علّم الإنسان ما لم يعلم

علّم الإنسان ما لم يعلم

علّم الإنسان ما لم يعلم

 العرب اليوم -

علّم الإنسان ما لم يعلم

بقلم - مشعل السديري

يقولون: تعددت الأسباب والموت واحد. وهذا صحيح، غير أن هناك مكاناً (واحداً آخر) يلجأ إليه كل البشر، مهما تعددت أجناسهم وألوانهم ودياناتهم، غنيهم وفقيرهم، لا بد لهم من اللجوء إلى الـ(wc) إذا استحكمت الحلقات لكي تفرج - وأقصد به الحمّام - وأهل بعض المدن يسمونه (بيت الراحة)، وأهل البادية يسمونه (بيت الخلاء).
ولفت نظري حمامات (غير شكل)، ابتكرها مهندسون يابانيون، وأعجبتني فكرتها فأحببت أن أقدمها على طبق من الزجاج كاقتراح لأمانة مدينة جدة.
وهي تتكون من ألواح زجاجية شفافة، من الممكن رؤية ما بداخلها ما دامت غير مشغولة، لكن (الزجاج الذكي) الذي تتشكل منه يتحول إلى معتم عندما تكون الحمامات مشغولة، فلا يمكن رؤية من بداخلها، وتتوزع تلك المراحيض حالياً في 5 مواقع في حي شيبويا بطوكيو، وتطلق عليها اسم (مشروع مراحيض طوكيو النموذجية)، وقالت المؤسسة القائمة على المشروع إن هناك اعتبارات عملية مهمة وراء إنشاء المراحيض الشفافة؛ يتعلق الأول بالتأكد من نظافتها قبل الدخول إليها، والثاني أن المكان إذا كان مشغولاً يغدو مظلماً.
وباستخدام تقنية جديدة قالت المؤسسة إن الجدران الخارجية الزجاجية للمقصورات تتحول إلى معتمة بعد قفل الباب، وإذا كانت فاضية فإنها تضفي على الحديقة منظراً جمالياً ليلاً، حيث تضيء بما يشبه الفوانيس الملونة، على حد تعبير الشركة.
من وجهة نظري فالفكرة قد تكون لطيفة وعملية، ولكنّ هناك اختراعاً جديداً قد يدعمها من دون أي داعٍ لتلك اللّفة الطويلة بين الظلام والنور.
فقد نجح علماء عاملون في المجال الفيزيائي من عمل الخداع البصري والتوصل إلى لباس سحري يمكن أن يُخفي أي شيء، ولكن ليس بصورة السحر بل بصورة الفيزياء.
بدأت الفكرة في جامعة روشستر، حيث قام فريق علمي فيها بابتكار جهاز بإمكانه إخفاء أي شيء كأنه طاقية إخفاء. تكمن الفكرة في استخدام العدسات القياسية، حيث تقوم بعكس الضوء فلا يمكن للعين رؤية الجسم.
وقد يطبَّق على أي لباس يرتديه الإنسان، سواء البنطلون أو (تي شيرت) أو الثوب، وفيه (زر صغير مخفي) يتحكم فيه من يرتديه، إن أراد أن يشاهده الناس ضغطه، وإن كان يريد أن يختفي عن الأنظار فبضغطة أخرى يصبح (في خبر كان) – بمعنى أنه إذا أراد أن يدخل (التواليت) - يدخل، وهو (آخر ألسطا) وسط الأنوار الساطعة، من دون أن يخدش حياءه أي متطفل

arabstoday

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:49 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:45 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 20:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علّم الإنسان ما لم يعلم علّم الإنسان ما لم يعلم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 15:14 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري

GMT 10:57 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات جوية سعودية تستهدف قوات المجلس الانتقالي في حضرموت

GMT 09:32 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة 1% في آخر اجتماعات 2025

GMT 08:30 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارتان إسرائيليتان تستهدفان خان يونس جنوبي قطاع غزة

GMT 19:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab