الحمد لله أديت فريضتي

الحمد لله أديت فريضتي

الحمد لله أديت فريضتي

 العرب اليوم -

الحمد لله أديت فريضتي

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

أهنئكم بعيد الأضحى، وهو ما يطلق عليه إخوتنا بمصر: العيد الكبير أو عيد اللحم.
وسبق للشاعر (المتنبي) أن قال:
عدت بأي حال عدت يا عيد / بما مضى أم بأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيداء دونهم / فليت دونك بيدا دونها بيد
وبيت الشعر هذا يكشف ويفضح ما يكتنزه صدري من الهزائم العاطفية، لهذا سارعت واستخرت وبحثت عن كوكب الشرق (أم كلثوم)، ورحت أغني معها بأعلى صوتي:
يا ليلة العيد أنستينا/ وجددتي الأمل فينا... يا ليلة العيد
وبالمناسبة فقد أعلنت السعودية عن أطول ممشى في العالم يربط المشاعر المقدسة، بداية بعرفات ونهاية بمنى مروراً بمزدلفة، ويضم الممشى أربعة مسارات بإجمالي أطوال تزيد على 25 كيلومتراً، وهو مرصوف ومضاء ويحتوي على كل الخدمات.
وللمعلومية فقد سبق لي في حياتي أن حججت مرتين، الأولى: عندما كنت صغيراً على وشك البلوغ، وأعترف - الله لا يحاسبني - أنه كان حجاً غير مقبول لأنه ممتلئ (بالرفث) وأصبح حالي كحال الشاعر الشعبي: (البصري الوضيحي) الذي حج قبل أكثر من مائة عام، وعمل في الحج (النون وما يسطرون)، وعندما قفل راجعاً إلى دياره قال: يا ليتنا من حجنا سالمينا/ كان الذنوب اللي علينا خفيفات، رحنا نبي تخفيف ذنوب علينا/ وجينا وعلينا كثرها عشر مرّات (!!). وفي حجتي الثانية أردت أن أكفّر عن ذنوبي و(أعود مثلما ولدتني أمي).
لهذا مشيت على هذا الطريق الطويل نفسه، من عرفات إلى منى، وكان وقتها ممتلئاً بالحفر و(البطانيج)، ولا أنسى أتوبيسات وشاحنات الحجاج، وهي تكثح الغبار بوجهي وكدت أشرق به، ومن شدة الغضب فكرت أن أرجمهم بالحجارة وأتبعها (بأجمل) الشتائم السوقية التي أتقنها، لولا أنني (شكمت) جماح نفسي وألجمتها وأكلتها (تبن)، خوفاً من أن تفسد علي فريضتي - والحمد لله أنني فعلت ذلك، وبعدها شعرت بالزهو لأنني أصبحت بعدها رجلاً صالحاً (ملو هدومي).
وبالصدفة المحضة كنت أقلّب في كتاب وثائقي تاريخي من القرن التاسع عشر، فوقعت على صورة رخصة مرور جمل للحاج (عبد السميع) الجمّال المصري - وفيه رخصة قيادة للجمل رقم (135) - مثل رخصة قيادة السيارات هذه الأيام.
وجاء في حيثيات الرخصة وبالحرف الواحد: وذلك ليمر بدون مانع على مراكز الدخولية، وشوارع المحروسة والسفر للأقطار الحجازية من أجل الحج، وختمت الرخصة ووقع عليها المسؤول بتاريخ (3 أبريل «نيسان» عام 1874).
وهذه الرخصة كانت بالطبع قبل توحيد السعودية - ولم يولد الملك عبد العزيز وقتها إلا بعد (ثلاث سنوات) من ذلك التاريخ.

 

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد لله أديت فريضتي الحمد لله أديت فريضتي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab