم أملك إلاّ أن أرفع كفيّ للسماء وأدعو عليه.
***
تعد مصارعة أو مناقرة (الديوك) والمراهنة عليها، من الأمور المحببة في بعض الولايات الهندية، حيث تستمر المباريات ثلاثة أيام، ويصل دخلها إلى أكثر من (10) ملايين جنيه إسترليني.
وكان أحد المنظمين يحتجز الديك عندما انتفض فجأة ليقفز على أحد الحضور ليبقر معدته بالشفرات الحادة المثبتة في رجليه، ونُقل المصاب إلى المستشفى على الفور لكنه كان قد فارق الحياة بسبب شدة النزيف.
ورفع أهل الضحية قضية ضد الديك مطالبين بقتله، وحكمت لهم المحكمة، وبالفعل أعدموا الديك المسكين في ساحة عامة وسط حشد من الجماهير، الذين أخذوا يهتفون للعدالة.

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما رفعت كفيّ للسماء عندما رفعت كفيّ للسماء



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab