وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى

 العرب اليوم -

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى

بقلم: طارق الشناوي

 سعدت جدًا بعودة اللوحة المسروقة (عاش هنا) التى يتصدرها اسم الإعلامى الكبير حمدى قنديل. نشرت مؤخرًا الصديقة العزيزة نجلاء فتحى صورتها فى مدخل العمارة وفى الخلفية اللوحة.

كانت نجلاء قد كتبت على صفحتها شكوى لوزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى بعد أن اكتشفت سرقة اللوحة، وخلال ساعات تم تركيب اللوحة الجديدة وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى وإلى كل عشاق وأصدقاء الإعلامى الكبير، وأنا واحد منهم.

ومع الأسف هناك العديد من اللوحات تمت مؤخرًا سرقتها تباعًا، والمهندس محمد أبوسعدة، رئيس هيئة التنسيق الحضارى، المسؤول عن هذا الملف وغيرها من الملفات التى تحفظ تاريخ مصر ووجهها ومن عاشوا على أرضها، أعد خطة لعودة كل اللوحات مجددًا.

تتلقى هيئة التنسيق الحضارى العديد من تلك الشكاوى المدعمة بمحاضر رسمية، وصارت مع الأسف تشكل ظاهرة، رجال الشرطة بالفعل التقطوا عن طريق الكاميرات صورة لأحد اللصوص فى حى الزمالك، حيث تتعدد اللوحات، لأنه يضم عشرات من الفنانين والإعلاميين والدبلوماسيين الراحلين الذين عاشوا هناك وبالفعل علقت لهم لوحات.

قبل عشر سنوات، بدأ هذا المشروع، وكانت كل اللوحات فى الحفظ والصون، ولم يتم ضبط أى حادث سرقة، إلا فقط فى الأشهر الأخيرة وبإيقاع متسارع.

المؤكد أن ما حدث مع نجلاء فتحى، حيث أعيد تركيب اللوحة، سيتكرر مع الآخرين، أذكر منهم رجاء الجداوى ويوسف شريف رزق الله ونظيم شعراوى وغيرهم.

هناك تنظيم من مجموعة محددة من الأشخاص متخصصون فى انتزاع تلك اللوحات النحاسية، وبعدها يتم تسييحها ثم بيعها، لا أدرى هل تم إلقاء القبض على اللص الذى انتزعها من الزمالك، أم أنه لا يزال حرًا طليقًا؟ مؤكد سيتم ضبطه قريبًا ومتلبسًا.

أعتقد أن هذا هو الخيط الأول، حصر محلات بيع النحاس فى مصر، لأن السارق يجب أن يتعامل مع واحد منها، ولا يمكن أن يبيع لوحة هنا وأخرى هناك، صاحب محل النحاس متواطئ فى تلك الجريمة، ومشارك أساسى.

قطعًا السارق لا يعنيه اسم وتاريخ الشخصية التى يسطو عليها، المهم هو النحاس، قال لى المهندس أبوسعدة، إنه يفكر فى صناعة اللوحات من مادة تشبه النحاس ولكنها أقل تكلفة، هل نضمن أن الحرامى يدرك الفارق بين النحاس الأصلى والمادة الشبيهة له؟

المؤكد أنه ليس خبيرًا فى المعادن، هل نكتب تحتها تحذيرًا يؤكد أنها ليست من النحاس ولا من أى معدن آخر يغرى بالسرقة.

أحد الأصدقاء أرسل لى قبل بضعة أشهر، معقبًا على (الخاص) ورافضًا أساسًا المشروع برمته، على اعتبار أنه تبديد للوقت وللمال ونظرة قاصرة للماضى، رويت له تلك الواقعة.

أنا أقطن بالمنيل وبجوارى لوحات متعددة لشخصيات قدمت الكثير للوطن، مثل الكاتب الكبير السيد بدير، ويومًا وقفت أتأمل اللوحة وبجوارها لوحة ابنه سعيد السيد بدير، عالم متخصص فى الأقمار الصناعية الذى جرى اغتياله بيد الموساد، تقدم منى أحد المارة، وبدأت أشرح له إنجاز الأب وابنه، وتبادلنا التليفونات وأرسل لى بعدها (واتس آب) يشكرنى فيها، لأنه دخل على العديد من المواقع، لأول مرة يعلم أن مصر أنجبت كاتبًا ومخرجًا عملاقًا بحجم السيد بدير، وعالم اتصالات فذًا اغتالته يد الموساد حتى تحرم مصر من تلك العبقرية.

لو لم يفعل هذا المشروع سوى أنه ينشط ذاكرتنا لكفاه ذلك فخرًا!!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

GMT 13:38 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن

GMT 08:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تتأثر الأبراج الفلكية على طريقة تعبيرها عن المشاعر

GMT 22:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab