هل أشتمه أم أشد على يده

هل أشتمه أم أشد على يده؟!

هل أشتمه أم أشد على يده؟!

 العرب اليوم -

هل أشتمه أم أشد على يده

بقلم - مشعل السديري

حسب دراسة وإحصائية موثقة، تستورد السعودية سنوياً أغذية تصل قيمتها إلى حدود 80 مليار ريال، وترتيبها من الأقل سعراً إلى الأكثر: الزيتون، الشاي، القهوة، الحمضيات، زيت النخيل، الشوكولاته، السكر، الخرفان، القمح، الدجاج.
ويقف على رأس القائمة (الرز) الذي تبلغ قيمته 9 مليارات ريال، وأكثر ما يستهلكونه في كبسات الدجاج - وصحتين على قلوبهم - اللهم فاشهد أنني أكاد أكون نباتياً، لا لحوم ولا دجاج، وإذا كان لا بد فلا بأس من الأسماك، خصوصاً الناجل أو السول أو السلطان إبراهيم - وكان الله يحب المحسنين.
***
بعد زواج استمر عشر سنوات، رفعت مصرية عاملة قضية أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بالخلع من زوجها بسبب إصراره على إعداد الطعام بنفسه.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة (المصري اليوم)، فقد قالت الزوجة أمام مكتب التسويات إنها أصبحت زوجة مع إيقاف التنفيذ لأن زوجها يقوم بكل شيء في المنزل بنفسه. وأضافت: ولكن خلال رمضان الذي حصل فيه على إجازته السنوية، طلبت منه أن يتفرغ للعبادة، ويترك لي مهام المطبخ. وعندما حدث ذلك، أضرب طفلانا عن الطعام الذي أعده، بحجة أنني لا أجيد الطهي، ما أصابني بالحرج أمام ابنيّ.
لهذا أصرت (الهبلة) على الطلاق، وحصلت عليه، وعندما عاتبها أهلها على ما فعلت، ردت عليهم قائلة: الطبخ مش للرجّالة، وإنما هو للستات.
***
طيلة أسابيع، ظل سكان ضاحية (دسلدورف) بألمانيا في حيرة من أمرهم بسبب ذلك اللص الذي يسرق نعالهم وأحذيتهم من حدائق منازلهم ليلاً.
وأخيراً، أمسك رجل بالجاني في رقعة أرض مقفرة وهو في حالة تلبس، وقد أمسك بحذاء في فمه؛ واتضح أنه ثعلب. وقد اكتنز الخبيث أكثر من 100 حذاء.
طبعاً سرقة الثعلب للأحذية غير مفهومة - اللهم إلا إذا كانت من أجل اللعب بها، لا أكثر ولا أقل. أما الرجل اللص الذي سرق مئات الأحذية من أحد مساجد الأردن، فدافعه مختلف.
والحكاية وما فيها أن ذلك الرجل لم يسطُ على تلك الأحذية المكومة أمام باب المسجد إلا في عز زمهرير الشتاء، وشوارع العاصمة عمان مكدّسة بالثلوج، وقد جمع كل الأحذية في خيشة كبيرة (وهذاك وجه الضيف) - أي: فص ملح وذاب.
وعندما خرج المصلون، لم يجدوا حتى فردة حذاء واحدة، واضطروا مرغمين أن يخوضوا وسط أوحال الثلوج حفاة.
لا أدري: هل أوجه الشتيمة لذلك اللص أم أشد على يده؟!

arabstoday

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:49 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:45 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 20:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أشتمه أم أشد على يده هل أشتمه أم أشد على يده



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 15:14 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري

GMT 10:57 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات جوية سعودية تستهدف قوات المجلس الانتقالي في حضرموت

GMT 09:32 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة 1% في آخر اجتماعات 2025

GMT 08:30 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارتان إسرائيليتان تستهدفان خان يونس جنوبي قطاع غزة

GMT 19:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي

GMT 08:22 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يداهم منازل في قرية تل جنوب غرب نابلس

GMT 07:26 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق رسمي من نيجيريا على الضربة الأميركية

GMT 09:48 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يشارك جمهوره كواليس مسلسل «علي كلاي»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab