مصر ولغز أوسكار 96

مصر ولغز (أوسكار 96)!!

مصر ولغز (أوسكار 96)!!

 العرب اليوم -

مصر ولغز أوسكار 96

بقلم - طارق الشناوي

أعلنت نقابة السينمائيين التى يقودها المخرج مسعد فودة عن تشكيل لجنة من عدد من السينمائيين والنقاد، وكلهم من الأسماء التى تحظى بالتقدير والاحترام، والمطلوب هو اختيار فيلم يصلح لتمثيل السينما المصرية فى أوسكار (96) والذى تعلن جوائزه 10 مارس القادم.

لست عضوًا باللجنة، المفروض أن كل مداولاتها سرية، وجودى خارجها يمنحنى الحرية أن أدلى بدلوى، هناك قائمة للأفلام التى عرضت، حيث تشترط إدارة الأوسكار العرض الجماهيرى للفيلم فى بلد المنشأ، كما أنها تجيز مشاركة الأفلام التى تحدد لها موعدا للعرض قبل نهاية شهر أكتوبر، جرى العرف أن تحصل النقابة على نسخ لتلك الأفلام، حتى يتسنى للزملاء مشاهدتها وتدخل ضمن الأفلام المرشحة، لا أدرى قطعا ما هو مستوى الأفلام التى لم تعرض بعد.

وهل يصلح أى منها لتمثيل مصر؟، ولكن وكما أكتب دائما أن اختيار فيلم مصرى للمسابقة لا يعد انتصارًا، وعدم الاشتراك فى الأوسكار، لا يعد هزيمة، أن تتقدم بفيلم كحد أدنى قادر على المنافسة، قطعا هو هدف مشروع، طموحنا الحالى فقط المنافسة والتى من الممكن أن نقيمها بخطوة الوصول إلى (القائمة الطويلة)، فى العادة فإن متوسط الأفلام المشاركة فى أفضل فيلم أجنبى تصل إلى 80، كل منها يمثل دولة، بينما يتم اختيار 15 فيلما فى البداية، ومع اقتراب إعلان الجوائز نصل إلى القائمة القصيرة 5 أفلام، والسينما المصرية لم تصل حتى الآن إلى القائمة الطويلة!!.

فى هذه الدورة وحتى الآن هناك مشاركات عربية تم الإعلان عنها، اليمن (المرهقون) لعمر جمال، والعراق (جنائز معلقة) أحمد ياسين الدراجى، وتونس (بنات ألفة) لكوثر بن هنية، الأفلام العربية الثلاثة لها فرص أكبر لو قارنتها بكل الأفلام المصرية، فهل ستختار اللجنة فيلما مصريا للمشاركة بينما حتى على المستوى العربى فقط، أفلامنا أضعف من التنافس؟.

بدأ (الأوسكار) عام 1927، إلا أن (أوسكار) أفضل فيلم أجنبى أضيفت فى منتصف الخمسينيات، ومقصود بها (غير ناطق بالإنجليزية)، وكان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية، هو الجهة المعتمدة لاختيار الفيلم- الأكاديمية لا تتعامل مع هيئات حكومية- أول الأفلام المصرية التى رشحت (باب الحديد) يوسف شاهين 1958، وتعددت بعدها الترشيحات مثل (أم العروسة) عاطف سالم و(الحرام) هنرى بركات و(زوجتى والكلب) سعيد مرزوق، وصولا إلى (سهر الليالى) هانى خليفة، ثم تغيرت جهة الترشيح عام 2005، وكلمة حق يجب أن أذكرها فى حق المركز الكاثوليكى، أن أبانا الراحل يوسف مظلوم وكان معه أبونا بطرس دانيال، لم يمارس أى منهما ضغوطا على اختيارات لجان التحكيم، حتى الشرط الأخلاقى المباشر، لم يضعاه كمؤشر حاسم، وانحازا فقط للفن.

فى المرحلة التالية لترشيح الأوسكار أصبح الكاتب الكبير محمد سلماوى هو المسؤول، عن اللجنة، وتم الاستعانة بمجموعة محكمين منبثقة عن مهرجان القاهرة، ومن بين الأفلام التى تم ترشيحها (رسائل البحر) داود عبدالسيد.

بعد ثورة 30 يونيو صارت نقابة السينمائيين هى الجهة المعتمدة، لدى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بأمريكا، ومن بين الأفلام التى رشحتها (فتاة المصنع) محمد خان، و(الشيخ جاكسون) عمرو سلامة، و(اشتباك) محمد دياب، (يوم الدين) أبوبكر شوقى وغيرها.

مصر من أكثر دول العالم مشاركة فى تلك المسابقة وأظنها تحتل المركز الأول أيضا فى عدد الإخفاقات.

لا يكفى فى الأوسكار اختيار فيلم جيد، هناك مجهود يجب أن تبذله جهة الإنتاج، بتقديم عروض فى (لوس أنجلوس) لعدد من الذين لهم حق التصويت. رغم أن أكثر من دولة عربية وصلت للقائمة القصيرة مثل فلسطين ولبنان وتونس والجزائر وموريتانيا والأردن، بينما نحن وحتى الآن لم نصل ولا مرة للطويلة، كيف وما هو المطلوب، الأمر يستحق مساحة أخرى؟.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ولغز أوسكار 96 مصر ولغز أوسكار 96



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

GMT 13:38 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن

GMT 08:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تتأثر الأبراج الفلكية على طريقة تعبيرها عن المشاعر

GMT 22:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab