النار ما تحرق إلا رجل واطيها

النار ما تحرق إلا رجل واطيها

النار ما تحرق إلا رجل واطيها

 العرب اليوم -

النار ما تحرق إلا رجل واطيها

بقلم - مشعل السديري

ابتكر شاب من بيرو قارورة لتنظيف المياه التي تحتوي على البكتريا والميكروبات، وهي تساعد في توفير المياه النظيفة لأكثر من 800 مليون شخص في العالم، ولتفادي الأمراض التي يسببها التلوث.

وحينما يضغط المستهلك على القارورة أو يمتص الماء فإن الماء يدخل في الأنبوب، وفي الأنبوب هناك مثل الجدار، حيث لا تمر البكتريا، وإنما الماء النظيف فقط، ثم يصعد إلى فتحة القارورة، ولأن الحجم صغير جداً فإن البكتريا والمكونات الأخرى لا تمر عبر المصفاة - انتهى.

قد يستهجن أحد القراء هذا الخبر الذي أوردته، خصوصاً إذا كان من شباب الخليج العربي، وهم ينطبق عليهم المثل القائل: «متى علمك بالقصر، قال أمس العصر»، ولو أنهم عرفوا أن أجدادهم كانوا يبحثون عن نقطة الماء النظيفة ولا يجدونها، وحفاظاً على حياتهم من الموت عطشاً، كانوا لا يتورعون عن شرب المياه الآسنة الممتلئة بالمخلّفات، والكثير منهم قضوا نحبهم بسبب الجراثيم، وتجد الواحد منهم يفر من الموت خوفاً من العطش، فيقع في الموت بسبب المياه الملوثة.

وليس هناك منطقة في العالم تنتج كميّات من تحلية المياه من البحار أكثر من منطقة دول الخليج العربي، ورغم أن المياه المحلّاة المنتجة نقية وصالحة للشرب، فإن زيادة في الترف من أبناء الخليج أصبحوا لا يشربون إلاّ من المياه المعبأة بقوارير البلاستيك، وتركوا مياه التحلية فقط للاستحمام ولغسيل الصحون وسقاية الحدائق وملء «سيفونات» كراسي الحمامات.

ولو أن دولة من دول الـ800 مليون، لديها محطة تحلية واحدة لرقصوا ليلهم ونهارهم من شدّة الفرح، وفعلاً «النار ما تحرق إلاّ رجل واطيها».

إن ذلك الشاب من البيرو الذي اخترع تلك القارورة، يستحق أن ينال جائزة دولية، ولا أقول جائزة نوبل.
***

ذكرت شبكة «CNN» الإخبارية، أن طفلة وشقيقها كانا يلعبان ببراءة داخل الشقة في غيبة والديهما عندما سقطت الطفلة من نافذة الطابق السابع على مظلة المقهى الذي يقع أسفل البناية، حيث شاهدها أحد الرجال الذي أسرع بالتقاطها بذراعيه بعد تدحرجها من فوق المظلة، والغريب أنها ما أن تفلتت من يديه، حتى أخذت تجري وتنط وتلعب وهي تضحك، وكأن شيئاً لم يكن.

صحيح أن الأعمار بيد الله، لكن تلك الطفلة ينطبق عليها المثل القائل: عمر الشقي بقي.
***

خذها نصيحة مني يا ولد الناس: عندما تتكلم المرأة ابتسم لها ولا تسمعها، أما إذا فرصعت لك بعينيها، فحرك أذنيك يمنة ويسرة واقرأ المعوذات في سرّك.

arabstoday

GMT 05:50 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«عيد القيامة» و«عيد العمال»... وشهادةُ حقّ

GMT 05:47 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

فقامت الدنيا ولاتزال

GMT 05:44 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

حاملو مفتاح «التريند»

GMT 05:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

متى يفيق بايدن؟!

GMT 05:39 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

ممنوعات فكرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النار ما تحرق إلا رجل واطيها النار ما تحرق إلا رجل واطيها



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

GMT 03:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

تسرب نفطي خطير في ميناء عدن

GMT 06:09 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب أفغانستان

GMT 18:14 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مقتل 5 أشخاص بضربات روسية على مناطق أوكرانية

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 4 درجات يضرب ميانمار

GMT 16:11 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 5ر4 درجة يضرب أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab