معذرة على هذه الكلمة

معذرة على هذه الكلمة

معذرة على هذه الكلمة

 العرب اليوم -

معذرة على هذه الكلمة

بقلم - مشعل السديري

يشكو البعض من (السمنة المفرطة)، وهؤلاء نوعان: الأول هو المشفوح الذي يأكل (عباس على دباس)، ولا يهمه غير التلذذ بالطعم، دون أي (كونترول) يكبح جماحه، والثاني تلاحقه السمنة حتى لو صام حسب السنة المطهرة يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وأتبعهما بالثلاثة أيام البيض من كل شهر، فالشحوم سوف تلاحقه وتتراكم على بطنه وظهره، حتى لو اكتفى بغذائه على (الماء والهواء) فقط لا غير.
ومن حسن الحظ أن طبيباً شاباً أميركياً اسمه روب واينهارت، ابتكر مشروباً متكاملاً من حيث جميع العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، في محاولة منه للتغلب على مشكلتي السمنة والفقر، ما أثار لغطاً بين الأوساط الطبية المعنيّة بالمجال الغذائي، فور انتشار النبأ على صفحات المواقع الإلكترونيّة في أميركا.

وبفضل المشروب المبتكر تمكّن الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، من تقليص مصاريفه الشهريّة على بند الطعام، لتُصبح 50 دولاراً بدلاً من 500 دولار، فضلاً عن أنّه يفقد من وزنه بضعة كيلوغرامات أسبوعيّاً، منذ ما يقرب من شهرين.
وعلى الصعيد الآخر، يتعرّض روب حاليّاً لهجوم شديد من قِبل أطباء التغذية في أميركا الذين يؤكّدون أنّ الجسم البشري يحتاج إلى تناول عناصره الضروريّة من الطبيعة، لإبقائه على قيد الحياة، مشيرين إلى أنّ مساحيق المكمّلات الغذائيّة لا تُغني عن المأكولات الطازجة تحديداً.
غير أن طبيباً أميركياً آخر لجأ إلى طريقة ثورية، وذلك بابتكار لاصقة أطلق عليها اسم (اللاصقة المعجزة)، والتي يتم تدبيسها في اللسان بواسطة 6 غُرز تجميلية، وهو ما يعوق مضغ الأطعمة بأريحية، ويضطر من يرغب في فقدان وزنه الزائد إلى اللجوء إلى نظام غذائي يعتمد على المشروبات فقط، وهي تمد الجسم البشري بالطاقة اللازمة.
وتؤكد النتائج أن (اللاصقة المعجزة) يمكنها أن تُفقد صاحبها ما يزيد على 13 كيلوغراماً شهرياً، غير أنها تسبب آثاراً جانبية تنتج عنها صعوبة الكلام وصعوبة النوم، ولذا يُنصح بارتدائها لمدة شهر واحد، ثم أخذ راحة لمدّة أسبوع، ثم المعاودة مرّه أخرى، وإن لم يفعل ذلك فقد تندمج اللاصقة بين تلك الخلايا وتصعب إزالتها.
يُذكر أنه خضعت حتى الآن نحو 60 سيدة فقط حول العالم إلى عملية (تدبيس اللسان)، وأصبحت الواحدة منهن رشيقة (كمارلين مونرو) في عزّها، ولكنها إذا تكلمت لا تفهم شيئاً من كلامها، وأول ما يخطر على بالك أن تذهب سريعاً للحمام و(تستفرغ)، ومعذرة على هذه الكلمة.    
arabstoday

GMT 18:04 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل والمسرحية.. والمتفرجون

GMT 05:17 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 05:14 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

GMT 05:10 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

بورصة أسماء الوزراء

GMT 05:07 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

الرد على الرد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معذرة على هذه الكلمة معذرة على هذه الكلمة



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab