راحة وطرّاحة

راحة وطرّاحة

راحة وطرّاحة

 العرب اليوم -

راحة وطرّاحة

بقلم - مشعل السديري

هل فكرت يوماً ما الذي سيحدث لعقلك إذا لم تنم لمدة أسبوع كامل؟ إذا خطر ببالك هذا السؤال فإليك الإجابة: الحرمان من النوم لأيام يدمر العقل والجسد تماماً ومن الممكن أيضاً أن يفضي إلى الموت.
لذا اُستخدم أسلوب الحرمان من النوم كنوع من أنواع التعذيب وكوسيلة لاستجواب المشتبه بهم في قضايا الإرهاب بمعتقل (غوانتانامو) ومعسكرات الاعتقال السوفياتية، بل وللأسف حتى في بعض دول العالم الثالث الديكتاتورية التي لا أريد أن أذكرها.
وبالنسبة لي فأنا قد أفقد أعصابي لو أنني حرمت من السبع ساعات من النوم التي أحرص ولا أساوم عليها، فما بكم لو كانت سبعة أيام؟! أكيد سوف (أكر السبحة)، وأقول لمن يستجوبني: شبيك لبيك عبدك بين يديك، فقط أعطني حريتي أطلق يديَّ، وقرب المخدة لو سمحت.
وأظهر أحد التطبيقات أن السعوديين يذهبون إلى النوم عند الساعة 01:22، كآخر شعب في العالم يذهب إلى النوم، فيما يذهب الأتراك إلى النوم عند الساعة 01:21، وقت النوم عند المصريين في الساعة 01:13.
وأشار التطبيق إلى أن أقل من 5 في المائة من السعوديين ينامون أكثر من عشر ساعات في اليوم، بينما ينام 56 في المائة من السعوديين من 6 إلى 8 ساعات و28 في المائة من 1 إلى 5 ساعات.
وسبق أن قال الشاعر:
هنيكم يا هل القلوب المداليه/ يا نايمين ليلها مع ضحاها
هنيكم محدن شكا حر كاويه/ ما ذقتوا الفرقا وكايد عناها
كما كشف التطبيق أن الهند تتمتع بأعلى شخير في العالم، والذي يصل مدة شخير الشخص الواحد إلى 44 دقيقة في اليوم - والحمد لله أن ذلك التطبيق لا ينطبق على حضرتي ذي الشخصية (المزهزهة).
وعلى فكرة: تبحث شركة (سليب جاتكي)، عن موظف مهنته النوم فقط براتب قيمته 3 آلاف دولار، وهو الشخص الذي سيختبر الفراش عليه، ليكون الأكثر جودة في الولايات المتحدة.
وأشارت الشركة إلى أنها رأت الحاجة إلى دور مثل ذلك بعد ملاحظة زيادة في البحث عن الحصول على قسط كافٍ من النوم في الآونة الأخيرة، وبينت أن المؤهلات للتقدم للوظيفة تتضمن الكتابة بشكل واضح، وأن يكون الشخص جيداً بشكل استثنائي في النوم، وبمجرد اكتمال فترة المراجعة يمكن تحديد أي من الفرش هي المفضلة.
وهذه (الشغلانة) تلائمني، ولا أستبعد أن أتقدم لهذه الوظيفة - إذا الظروف حدتني - فأحلى ما فيها أنها: (راحة وطراحة)، وبعدها أحلب لبن، ولا ناشدن عنك ولا قايلن من؟!

arabstoday

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين

GMT 04:53 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

فى المشمش!

GMT 04:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الأصدقاء وذكريات لا تعنيهم

GMT 04:48 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

كهفُ الفيلسوف.. وحبلُ الفيل

GMT 04:44 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

حق مستهلك الأوبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راحة وطرّاحة راحة وطرّاحة



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 22:59 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إسرائيل تعترض هدفا جويا من الأراضي السورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab